You are here

38vs46

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ

Inna akhlasnahum bikhalisatin thikra alddari

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, Mun keɓance su game da wata, tsattsarkar aba: Hukunce-hukuncen gidan dũniya (mai tunãtar da su Lãhira).

Verily We did choose them for a special (purpose)- proclaiming the Message of the Hereafter.
Surely We purified them by a pure quality, the keeping in mind of the (final) abode.
Lo! We purified them with a pure thought, remembrance of the Home (of the Hereafter).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿٤٦﴾

Verily, We did choose them by granting them the remembrance of the Abode.

Mujahid said,

"This means: We made them strive for the Hereafter, and there is nothing else for them besides that.''

As-Suddi also said,

"The remembrance of the Hereafter and striving for it.''

Malik bin Dinar said,

"Allah removed the love of this world from their hearts, and singled them out for land remembrance of the Hereafter.''

Qatadah said,

"They used to remind the people about the Abode of the Hereafter and to strive for it.''

وقوله تبارك وتعالى " إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار " قال مجاهد أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم هم غيرها وكذا قال السدي ذكرهم للآخرة وعملهم لها وقال مالك بن دينار نزع الله تعالى من قلوبهم حب الدنيا وذكرها وأخلصهم بحب الآخرة وذكرها وكذا قال عطاء الخراساني وقال سعيد بن جبير يعني بالدار الجنة يقول أخلصناها لهم بذكرهم لها وقال في رواية أخرى ذكرى الدار عقبى الدار وقال قتادة كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها وقال ابن زيد جعل لهم خاصة أفضل شيء في الدار الآخرة .

"إنا أخلصناهم بخالصة" هي "ذكرى الدار" الآخرة أي ذكرها والعمل لها وفي قراءة : بالإضافة وهي للبيان

قراءة العامة " بخالصة " منونة وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم . وقرأ نافع وشيبة وأبو جعفر وهشام عن ابن عامر " بخالصة ذكرى الدار " بالإضافة فمن نون خالصة فـ " ذكرى الدار " بدل منها ; التقدير إنا أخلصناهم بأن يذكروا الدار الآخرة ويتأهبوا لها ويرغبوا فيها ويرغبوا الناس فيها . ويجوز أن يكون " خالصة " مصدرا لخلص و " ذكرى " في موضع رفع بأنها فاعلة , والمعنى أخلصناهم بأن خلصت لهم ذكرى الدار ; أي تذكير الدار الآخرة . ويجوز أن يكون " خالصة " مصدرا لأخلصت فحذفت الزيادة , فيكون " ذكرى " على هذا في موضع نصب , التقدير : بأن أخلصوا ذكرى الدار . والدار يجوز أن يراد بها الدنيا ; أي ليتذكروا الدنيا ويزهدوا فيها , ولتخلص لهم بالثناء الحسن عليهم , كما قال تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " [ مريم : 50 ] ويجوز أن يراد بها الدار الآخرة وتذكير الخلق بها . ومن أضاف خالصة إلى الدار فهي مصدر بمعنى الإخلاص , والذكرى مفعول به أضيف إليه المصدر ; أي بإخلاصهم ذكرى الدار . ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الفاعل والخالصة مصدر بمعنى الخلوص ; أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار , وهي الدار الآخرة أو الدنيا على ما تقدم . وقال ابن زيد : معنى أخلصناهم أي بذكر الآخرة ; أي يذكرون الآخرة ويرغبون فيها ويزهدون في الدنيا . وقال مجاهد : المعنى إنا أخلصناهم بأن ذكرنا الجنة لهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «أَخْلَصْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل للأمر «بِخالِصَةٍ» متعلقان بأخلصناهم «ذِكْرَى» بدل من خالصة «الدَّارِ» مضاف إليه