You are here

38vs12

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ

Kaththabat qablahum qawmu noohin waAAadun wafirAAawnu thoo alawtadi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mutãnen Nũhu sun ƙaryata, a gabãninsu, da Ãdãwa da Fir´auna mai turãkun (da suka kafe mulkinsa).

Before them (were many who) rejected messengers,- the people of Noah, and 'Ad, and Pharaoh, the Lord of Stakes,
The people of Nuh and Ad, and Firon, the lord of spikes, rejected (messengers) before them.
The folk of Noah before them denied (their messenger) and (so did the tribe of) A'ad, and Pharaoh firmly planted,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Reminder of Those Who were destroyed among the Previous Nations

Allah says:

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿١٢﴾

وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ ...

Before them denied -- the people of Nuh; and `Ad; and Fir`awn the man of stakes, And Thamud, and the people of Lut, and the Dwellers of Al-Aykah;

Allah tells us about those past nations and the punishment and vengeance that struck them for their going against the Messengers and disbelieving in the Prophets, peace be upon them. We have already seen their stories in detail in numerous places (in the Qur'an).

Allah says:

... أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿١٣﴾

such were the Confederates.

meaning, `they were greater and stronger than you, they had more wealth and children, but that did not protect them from the punishment of Allah at all when the command of your Lord came to pass.'

يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء القرون الماضية وما حل بهم من العذاب والنكال والنقمات في مخالفة الرسل وتكذيب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد تقدمت قصصهم مبسوطة في أماكن متعددة وقوله تعالى " أولئك الأحزاب " أي كانوا أكثر منكم وأشد قوة وأكثر أموالا وأولادا فما دافع ذلك عنهم من عذاب الله من شيء لما جاء أمر ربك ولهذا قال عز وجل " إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب " فجعل علة إهلاكهم هو تكذيبهم بالرسل فليحذر المخاطبون من ذلك أشد الحذر .

"كذبت قبلهم قوم نوح" تأنيث قوم باعتبار المعنى "وعاد وفرعون ذو الأوتاد" كان يتد لكل من يغضب عليه أربعة أوتاد يشد إليها يديه ورجليه ويعذبه

ذكرها تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم وتسلية له ; أي هؤلاء من قومك يا محمد جند من الأحزاب المتقدمين الذين تحزبوا على أنبيائهم , وقد كانوا أقوى من هؤلاء فأهلكوا . وذكر الله تعالى القوم بلفظ التأنيث , واختلف أهل العربية في ذلك على قولين : أحدهما : أنه قد يجوز فيه التذكير والتأنيث . الثاني : أنه مذكر اللفظ لا يجوز تأنيثه , إلا أن يقع المعنى على العشيرة والقبيلة , فيغلب في اللفظ حكم المعنى المضمر تنبيها عليه ; كقوله تعالى : " كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره " [ المدثر : 54 - 55 ] ولم يقل ذكرها ; لأنه لما كان المضمر فيه مذكرا ذكره ; وإن كان اللفظ مقتضيا للتأنيث . ووصف فرعون بأنه ذو الأوتاد . وقد اختلف في تأويل ذلك ; فقال ابن عباس : المعنى ذو البناء المحكم . وقال الضحاك : كان كثير البنيان , والبنيان يسمى أوتادا . وعن ابن عباس أيضا وقتادة وعطاء : أنه كانت له أوتاد وأرسان وملاعب يلعب له عليها . وعن الضحاك أيضا : ذو القوة والبطش . وقال الكلبي ومقاتل : كان يعذب الناس بالأوتاد , وكان إذا غضب على أحد مده مستلقيا بين أربعة أوتاد في الأرض , ويرسل عليه العقارب والحيات حتى يموت . وقيل : كان يشبح المعذب بين أربع سوار ; كل طرف من أطرافه إلى سارية مضروب فيه وتد من حديد ويتركه حتى يموت . وقيل : ذو الأوتاد أي ذو الجنود الكثيرة فسميت الجنود أوتادا ; لأنهم يقوون أمره كما يقوي الوتد البيت . وقال ابن قتيبة : العرب تقول هم في عز ثابت الأوتاد , يريدون دائما شديدا . وأصل هذا أن البيت من بيوت الشعر إنما يثبت ويقوم بالأوتاد . وقال الأسود بن يعفر : ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة في ظل ملك ثابت الأوتاد وواحد الأوتاد وتد بالكسر , وبالفتح لغة . وقال الأصمعي : يقال وتد واتد كما يقال : شغل شاغل . وأنشد : لاقت على الماء جذيلا واتدا ولم يكن يخلفها المواعدا قال : شبه الرجل بالجذل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَذَّبَتْ» ماض «قَبْلَهُمْ» ظرف زمان «قَوْمُ» فاعل «نُوحٍ» مضاف إليه «وَعادٌ» عطف «وَفِرْعَوْنُ» عطف «ذُو» صفة لفرعون مرفوعة بالواو «الْأَوْتادِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة

,

22vs42

وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ