2vs225
Select any filter and click on Go! to see results
لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
La yuakhithukumu Allahu biallaghwi fee aymanikum walakin yuakhithukum bima kasabat quloobukum waAllahu ghafoorun haleemun
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Allah ba Ya kãmã ku da laifi sabõda yãsasshiya a cikin rantsuwõyinku. Kuma amma Yana kama ku sabõda abin da zukãtanku(1) suka sanã´anta. Kuma Allah Mai gãfara ne, Mai haƙuri.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
The Laghw (Unintentional) Vows
Allah said:
لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ ...
Allah will not call you to account for that which is unintentional in your oaths,
This Ayah means, `Allah does not punish or hold you accountable for the Laghw (unintentional) vows that you make.'
The Laghw vows are unintentional and are just like the habitual statements that the tongue repeats, without really intending them. For instance, it is reported in the Two Sahihs that Abu Hurayrah narrated that Allah's Messenger said:
مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله
Whoever swore and (unintentionally) mentioned Al-Lat and Al-Uzza (two idols) in his vow, should then say, `There is no deity worthy of worship except Allah'.
The Messenger said this statement to some new Muslims whose tongues were, before Islam, used to vowing by their idol Al-Lat. Therefore, the Prophet ordered them to intentionally recite the slogan of Ikhlas, just as they mentioned these words by mistake, so that it (the word of Ikhlas) may eradicate the word (of Shirk). This is why Allah said:
... وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ...
...but He will call you to account for that which your hearts have earned.
and in another Ayah,
بِمَا عَقَّدتُّمُ الاٌّيْمَـنَ
...for your deliberate oaths. (5:89)
Abu Dawud reported under Chapter: `The Laghw Vows' that Ata said that Aishah said that Allah's Messenger said:
اللَّغْوُ فِي الْيَمِينِ هُوَ كَلَامُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ: كَلَّا وَاللهِ، وَبَلَى وَالله
The Laghw in the vows includes what the man says in his house, such as, `No, by Allah,' and, `Yes, by Allah'.
Ibn Abu Hatim reported that Ibn Abbas said,
"The Laghw vow includes vowing while angry.''
He also reported that Ibn Abbas said,
"The Laghw vow includes vowing to prohibit what Allah has allowed, and this type does not require a Kaffarah (expiation).''
Similar was said by Sa`id bin Jubayr. In addition, Abu Dawud related under Chapter: `Vowing while Angry' that; Sa`id bin Musayyib said that two Ansari brothers both received inheritance and one of them asked that the inheritance be divided. His brother said, "If you ask me about dividing the inheritance again, then all of what I have will be spent on the Ka`bah's door.''
Umar said to him, "The Ka`bah does not need your money. So break your vow, pay the Kaffarah and come to terms with your brother. I heard Allah's Messenger saying:
لَا يَمِينَ عَلَيْكَ وَلَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَفِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَفِيمَا لَا تَمْلِك
Do not make a vow against yourself, nor to disobey the Lord, cut the relations of the womb or dispose of what you do not own.''
Allah said:
... وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ...
...but He will call you to account for that which your hearts have earned,
Ibn Abbas, Mujahid and several others said that; this Ayah means swearing about a matter while knowing that he is lying. Mujahid and others said this Ayah is similar to what Allah said:
وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الاٌّيْمَـنَ
...but He will punish you for your deliberate oaths. (5:89)
Allah said,
... وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥﴾
And Allah is Oft-Forgiving, Most-Forbearing. meaning, He is Oft-Forgiving to His servants and Most Forbearing with them.
وقوله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" أي لا يعاقبكم ولا يلزمكم بما صدر منكم من الأيمان اللاغية وهي التي لا يقصدها الحالف بل تجري على لسانه عادة من غير تعقيد ولا تأكيد كما ثبت في الصحيحين من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله" فهذا قاله لقوم حديثي عهد بجاهلية قد أسلموا وألسنتهم قد ألفت ما كانت عليه من الحلف باللات من غير قصد فأمروا أن يتلفظوا بكلمة الإخلاص كما تلفظوا بتلك الكلمة من غير قصد لتكون هذه بهذه ولهذا قال تعالى " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم " الآية وفي الآية الأخرى " بما عقدتم الأيمان " قال أبو داود : " باب لغو اليمين " حدثنا حميد بن مسعدة الشامي حدثنا حيان يعني ابن إبراهيم حدثنا إبراهيم يعني الصائغ عن عطاء : اللغو في اليمين قال قالت عائشة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله" ثم قال أبو داود رواه داود بن الفرات عن إبراهيم الصائغ عن عطاء عن عائشة موقوفا . ورواه الزهري وعبد الملك ومالك بن مغول كلهم عن عطاء عن عائشة موقوفا أيضا . " قلت " وكذا رواه ابن جريج وابن أبي ليلى عن عطاء عن عائشة موقوفا . ورواه ابن جرير عن هناد عن وكيع وعبدة وأبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " لا والله وبلى والله ثم رواه عن محمد بن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق عن هشام عن أبيه عنها وبه عن ابن إسحاق عن الزهري عن القاسم عنها وبه عن ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عنها وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة في قوله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " قالت هم القوم يتدارءون في الأمر فيقول هذا لا والله وبلى والله وكلا والله يتدارءون في الأمر لا تعقد عليه قلوبهم وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا عبدة يعني ابن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قول الله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " قالت : هو قول الرجل لا والله وبلى والله . وحدثنا أبي حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال : كانت عائشة تقول إنما اللغو في المزاحة والهزل وهو قول الرجل لا والله وبلى والله فذاك لا كفارة فيه إنما الكفارة فيما عقد عليه قلبه أن يفعله ثم لا يفعله ثم قال ابن أبي حاتم وروي عن ابن عمر وابن عباس في أحد قوليه والشعبي وعكرمة في أحد قوليه وعروة بن الزبير وأبي صالح والضحاك في أحد قوليه وأبي قلابة والزهري نحو ذلك " الوجه الثاني " قرئ على يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني الثقة عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها كانت تتأول هذه الآية يعني قوله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " وتقول هو الشيء يحلف عليه أحدكم لا يريد منه إلا الصدق فيكون على غير ما حلف عليه ثم قال : وروي عن أبي هريرة وابن عباس في أحد قوليه وسليمان بن يسار وسعيد بن جبير ومجاهد في أحد قوليه وإبراهيم النخعي في أحد قوليه والحسن وزرارة بن أوفى وأبي مالك وعطاء الخراساني وبكر بن عبد الله أحد قولي عكرمة وحبيب بن أبي ثابت والسدي ومكحول ومقاتل وطاوس وقتادة والربيع بن أنس ويحيى بن سعيد وربيعة نحو ذلك وقال ابن جرير حدثنا محمد بن موسى الجرشي حدثنا عبد الله بن ميمون المرادي حدثنا عوف الأعرابي عن الحسن بن أبي الحسن قال مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوم ينتضلون يعني يرمون ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من أصحابه فقام رجل من القوم فقال أصبت والله وأخطأت والله فقال الذي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - للنبي - صلى الله عليه وسلم - حنث الرجل يا رسول الله قال " كلا أيمان الرماة لغو لا كفارة فيها ولا عقوبة " هذا مرسل حسن عن الحسن وقال ابن أبي حاتم وروي عن عائشة القولان جميعا حدثنا عصام بن رواد أنبأنا آدم حدثنا شيبان عن جابر عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت : هو قوله لا والله وبلى والله وهو يرى أنه صادق ولا يكون كذلك " أقوال أخر " قال عبد الرزاق عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم هو الرجل يحلف على الشيء ثم ينساه وقال زيد بن أسلم هو قول الرجل أعمى الله بصري إن لم أفعل كذا وكذا أخرجني الله من مالي إن لم آتك غدا فهو هذا قال ابن أبي حاتم : وحدثنا علي بن الحسين حدثنا مسدد بن خالد حدثنا خالد حدثنا عطاء عن طاوس عن ابن عباس قال : لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان وأخبرني أبي حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير حدثني أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لغو اليمين أن تحرم ما أحل الله لك فذلك ما ليس عليك فيه كفارة وكذا روي عن سعيد بن جبير . وقال أبو داود " باب اليمين في الغضب " حدثنا محمد بن المنهال أنبأنا يزيد بن زريع حدثنا حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبه القسمة فقال : إن عدت تسألني عن القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة فقال له عمر : إن الكعبة غنية عن مالك كفر عن يمينك وكلم أخاك سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عز وجل ولا في قطيعة الرحم ولا فيما لا تملك " وقوله " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم " قال : ابن عباس ومجاهد وغير واحد : هو أن يحلف على الشيء وهو يعلم أنه كاذب قال مجاهد وغيره : وهي كقوله تعالى " ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان " الآية " والله غفور حليم" أي غفور لعباده حليم عليهم .
"لا يؤاخذكم الله باللغو" الكائن "في أيمانكم" وهو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف نحو والله وبلى والله فلا إثم عليه ولا كفارة "ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم" أي قصدته من الأيمان إذا حنثتم "والله غفور" لما كان من اللغو "حليم" بتأخير العقوبة عن مستحقها
" باللغو " اللغو : مصدر لغا يلغو ويلغى , ولغي يلغى لغا إذا أتى بما لا يحتاج إليه في الكلام , أو بما لا خير فيه , أو بما يلغي إثمه , وفي الحديث : ( إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ) . ولغة أبي هريرة " فقد لغيت " وقال الشاعر : ورب أسراب حجيج كظم عن اللغا ورفث التكلم وقال آخر : ولست بمأخوذ بلغو تقوله إذا لم تعمد عاقدات العزائم واختلف العلماء في اليمين التي هي لغو , فقال ابن عباس : ( هو قول الرجل في درج كلامه واستعجاله في المحاورة : لا والله , وبلى والله , دون قصد لليمين ) . قال المروزي : لغو اليمين التي اتفق العلماء على أنها لغو هو قول الرجل : لا والله , وبلى والله , في حديثه وكلامه غير معتقد لليمين ولا مريدها . وروى ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( أيمان اللغو ما كانت في المراء والهزل والمزاحة والحديث الذي لا ينعقد عليه القلب ) . وفى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : نزل قوله تعالى : ( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " في قول الرجل : لا والله , وبلى والله ) . وقيل : اللغو ما يحلف به على الظن , فيكون بخلافه , قاله مالك , حكاه ابن القاسم عنه , وقال به جماعة من السلف . قال أبو هريرة : ( إذا حلف الرجل على الشيء لا يظن إلا أنه إياه , فإذا ليس هو , فهو اللغو , وليس فيه كفارة ) , ونحوه عن ابن عباس . وروي : أن قوما تراجعوا القول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يرمون بحضرته , فحلف أحدهم لقد أصبت وأخطأت يا فلان , فإذا الأمر بخلاف ذلك , فقال الرجل : حنث يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيمان الرماة لغو لا حنث فيها ولا كفارة ) . وفي الموطإ قال مالك : أحسن ما سمعت في هذا أن اللغو حلف الإنسان على الشيء يستيقن أنه كذلك ثم يوجد بخلافه , فلا كفارة فيه . والذي يحلف على الشيء وهو يعلم أنه فيه آثم كاذب ليرضي به أحدا , أو يعتذر لمخلوق , أو يقتطع به مالا , فهذا أعظم من أن يكون فيه كفارة , وإنما الكفارة على من حلف ألا يفعل الشيء المباح له فعله ثم يفعله , أو أن يفعله ثم لا يفعله , مثل إن حلف ألا يبيع ثوبه بعشرة دراهم ثم يبيعه بمثل ذلك , أو حلف ليضربن غلامه ثم لا يضربه . وروي عن ابن عباس - إن صح عنه - قال : ( لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان ) , وقاله طاوس . وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يمين في غضب ) أخرجه مسلم . وقال سعيد بن جبير : هو تحريم الحلال , فيقول : مالي علي حرام إن فعلت كذا , والحلال علي حرام , وقاله مكحول الدمشقي , ومالك أيضا , إلا في الزوجة فإنه ألزم فيها التحريم إلا أن يخرجها الحالف بقلبه . وقيل : هو يمين المعصية , قاله سعيد بن المسيب , وأبو بكر بن عبد الرحمن وعروة وعبد الله ابنا الزبير , كالذي يقسم ليشربن الخمر أو ليقطعن الرحم فبره ترك ذلك الفعل ولا كفارة عليه , وحجتهم حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليتركها فإن تركها كفارتها ) أخرجه ابن ماجه في سننه , وسيأتي في " المائدة " أيضا . وقال زيد بن أسلم لغو اليمين دعاء الرجل على نفسه : أعمى الله بصره , أذهب الله ماله , هو يهودي , هو مشرك , هو لغية إن فعل كذا . مجاهد : هما الرجلان يتبايعان فيقول أحدهما : والله لا أبيعك بكذا , ويقول الآخر , والله لا أشتريه بكذا . النخعي : هو الرجل يحلف ألا يفعل الشيء ثم ينسى فيفعله . وقال ابن عباس أيضا والضحاك : ( إن لغو اليمين هي المكفرة , أي إذا كفرت اليمين سقطت وصارت لغوا , ولا يؤاخذ الله بتكفيرها والرجوع إلى الذي هو خير ) . وحكى ابن عبد البر قولا : إن اللغو أيمان المكره . قال ابن العربي : أما اليمين مع النسيان فلا شك في إلغائها . لأنها جاءت على خلاف قصده , فهي لغو محض . قلت : ويمين المكره بمثابتها . وسيأتي حكم من حلف مكرها في " النحل " إن شاء الله تعالى . قال ابن العربي : وأما من قال إنه يمين المعصية فباطل ; لأن الحالف على ترك المعصية تنعقد يمينه عبادة , والحالف على فعل المعصية تنعقد يمينه معصية , ويقال له : لا تفعل وكفر , فإن أقدم على الفعل أثم في إقدامه وبر في قسمه . وأما من قال : إنه دعاء الإنسان على نفسه إن لم يكن كذا فينزل به كذا , فهو قول لغو , في طريق الكفارة , ولكنه منعقد في القصد , مكروه , وربما يؤاخذ به ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدعون أحدكم على نفسه فربما صادف ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا إلا أعطاه إياه ) . وأما من قال إنه يمين الغضب فإنه يرده حلف النبي صلى الله عليه وسلم غاضبا ألا يحمل الأشعريين وحملهم وكفر عن يمينه . وسيأتي في " براءة " . قال ابن العربي : وأما من قال : إنه اليمين المكفرة فلا متعلق له يحكى . وضعفه ابن عطية أيضا وقال : قد رفع الله عز وجل المؤاخذة بالإطلاق في اللغو , فحقيقتها لا إثم فيه ولا كفارة , والمؤاخذة في الأيمان هي بعقوبة الآخرة في اليمين الغموس المصبورة , وفيما ترك تكفيره مما فيه كفارة , وبعقوبة الدنيا في إلزام الكفارة , فيضعف القول بأنها اليمين المكفرة ; لأن المؤاخذة قد وقعت فيها , وتخصيص المؤاخذة بأنها في الآخرة فقط تحكم .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«لا يُؤاخِذُكُمُ» لا نافية يؤاخذكم فعل مضارع والكاف مفعول به.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية.
«بِاللَّغْوِ» متعلقان بيؤاخذكم.
«فِي أَيْمانِكُمْ» متعلقان باللغو أو بحال منه.
«وَلكِنْ» الواو عطف لكن حرف استدراك.
«يُؤاخِذُكُمُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو يعود إلى اللّه تعالى والجملة معطوفة.
«بِما» متعلقان بالفعل قبلهما.
«كَسَبَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«قُلُوبُكُمْ» فاعل.
«وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور وحليم خبران.