You are here

46vs25

تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ

Tudammiru kulla shayin biamri rabbiha faasbahoo la yura illa masakinuhum kathalika najzee alqawma almujrimeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Tanã darkake kõwane abu da umurnin Ubangijinta. Sai suka wãyi gari, bã a ganin kõme fãce gidãjensu. Kamar wannan ne Muke sãka wa mutãne mãsu laifi.

"Everything will it destroy by the command of its Lord!" Then by the morning they - nothing was to be seen but (the ruins of) their houses! thus do We recompense those given to sin!
Destroying everything by the command of its Lord, so they became such that naught could be seen except their dwellings. Thus do We reward the guilty people.
Destroying all things by commandment of its Lord. And morning found them so that naught could be seen save their dwellings. Thus do We reward the guilty folk.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.

This is similar to Allah's saying,

مَا تَذَرُ مِن شَىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ

It spared nothing that it reached, but blew it into broken spreads of rotten ruins. (51:42)

meaning, like something dilapidated (or decrepit). Because of this,

Allah says,

... فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ...

So they became such that nothing could be seen except their dwellings!

means, all of them were destroyed, and none of them were spared.

Allah then says:

... كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٥﴾

Thus do We recompense the criminal people!

which means that this is Our judgement regarding those who reject Our Messengers and disobey Our commands.

Imam Ahmad recorded from A'ishah, may Allah be pleased with her, that she said,

"I never saw Allah's Messenger fully laughing so that I would see his uvula. He would only smile.''

She added that when Allah's Messenger saw clouds or wind, that would reflect on his face (as discomfort). She asked him:

"O Allah's Messenger! When the people see clouds, they become happy, hoping that they bring them rain. But I notice that when you see them, displeasure appears on your face.''

Allah's Messenger replied,

يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ، قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ وَقَالُوا: هذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا

O `A'ishah! What would guarantee to me that they do not bring punishment Some nations had been punished with wind. On seeing the punishment approaching them, a nation once said: "This is a cloud bringing us rain.''

This is also recorded by Al-Bukhari and Muslim.

Imam Ahmad recorded that A'ishah, may Allah be pleased with her, said that when Allah's Messenger saw clouds on any of the horizons, he would leave whatever he was doing -- even if he was in prayer -- and say:

اللْهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيه

O Allah! I seek refuge with you from any harm that it (the cloud) contains.

If Allah removed those clouds, the Prophet would praise Allah, and if rain fell, he would say:

اللْهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا

O Allah! Make it pouring and beneficent.

Muslim also recorded in his Sahih from A'ishah, may Allah be pleased with her, that when the wind blew, Allah's Messenger would say,

اللْهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِه

O Allah! I ask You of its good, the good that it contains, and the good with which it has been sent. And I seek refuge in You from its evil, the evil that it contains, and the evil with which it has been sent.

She added that if the sky became cloudy, his color would change; he would exit, enter, come, and go.

When it rained, his anxiety would be relieved.

When A'ishah, may Allah be pleased with her, noticed that, she asked him about it and he said:

لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ:

فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا

O `A'ishah! It could be like what the people of `Ad said,

(Then, when they saw it as a dense cloud approaching their valleys, they said: "This is a cloud bringing us rain!'')

We have previously mentioned the story of the destruction of the people of `Ad in both Surah Al-A`raf and Surah Hud. Thus, there is no need to repeat it here; and verily Allah is worthy of all praise and gratitude.

" تدمر" أي تخرب " كل شيء " من بلادهم مما من شأنه الخراب" بأمر ربها " أي بإذن الله لها في ذلك كقوله سبحانه وتعالى " ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم " أي كالشيء البالي ولهذا قال عز وجل " فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم " أي قد بادوا كلهم عن آخرهم ولم تبق لهم باقية " كذلك نجزي القوم المجرمين " أي هذا حكمنا فيمن كذب رسلنا وخالف أمرنا وقد ورد حديث في قصتهم وهو غريب جدا من غرائب الحديث وأفراده قال الإمام أحمد حدثنا زيد بن الحباب حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي قال حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث البكري قال خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت لي يا عبد الله : إن لي إلى رسول الله حاجة فهل أنت مبلغي إليه ؟ قال فحملتها فأتيت بها المدينة فإذا المسجد غاص بأهله وإذا راية سوداء تخفق وإذا بلال رضي الله عنه متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما شأن الناس ؟ قالوا يريد أن يبعث عمرو بن العاص رضي الله عنه وجها قال فجلست فدخل منزله أو قال رحله فاستأذنت عليه فأذن لي فدخلت فسلمت فقال صلى الله عليه وسلم" هل كان بينكم وبين تميم شيء ؟ " قلت نعم وكانت لنا الدائرة عليهم ومررت بعجوز من بني تميم منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك فها هي بالباب فأذن لها فدخلت فقلت يا رسول الله إني رأيت أن تجعل بيننا وبين تميم حاجزا فاجعل الدهناء فحميت العجوز واستوفزت وقالت يا رسول الله فإلى أين تضطر مضرك ؟ قال : قلت إن مثلي ما قال الأول : معزى حملت حتفها حملت هذه ولا أشعر أنها كانت لي خصما أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد قال لي " وما وافد عاد ؟ " وهو أعلم بالحديث منه ولكن يستطعمه قلت إن عادا قحطوا فبعثوا وفدا لهم يقال له قيل فمر بمعاوية بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان فلما مضى الشهر خرج إلى جبال مهرة فقال اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه ولا إلى أسير فأفاديه اللهم اسق عادا ما كنت تسقيه فمرت به سحابات سود فنودي منها اختر فأومأ إلى سحابة منها سوداء فنودي منها خذها رمادا رمددا لا تبقي من عاد أحدا قال فما بلغني أنه أرسل عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هلكوا قال أبو وائل وصدق وكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا لا تكن كوافد عاد ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه كما تقدم في سورة الأعراف . وقال الإمام أحمد حدثنا هارون بن معروف أخبرنا ابن وهب أخبرنا عمرو أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم وقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه قالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب " وقالوا هذا عارض ممطرنا " وأخرجاه من حديث ابن وهب " طريق أخرى " قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا في أفق من آفاق السماء ترك عمله وإن كان في صلاته ثم يقول" اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه فإن كشفه الله تعالى حمد الله عز وجل وإن أمطر قال اللهم صيبا نافعا " " طريق أخرى " قال مسلم في صحيحه حدثنا أبو بكر الطاهر أخبرنا ابن وهب قال سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " قالت وإذا تخبلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة رضي الله عنها فسألته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعله يا عائشة كما قال قوم عاد " فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا " وقد ذكرنا قصة هلاك قوم عاد في سورة الأعراف وهود بما أغنى عن إعادته ههنا ولله تعالى الحمد والمنة وقال الطبراني حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا إسماعيل بن زكريا الكوفي حدثنا أبو مالك بن مسلم الملائي عن مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما فتح على عاد من الريح إلا مثل موضع الخاتم ثم أرسلت عليهم في البدو إلى الحضر فلما رآها أهل الحضر قالوا هذا عارض ممطرنا مستقبل أوديتنا , وكان أهل البوادي فيها فألقى أهل البادية على أهل الحاضرة حتى هلكوا قال عتت على خزانها حتى خرجت من خلال الأبواب" والله سبحانه وتعالى أعلم .

"تدمر" تهلك "كل شيء" مرت عليه "بأمر ربها" بإرادته أي كل شيء أراد إهلاكه بها فأهلكت رجالهم ونساءهم وصغارهم وأموالهم بأن طارت بذلك بين السماء والأرض ومزقته وبقي هود ومن آمن معه "فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك" كما جزيناهم "نجزي القوم المجرمين" غيرهم

والتدمير : الهلاك . وكذلك الدمار . وقرئ " يدمر كل شيء " من دمر دمارا . يقال : دمره تدميرا ودمارا ودمر عليه بمعنى . ودمر يدمر دمورا دخل بغير إذن . وفي الحديث : [ من سبق طرفه استئذانه فقد دمر ] مخفف الميم . وتدمر : بلد بالشام . ويربوع تدمري إذا كان صغيرا قصيرا . " بأمر ربها " بإذن ربها . وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم . قالت : وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه . قالت : يا رسول الله , الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر , وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية ؟ فقال : [ يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا ] خرجه مسلم والترمذي , وقال فيه : حديث حسن . وفي صحيح مسلم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور ] . وذكر الماوردي أن القائل " هذا عارض ممطرنا " من قوم عاد : بكر بن معاوية , ولما رأى السحاب قال : إني لأرى سحابا مرمدا , لا تدع من عاد أحدا . فذكر عمرو بن ميمون أنها كانت تأتيهم بالرجل الغائب حتى تقذفه في ناديهم . قال ابن إسحاق : واعتزل هود ومن معه من المؤمنين في حظيرة , ما يصيبه ومن معه منها إلا ما يلين أعلى ثيابهم . وتلتذ الأنفس به , وإنها لتمر من عاد بالظعن بين السماء والأرض وتدمغهم بالحجارة حتى هلكوا . وحكى الكلبي أن شاعرهم قال في ذلك : فدعا هود عليهم دعوة أضحوا همودا عصفت ريح عليهم تركت عادا خمودا سخرت سبع ليال لم تدع في الأرض عودا وعمر هود في قومه بعدهم مائة وخمسين سنة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«تُدَمِّرُ» مضارع فاعله مستتر.
«كُلَّ» مفعول به.
«شَيْ ءٍ» مضاف إليه والجملة صفة ثانية لريح.
«بِأَمْرِ» متعلقان بالفعل.
«رَبِّها» مضاف إليه.
«فَأَصْبَحُوا» الفاء حرف عطف وأصبح واسمها.
«لا» نافية.
«يُرى » مضارع مبني للمجهول.
«إِلَّا» حرف حصر.
«مَساكِنُهُمْ» نائب فاعل وجملة يرى خبر أصبحوا وجملة فأصبحوا معطوفة على ما قبلها.
«كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق محذوف.
«نَجْزِي» مضارع مرفوع فاعله مستتر.
«الْقَوْمَ» مفعول به.
«الْمُجْرِمِينَ» صفة والجملة الفعلية مستأنفة.

51vs42

مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ

10vs13

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ