You are here

38vs23

إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ

Inna hatha akhee lahu tisAAun watisAAoona naAAjatan waliya naAAjatun wahidatun faqala akfilneeha waAAazzanee fee alkhitabi

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotLalle wannan dan´uwãna ne, yanã da tunkiya casa´in da tara, kuma inã da tunkiya guda, sai ya ce: ´Ka lãmunce mini ita. Kuma ya buwãye ni ga magana.&quot

"This man is my brother: He has nine and ninety ewes, and I have (but) one: Yet he says, 'commit her to my care,' and is (moreover) harsh to me in speech."
Surely this is my brother; he has ninety-nine ewes and I have a single ewe; but he said: Make it over to me, and he has prevailed against me in discourse.
Lo! this my brother hath ninety and nine ewes while I had one ewe; and he said: Entrust it to me, and he conquered me in speech.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Story of the Two Litigants

Allah tells,

وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾

إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ ...

And has the news of the litigants reached you? When they climbed over the wall into (his) Mihrab (private chamber of worship); When they entered in upon Dawud,

In discussing this passage, the scholars of Tafsir mention a story which is mostly based upon Isra'iliyat narrations. Nothing has been reported about this from the Infallible Prophet that we could accept as true. But Ibn Abi Hatim narrated a Hadith whose chain of narration cannot be regarded as Sahih because it is reported by Yazid Ar-Raqashi from Anas, may Allah be pleased with him. Although Yazid was one of the righteous, his Hadiths are regarded as weak by the Imams. So, it is better to speak briefly of this story and refer knowledge of it to Allah, may He be exalted. For the Qur'an is true and what it contains is also true.

... فَفَزِعَ مِنْهُمْ ...

he was terrified of them.

This was because he was in his Mihrab (private chamber). That was the noblest part of his house, where he commanded that no one should enter upon him that day. So, he did not realize that these two people had climbed the fence surrounding his Mihrab (private chamber) to ask him about their case.

... قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾

إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا ...

They said: "Fear not! (We are) two litigants, one of us has wronged the other, therefore judge between us with truth, and treat us not with injustice, and guide us to the right way.

Verily, this my brother (in religion) has ninety-nine ewes, while I have (only) one ewe, and he says: "Hand it over to me,

... وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾

and he overpowered me in speech.

means, `he defeated me.'

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ...

(Dawud) said: "He has wronged you in demanding your ewe in addition to his ewes. And, verily, many partners oppress one another, except those who believe and do righteous good deeds, and they are few.''

... وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ ...

And Dawud guessed that We have tried him

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said that this means,

"We tested him.''

... فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ ...

and he sought forgiveness of his Lord,

... وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾

and he fell down prostrate and turned (to Allah) in repentance.

قد ذكر المفسرون ههنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس رضي الله عنه ويزيد وإن كان من الصالحين لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا وقوله تعالى " ففزع منهم " إنما كان ذلك لأنه كان في محرابه وهو أشرف مكان في داره وكان قد أمر أن لا يدخل عليه أحد ذلك اليوم فلم يشعر إلا بشخصين قد تسورا عليه المحراب أي احتاطا به يسألانه عن شأنهما وقوله عز وجل " وعزني في الخطاب " أي غلبني يقال عز يعز إذا قهر وغلب وقوله تعالى " وظن داود أنما فتناه " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما أي اختبرناه وقوله تعالى " وخر راكعا " أي ساجدا " وأناب " ويحتمل أنه ركع أولا ثم سجد بعد ذلك وقد ذكر أنه استمر ساجدا " أربعين صباحا " فغفرنا له ذلك أي ما كان منه مما يقال فيه إن حسنات الأبرار سيئات المقربين وقد اختلف الأئمة في سجدة ص هل هي من عزائم السجود ؟ على قولين الجديد من مذهب الشافعي رضي الله عنه أنها ليست من عزائم السجود بل هي سجدة شكر والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال حدثنا إسماعيل هو ابن علية عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في السجدة في ص ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها ورواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي في تفسيره من حديث أيوب به وقال الترمذي حسن صحيح وقال النسائي أيضا عند تفسير هذه الآية أخبرني إبراهيم بن الحسن هو المقسمي حدثنا حجاج بن محمد عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ص وقال " سجدها داود عليه الصلاة والسلام توبة ونسجدها شكرا " تفرد بروايته النسائي ورجال إسناده كلهم ثقات وقد أخبرني شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا أبو إسحاق المدرجي أخبرنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي حدثنا زاهر بن أبي طاهر الشحامي أخبرنا أبو سعيد الكنجدروذي أخبرنا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا محمد بن يزيد ابن خنيس عن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد قال : قال لي ابن جريج يا حسن حدثني جدك عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما فقال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة فقرأت السجدة فسجدت فسجدت الشجرة بسجودي فسمعتها تقول وهي ساجدة : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع بها عني وزرا واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود قال ابن عباس رضي الله عنهما فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام فقرأ السجدة ثم سجد فسمعته يقول وهو ساجد كما حكى الرجل من كلام الشجرة رواه الترمذي عن قتيبة وابن ماجه عن أبي بكر بن خلاد كلاهما عن محمد بن يزيد بن خنيس نحوه وقال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقال البخاري عند تفسيرها أيضا حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي عن العوام قال سألت مجاهدا عن سجدة ص فقال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما من أين سجدت فقال أوما تقرأ " ومن ذريته داود وسليمان " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده " فكان داود عليه الصلاة والسلام ممن أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به فسجدها داود عليه الصلاة والسلام فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حميد حدثنا بكر هو ابن عبد الله المزني أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه رأى رؤيا أنه يكتب ص فلما بلغ إلى الآية التي يسجد بها رأى الدواة والقلم وكل شيء بحضرته انقلب ساجدا قال فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يسجد بها بعد تفرد به أحمد وقال أبو داود حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر " ص " فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال صلى الله عليه وسلم " إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم " فنزل وسجد تفرد به أبو داود وإسناده على شرط الصحيح .

"إن هذا أخي" أي على ديني "له تسع وتسعون نعجة" يعبر بها عن المرأة "ولي نعجة واحدةفقال أكفلنيها" أي اجعلني كافلها "وعزني" غلبني "في الخطاب" أي الجدال وأقره الآخر على ذلك

أي قال الملك الذي تكلم عن أوريا " إن هذا أخي " أي على ديني , وأشار إلى المدعى عليه . وقيل : أخي أي صاحبي . " له تسع وتسعون نعجة " وقرأ الحسن : " تسع وتسعون نعجة " بفتح التاء فيهما وهي لغة شاذة , وهي الصحيحة من قراءة الحسن ; قال النحاس . والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة ; لما هي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب . وقد يكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة ; لأن الكل مركوب . قال ابن عون : أنا أبوهن ثلاث هنه رابعة في البيت صغراهنه ونعجتي خمسا توفيهنه ألا فتى سمح يغذيهنه طي النقا في الجوع يطويهنه ويل الرغيف ويله منهنه وقال عنترة : يا شاة ما قنص لمن حلت له حرمت علي وليتها لم تحرم فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسسي أخبارها لي واعلمي قالت رأيت من الأعادي غرة والشاة ممكنة لمن هو مرتم فكأنما التفتت بجيد جداية رشإ من الغزلان حر أرثم وقال آخر : فرميت غفلة عينه عن شاته فأصبت حبة قلبها وطحالها وهذا من أحسن التعريض حيث كنى بالنعاج عن النساء . قال الحسين بن الفضل : هذا من الملكين تعريض وتنبيه كقولهم ضرب زيد عمرا , وما كان ضرب ولا نعاج على التحقيق , كأنه قال : نحن خصمان هذه حالنا . قال أبو جعفر النحاس : وأحسن ما قيل في هذا أن المعنى : يقول : خصمان بغى بعضنا على بعض على جهة المسألة ; كما تقول : رجل يقول لامرأته كذا , ما يجب عليه ؟ قلت : وقد تأول المزني صاحب الشافعي هذه الآية , وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن شهاب الذي خرجه الموطأ وغيره : ( هو لك يا عبد بن زمعة ) على نحو هذا ; قال المزني : يحتمل هذا الحديث عندي - والله أعلم - أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أجاب عن المسألة فأعلمهم بالحكم أن هذا يكون إذا ادعى صاحب فراش وصاحب زنى , لا أنه قبل على عتبة قول أخيه سعد , ولا على زمعة قول ابنه إنه ولد زنى , لأن كل واحد منهما أخبر عن غيره . وقد أجمع المسلمون أنه لا يقبل إقرار أحد على غيره . وقد ذكر الله سبحانه في كتابه مثل ذلك في قصة داود والملائكة ; إذ دخلوا عليه ففزع منهم , قالوا : لا تخف خصمان ولم يكونوا خصمين , ولا كان لواحد منهم تسع وتسعون نعجة , ولكنهم كلموه على المسألة ليعرف بها ما أرادوا تعريفه . فيحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حكم في هذه القصة على المسألة , وإن لم يكن أحد يؤنسني على هذا التأويل في الحديث ; فإنه عندي صحيح . والله أعلم . قال النحاس : وفي قراءة ابن مسعود " إن هذا أخي كان له تسع وتسعون نعجة أنثى " و " كان " هنا مثل قوله عز وجل : " وكان الله غفورا رحيما " [ النساء : 96 ] فأما قوله : " أنثى " فهو تأكيد , كما يقال : هو رجل ذكر وهو تأكيد . وقيل : لما كان يقال هذه مائة نعجة , وإن كان فيها من الذكور شيء يسير , جاز أن يقال : أنثى ليعلم أنه لا ذكر فيها . وفي التفسير : له تسع وتسعون امرأة . قال ابن العربي : إن كان جميعهن أحرارا فذلك شرعه , وإن كن إماء فذلك شرعنا . والظاهر أن شرع من تقدم قبلنا لم يكن محصورا بعدد , وإنما الحصر في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم , لضعف الأبدان وقلة الأعمار . وقال القشيري : ويجوز أن يقال : لم يكن له هذا العدد بعينه , ولكن المقصود ضرب مثل , كما تقول : لو جئتني مائة مرة لم أقض حاجتك , أي مرارا كثيرة . قال ابن العربي : قال بعض المفسرين : لم يكن لداود مائة امرأة , وإنما ذكر التسعة والتسعين مثلا ; المعنى : هذا غني عن الزوجة وأنا مفتقر إليها . وهذا فاسد من , وجهين : أحدهما : أن العدول عن الظاهر بغير دليل , لا معنى له , ولا دليل يدل على أن شرع من قبلنا كان مقصورا من النساء على ما في شرعنا . الثاني : أنه روى البخاري وغيره أن سليمان قال : ( لأطوفن الليلة على مائة امرأة تلد كل أمرأة غلاما يقاتل في سبيل الله ونسي أن يقول إن شاء الله ) وهذا نص

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ هذا» إن واسمها «أَخِي» خبرها والجملة مقول القول المحذوف «لَهُ» جار ومجرور خبر مقدم «تِسْعٌ» مبتدأ مؤخر «وَتِسْعُونَ» معطوف على تسع مرفوع بالواو والجملة خبر ثان «نَعْجَةً» تمييز منصوب «وَلِيَ» خبر مقدم أيضا «نَعْجَةً» مبتدأ مؤخر «واحِدَةٌ» صفة لنعجة والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقالَ» الفاء حرف عطف وقال ماض فاعله مستتر «أَكْفِلْنِيها» أمر ومفعوله الأول والها مفعوله الثاني والفاعل مستتر والجملة مقول القول «وَعَزَّنِي» الواو حرف عطف وماض ومفعوله «فِي الْخِطابِ» متعلقان بعزني والجملة معطوفة على قال لا محل لها.