You are here

43vs86

وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

Wala yamliku allatheena yadAAoona min doonihi alshshafaAAata illa man shahida bialhaqqi wahum yaAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suke kira baicinSa ba su mallaki cħto ba, fãce wanda ya yi shaida da gaskiya, kuma sũ, sunã sane(2) (da haka).

And those whom they invoke besides Allah have no power of intercession;- only he who bears witness to the Truth, and they know (him).
And those whom they call upon besides Him have no authority for intercession, but he who bears witness of the truth and they know (him).
And those unto whom they cry instead of Him possess no power of intercession, saving him who beareth witness unto the Truth knowingly.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Idols have no Power of Intercession

Allah exalted says,

وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ...

And those whom they invoke instead of Him have no power,

means, the idols and false gods.

... الشَّفَاعَةَ ...

of intercession,

means, they are not able to intercede for them.

... إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾

except for those who bear witness to the truth knowingly, and they know.

This means, but the one who bears witness to the truth has knowledge and insight, so his intercession with Allah will avail, by His leave.

" ولا يملك الذين يدعون من دونه " أي من الأصنام والأوثان " الشفاعة" أي لا يقدرون على الشفاعة لهم " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون " هذا استثناء منقطع أي لكن من شهد بالحق على بصيرة وعلم فإنه تنفع شفاعته عنده بإذنه له .

"ولا يملك الذين يدعون" يعبدون أي الكفار "من دونه" أي من دون الله "الشفاعة" لأحد "إلا من شهد بالحق" أي قال : لا إله إلا الله "وهم يعلمون" بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم وهم عيسى وعزير والملائكة فإنهم يشفعون للمؤمنين

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " إلا من شهد بالحق " " من " في موضع الخفض . وأراد ب " الذين يدعون من دونه " عيسى وعزيرا والملائكة . والمعنى ولا يملك هؤلاء الشفاعة إلا لمن شهد بالحق وآمن على علم وبصيرة ; قاله سعيد بن جبير وغيره . قال : وشهادة الحق لا إله إلا الله . وقيل : " من " في محل رفع ; أي ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة ; يعني الآلهة - في قول قتادة - أي لا يشفعون لعابديها إلا من شهد بالحق ; يعني عزيرا وعيسى والملائكة فإنهم يشهدون بالحق والوحدانية لله . " وهم يعلمون " حقيقة ما شهدوا به . قيل : إنها نزلت بسبب أن النضر بن الحارث ونفرا من قريش قالوا : إن كان ما يقول محمد حقا فنحن نتولى الملائكة وهم أحق بالشفاعة لنا منه ; فأنزل الله : " ولا يملك الذين , يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق " أي اعتقدوا أن الملائكة أو الأصنام أو الجن أو الشياطين تشفع لهم ولا شفاعة لأحد يوم القيامة . " إلا من شهد بالحق " يعني المؤمنين إذا أذن لهم . قال ابن عباس : " إن من شهد بالحق " أي شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وقيل : أي لا يملك هؤلاء العابدون من دون الله أن يشفع لهم أحد إلا من شهد بالحق ; فإن من شهد بالحق يشفع له ولا يشفع لمشرك . و " إلا " بمعنى لكن ; أي لا ينال المشركون الشفاعة لكن ينال الشفاعة من شهد بالحق ; فهو استئناء منقطع . ويجوز أن يكون متصلا ; لأن في جملة " الذين يدعون من دونه " الملائكة . ويقال : شفعته وشفعت له ; مثل كلته وكلت له . وقد مضى في " البقرة " معنى الشفاعة واشتقاق فلا معنى لإعادتها وقيل : " إلا من شهد بالحق " إلا من تشهد له الملائكة بأنه كان على الحق في الدنيا , مع علمهم بذلك منه بأن يكون الله أخبرهم به , أو بأن شاهدوه على الإيمان . الثانية : قوله تعالى : " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون " يدل على معنيين : أحدهما : أن الشفاعة بالحق غير نافعة إلا مع العلم , وأن التقليد لا يغني مع عدم العلم بصحة المقالة . والثاني : أن شرط سائر الشهادات في الحقوق وغيرها أن يكون الشاهد عالما بها . ونحوه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع ] . وقد مضى في " البقرة "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو حرف استئناف ولا نافية «يَمْلِكُ» مضارع «الَّذِينَ» فاعله والجملة مستأنفة «يَدْعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بيدعون «الشَّفاعَةَ» مفعول به «إِلَّا» حرف استثناء «مِنْ» مستثنى بإلا «شَهِدَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «بِالْحَقِّ» متعلقان بالفعل «وَهُمْ» الواو حالية ومبتدأ «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال