You are here

50vs22

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

Laqad kunta fee ghaflatin min hatha fakashafna AAanka ghitaaka fabasaruka alyawma hadeedun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Sai a ce masa): &quotLalle ne, haƙĩƙa, ka kasance a cikin gafala daga wannan. To, Mun kuranye maka rufinka, sabõda haka ganinka a yau, mai kaifi ne.&quot

(It will be said:) "Thou wast heedless of this; now have We removed thy veil, and sharp is thy sight this Day!"
Certainly you were heedless of it, but now We have removed from you your veil, so your sight today is sharp.
(And unto the evil-doer it is said): Thou wast in heedlessness of this. Now We have removed from thee thy covering, and piercing is thy sight this day.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The statement of Allah the Exalted,

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾

Indeed you were heedless of this. Now We have removed from you, your covering, and sharp is your sight this Day!

is directed at humanity.

Allah said, لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا (Indeed you were heedless of this), i.e. of this Day, فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (Now We have removed from you, your covering, and sharp is your sight this Day!) `your sight is now clear and strong.'

Everyone, including the disbelievers, will have clear sight on the Day of Resurrection. However, having sight will not be helpful to the disbelievers on that Day, for Allah the Exalted said,

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا

How clearly will they (disbelievers) see and hear, the Day when they will appear before Us! (19:38),

and,

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَـلِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ

And if you only could see when the criminals hang their heads before their Lord (saying):

"Our Lord! We have now seen and heard, so send us back (to the world), that we will do righteous good deeds. Verily, we now believe with certainty. (32:12)

حكى ابن جرير ثلاثة أقوال في المراد بهذا الخطاب في قوله تعالى " لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد " أحدها أن المراد بذلك الكافر رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما وبه يقول الضحاك بن مزاحم وصالح بن كيسان والثاني أن المراد بذلك كل أحد من بر وفاجر لأن الآخرة بالنسبة إلى الدنيا كاليقظة والدنيا كالمنام , وهذا اختيار ابن جرير ونقله عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما والثالث أن المخاطب بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وبه يقول زيد بن أسلم وابنه والمعنى على قولهما لقد كنت في غفلة من هذا القرآن قبل أن يوحى إليك فكشفنا عنك غطاءك بإنزاله إليك فبصرك اليوم حديد والظاهر من السياق خلاف هذا بل الخطاب مع الإنسان من حيث هو والمراد بقوله تعالى " لقد كنت في غفلة من هذا " يعني من هذا اليوم " فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد " أي قوي لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة لكن لا ينفعهم ذلك قال الله تعالى " أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا " وقال عز وجل " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون " .

"لقد كنت" في الدنيا "في غفلة من هذا" النازل بك اليوم "فكشفنا عنك غطاءك" أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم "فبصرك اليوم حديد" حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا

قال ابن زيد : المراد به النبي صلى الله عليه وسلم ; أي لقد كنت يا محمد في غفلة من الرسالة في قريش في جاهليتهم . وقال ابن عباس والضحاك : إن المراد به المشركون أي كانوا في غفلة من عواقب أمورهم . وقال أكثر المفسرين : إن المراد به البر والفاجر . وهو اختيار الطبري . وقيل : أي لقد كنت أيها الإنسان في غفلة عن أن كل نفس معها سائق وشهيد ; لأن هذا لا يعرف إلا بالنصوص الإلهية . " فكشفنا عنك غطاءك " أي عماك ; وفيه أربعة أوجه : أحدها إذ كان في بطن أمه فولد ; قاله السدي . الثاني إذا كان في القبر فنشر . وهذا معنى قول ابن عباس . الثالث وقت العرض في القيامة ; قاله مجاهد . الرابع أنه نزول الوحي وتحمل الرسالة . وهذا معنى قول ابن زيد . " فبصرك اليوم حديد " قيل : يراد به . بصر القلب كما يقال هو بصير بالفقه فبصر القلب وبصيرته تبصرته شواهد الأفكار ونتائج الاعتبار , كما تبصر العين ما قابلها من الأشخاص والأجسام . وقيل : المراد به بصر العين وهو الظاهر أي بصر عينك اليوم حديد ; أي قوي نافذ يرى ما كان محجوبا عنك . قال مجاهد :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق.
«كُنْتَ» كان واسمها.
«فِي غَفْلَةٍ» خبرها والجملة جواب القسم لا محل لها.
«مِنْ هذا» متعلقان بغفلة.
«فَكَشَفْنا» ماض وفاعله.
«عَنْكَ» متعلقان بالفعل.
«غِطاءَكَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
«فَبَصَرُكَ» مبتدأ.
«الْيَوْمَ» ظرف زمان.
«حَدِيدٌ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها أيضا.

32vs12

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ
,

19vs38

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

17vs14

اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً
,

17vs13

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً