You are here

36vs66

وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ

Walaw nashao latamasna AAala aAAyunihim faistabaqoo alssirata faanna yubsiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dã Mun so, dã Mun shãfe gani(2) daga idãnunsu, sai su yi tsħre ga hanya, to, yaya zã su yi gani?

If it had been our Will, We could surely have blotted out their eyes; then should they have run about groping for the Path, but how could they have seen?
And if We please We would certainly put out their eyes, then they would run about groping for the way, but how should they see?
And had We willed, We verily could have quenched their eyesight so that they should struggle for the way. Then how could they have seen?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾

And if it had been Our will, We would surely have wiped out their eyes, so that they would struggle for the path, how then would they see!

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, explained it:

"Allah says, `If We willed, We could have misguided them all away from true guidance, so how could they be guided.''

And on one occasion he said,

"We could have blinded them.'''

Al-Hasan Al-Basri said,

"If Allah willed, He could have covered their eyes and made them blind, stumbling about.''

Mujahid, Abu Salih, Qatadah and As-Suddi said,

"So that they would struggle for the path, i.e., the right way.''

Ibn Zayd said,

"The meaning of path here is the truth -- `How could they see when We have covered their eyes'''

Al-`Awfi reported that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him said: فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (how then would they see),

"They would not see the truth.''

وقوله تبارك وتعالى : " ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها يقول ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى فكيف يهتدون وقال مرة أعميناهم وقال الحسن البصري ولو شاء الله لطمس على أعينهم فجعلهم عميا يتردون وقال السدي يقول ولو نشاء أعمينا أبصارهم وقال مجاهد وأبو صالح وقتادة والسدي فاستبقوا الصراط يعني الطريق وقال ابن زيد يعني بالصراط ههنا فأنى يبصرون وقد طمسنا على أعينهم وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما " فأنى يبصرون " لا يبصرون الحق .

"ولو نشاء لطمسنا على أعينهم" لأعميناها طمسا "فاستبقوا" ابتدروا "الصراط" الطريق ذاهبين كعادتهم "فأنى" فكيف "يبصرون" حينئذ ؟ أي لا يبصرون

حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس . والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق . قال ابن عباس : المعنى لأعميناهم عن الهدى , فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق . وقال الحسن والسدي : المعنى لتركناهم عميا يترددون . فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها . وهذا اختيار الطبري . وقوله " فاستبقوا الصراط " أي استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي فمن أين يبصرون . وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم , وأعميناهم عن غيهم , وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ; فاهتدوا وأبصروا رشدهم , وتبادروا إلى طريق الآخرة . ثم قال : " فأنى يبصرون " ولم نفعل ذلك بهم ; أي فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة , على الضلال باقية . وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم , وتأولها على أنها في يوم القيامة . وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط . , نادى مناد ليقم محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ; فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط , فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم , فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه . ثم ينادي مناد ليقم عيسى وأمته ; فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل , وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام . ذكره النحاس وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه . وذكره القشيري . وقال ابن عباس رضي الله عنه : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي صلى الله عليه وسلم ; فطمس الله على بصره , وألصق الحجر بيده , فما أبصره ولا اهتدى , ونزلت الآية فيه . والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق , مأخوذ من طمس الريح الأثر ; قاله الأخفش والقتبي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ نَشاءُ» الواو حرف عطف ولو شرطية ونشاء مضارع وفاعل مستتر تقديره نحن «لَطَمَسْنا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب شرط لا محل لها «عَلى أَعْيُنِهِمْ» متعلقان بطمسنا «فَاسْتَبَقُوا» الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة عطف على ما قبلها لا محل لها.
«الصِّراطَ» منصوب بنزع الخافض «فَأَنَّى» الفاء الفصيحة وأنى اسم استفهام في محل نصب على الحال «يُبْصِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها