You are here

36vs65

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

Alyawma nakhtimu AAala afwahihim watukallimuna aydeehim watashhadu arjuluhum bima kanoo yaksiboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A yau, Munã sanya hãtimin rufi a kan bãkunansu, kuma hannãyensu su yi Mana magana, kuma ƙafãfunsu su yi shaidu da abin da suka kasance sunã aikatãwa.

That Day shall We set a seal on their mouths. But their hands will speak to us, and their feet bear witness, to all that they did.
On that day We will set a seal upon their mouths, and their hands shall speak to Us, and their feet shall bear witness of what they earned.
This day We seal up their mouths, and their hands speak out to Us and their feet bear witness as to what they used to earn.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Mouths of the Disbelievers will be sealed on the Day of Resurrection

Allah says,

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾

This Day, We shall seal up their mouths, and their hands will speak to Us, and their legs will bear witness to what they used to earn.

This will be the state of the disbelievers and hypocrites on the Day of Resurrection, when they deny the sins they committed in this world and swear that they did not do that. Allah will seal their mouths and cause their limbs to speak about what they did.

Ibn Abi Hatim recorded that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him, said,

"We were with the Prophet and he smiled so broadly that his molar could be seen, then he said:

Do you know why I am smiling?

We said, `Allah and His Messenger know best.'

He said:

مِنْ مُجَادَلَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟

فَيَقُولُ: بَلَى،

فَيَقُولُ: لَا أُجِيزُ عَلَيَّ إِلَّا شَاهِدًا مِنْ نَفْسِي،

فَيَقُولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا،

فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ: انْطِقِي فَتَنْطِقَ بِعَمَلِهِ، ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ، فَيَقُولُ:

بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِل

Because of the way a servant will argue with his Lord on the Day of Resurrection. He will say, "O Lord, will You not protect me from injustice!''

(Allah) will say, "Of course.''

He will say, "I will not accept any witness against me except from myself.''

(Allah) will say, "Today you will be a sufficient witness against yourself, and the honorable scribes will serve as witnesses against you.''

Then his mouth will be sealed, and it will be said to his faculties, "Speak!'' So they will speak of what he did. Then he will be permitted to speak, and he will say,

"May you be doomed! It was for you that I was fighting.''

This was recorded by Muslim and An-Nasa'i.

Ibn Jarir narrated that Abu Musa Al-Ash`ari, may Allah be pleased with him, said,

"The believer will be called to account on the Day of Resurrection, and his Lord will show him his deeds, just between him and His Lord. He will admit it and will say, `Yes, O Lord, I did do that.'

Then Allah will forgive him his sins and conceal them, and no creature on earth will see any of those sins, but his good deeds will be seen, and he will want all the people to see them.

Then the disbeliever and the hypocrite will be brought to account, and his Lord will show him his deeds and he will deny them, saying, `O Lord, by Your glory, this angel has written down things that I did not do.'

The angel will say to him, `Did you not do such and such on such a day and in such a place?'

He will say, `No, by Your glory, I did not do that.' When he says this, Allah will seal his mouth.''

Abu Musa Al-Ash`ari, may Allah be pleased with him, said,

"I think that the first part of his body to speak will be his right thigh.''

Then he recited: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (This Day, We shall seal up their mouths, and their hands will speak to Us, and their legs will bear witness to what they used to earn).

وقوله تعالى : " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " هذا حال الكفار والمنافقين يوم القيامة حين ينكرون ما اجترموه في الدنيا ويحلفون ما فعلوه فيختم الله على أفواههم ويستنطق جوارحهم بما عملت . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة حدثنا منجاب بن الحارث التميمي حدثنا أبو عامر الأزدي حدثنا سفيان عن عبيد المكتب عن الفضل بن عمرو عن الشعبي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه ثم قال صلى الله عليه وسلم " أتدرون مم أضحك ؟ " قلنا الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول بلى فيقول لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه ويقال لأركانه انطقي بعمله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل " وقد رواه مسلم والنسائي كلاهما عن أبي بكر بن أبي النضر عن أبي النضر عن عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي عن سفيان هو الثوري به . ثم قال النسائي لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي وهو حديث غريب والله تعالى أعلم . كذا قال وقد تقدم من رواية أبي عامر عن عبد الملك بن عمرو الأسدي وهو العقدي عن سفيان وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنكم تدعون مفدما على أفواهكم بالفدام فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكتفه " رواه النسائي عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق به وقال سفيان بن عيينة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث القيامة الطويل قال فيه " ثم يلقى الثالث فيقول ما أنت ؟ فيقول أنا عبدك آمنت بك وبنبيك وبكتابك وصمت وصليت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع - قال - فيقال له ألا نبعث عليك شاهدنا ؟ - قال - فيفكر في نفسه من الذي يشهد عليه فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي - قال - فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل وذلك المنافق وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي يسخط الله تعالى عليه " ورواه مسلم وأبو داود من حديث سفيان بن عيينة به بطوله ثم قال ابن أبي حاتم رحمه الله حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل اليسرى " وروى ابن جرير عن محمد بن عوف عن عبد الله بن المبارك عن إسماعيل بن عياش به مثله. وقد جود إسناده الإمام أحمد رحمه الله فقال حدثنا الحكم بن نافع حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي عمن حدثه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل الشمال " وقال ابن جرير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية حدثنا يونس بن عبيد عن حميد بن هلال قال : قال أبو بردة قال أبو موسى هو الأشعري رضي الله عنه يدعى المؤمن للحساب يوم القيامة فيعرض عليه ربه عمله فيما بينه وبينه فيعترف فيقول نعم أي رب عملت عملت عملت قال فيغفر الله تعالى له ذنوبه ويستره منها قال فما على الأرض خليقة ترى من تلك الذنوب شيئا وتبدو حسناته فود أن الناس كلهم يرونها ويدعى الكافر والمنافق للحساب فيعرض عليه ربه عمله فيجحد ويقول أي رب وعزتك لقد كتب علي هذا الملك ما لم أعمل فيقول له الملك أما عملت كذا في يوم كذا في مكان كذا ؟ فيقول لا وعزتك أي رب ما عملته فإذا فعل ذلك ختم الله تعالى على فيه قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه فإني أحسب أول ما ينطق منه الفخذ اليمنى ثم تلا " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " .

"اليوم نختم على أفواههم" أي الكفار لقولهم "والله ربنا ما كنا مشركين" "وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم" وغيرها "بما كانوا يكسبون" فكل عضو ينطق بما صدر منه

في صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال : ( هل تدرون مم أضحك ؟ - قلنا : الله ورسوله أعلم قال : - من مخاطبة العبد ربه , يقول يا رب ألم تجرني من الظلم قال : يقول بلى فيقول فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني قال : فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا قال : فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي قال فتنطق بأعماله قال : ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل ) خرجه أيضا من حديث أبي هريرة . وفيه : ( ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه , وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه ) . وخرج الترمذي عن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكره قال : وأشار بيده إلى الشام فقال : ( من هاهنا إلى هاهنا تحشرون ركبانا ومشاة وتجرون على وجوهكم يوم القيامة على أفواهكم الفدام توفون سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله وإن أول ما يعرب عن أحدكم فخذه ) في رواية أخرى : ( فخذه وكفه ) الفدام مصفاة الكوز والإبريق ; قال الليث . قال أبو عبيد : يعني أنهم منعوا الكلام حتى تكلم أفخاذهم فشبه ذلك بالفدام الذي يجعل على الإبريق . ثم قيل في سبب الختم أربعة أوجه : أحدها : لأنهم قالوا " والله ربنا ما كنا مشركين " [ الأنعام : 23 ] فختم الله على أفواههم حتى نطقت جوارحهم ; قاله أبو موسى الأشعري . الثاني : ليعرفهم أهل الموقف فيتميزون منهم ; قاله ابن زياد . الثالث : لأن إقرار غير الناطق أبلغ في الحجة من إقرار الناطق لخروجه مخرج الإعجاز , إن كان يوما لا يحتاج إلى إعجاز . الرابع : ليعلم أن أعضاءه التي كانت أعوانا في حق نفسه صارت عليه شهودا في حق ربه . فإن قيل : لم قال " وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم " فجعل ما كان من اليد كلاما , وما كان من الرجل شهادة ؟ قيل : إن اليد مباشرة لعمله والرجل حاضرة , وقول الحاضر على غيره شهادة , وقول الفاعل على نفسه إقرار بما قال أو فعل ; فلذلك عبر عما صدر من الأيدي بالقول , وعما صدر من الأرجل بالشهادة . وقد روي عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل اليسرى ) ذكره الماوردي والمهدوي . وقال أبو موسى الأشعري : إنى لأحسب أن أول ما ينطق منه فخذه اليمنى ; ذكره المهدوي أيضا . قال الماوردي : فاحتمل أن يكون تقدم الفخذ بالكلام على سائر الأعضاء ; لأن لذة معاصيه يدركها بحواسه التي هي في الشطر الأسفل منها الفخذ , فجاز لقربه منها أن يتقدم في الشهادة عليها . قال : وتقدمت اليسرى ; لأن الشهوة في ميامن الأعضاء أقوى منها في مياسرها ; فلذلك تقدمت اليسرى على اليمنى لقلة شهوتها . قلت : أو بالعكس لغلبة الشهوة , أو كلاهما معا والكف ; فإن بمجموع ذلك يكون تمام الشهوة واللذة . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْيَوْمَ» ظرف زمان «نَخْتِمُ» مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره نحن «عَلى أَفْواهِهِمْ» متعلقان بنختم «وَتُكَلِّمُنا» مضارع مرفوع ومفعول به «أَيْدِيهِمْ» فاعل مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها. «وَتَشْهَدُ» الواو حرف عطف وفعل مضارع «أَرْجُلُهُمْ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
«بِما» متعلقان بتكلمنا «كانُوا» كان واسمها «يَكْسِبُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل وجملة كانوا صلة لا محل لها وجملة يكسبون خبر كانوا

24vs24

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
,

6vs129

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ