You are here

51vs19

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

Wafee amwalihim haqqun lilssaili waalmahroomi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a cikin dũkiyarsu akwai hakki ga (matalauci) mai rõƙo da wanda aka hana wa rõƙo.

And in their wealth and possessions (was remembered) the right of the (needy,) him who asked, and him who (for some reason) was prevented (from asking).
And in their property was a portion due to him who begs and to him who is denied (good).
And in their wealth the beggar and the outcast had due share.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah the Exalted and Most Honored said,

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾

And in their wealth there was the right of the Sa'il and the Mahrum.

After Allah mentioned their quality of performing prayer, He then mentioned their quality of spending in charity and acts of compassion and kindness, وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ (And in their wealth there was the right), a designated part which they dedicated to the Sa'il and Mahrum.

The Sa'il is the poor who begs others, and he has a due right.

As for the Mahrum, Ibn Abbas and Mujahid said,

"He is the poor person who does not receive a stipend.''

Meaning he does not receive a stipend from the Muslim treasury, nor does he have a means of income, nor a profession.

The Mother of the faithful, A'ishah may Allah be pleased with her, said about the Mahrum,

"He is the displaced, the one who does not have a profession to easily earn an income from.''

Qatadah and Az-Zuhri said:

"The Mahrum is the one who does not ask the people for anything.''

Az-Zuhri added that the Messenger of Allah said,

لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَّافِ الَّذِي تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْه

The poor (Miskin) is not the one who goes round to the people and asks them for a mouthful or two or a date or two. But the poor is the one who does not have enough to satisfy his needs and whose condition is not known to others, so that others may give him something in charity.

This Hadith is recorded in the Two Sahihs using another chain of narration.

لما وصفهم بالصلاة ثنى بوصفهم بالزكاة والبر والصلة فقال " وفي أمولهم حق " أي جزء مقسوم قد أفرزوه للسائل والمحروم . أما السائل فمعروف وهو الذي يبتدئ بالسؤال وله حق كما قال الإمام أحمد حدثنا وكيع وعبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن مصعب بن محمد عن يعلى بن أبي يحيى عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " للسائل حق وإن جاء على فرس " ورواه أبو داود من حديث سفيان الثوري به . ثم أسنده من وجه آخر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وروي من حديث الهرماس بن زياد مرفوعا , وأما المحروم فقال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وهو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم يعني لا سهم له في بيت المال ولا كسب له ولا حرفة يتقوت منها وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو المحارف الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه . وقال الضحاك هو الذي لا يكون له مال إلا ذهب قضى الله له تعالى ذلك وقال أبو قلابة جاء سيل باليمامة فذهب بمال رجل فقال رجل من الصحابة رضي الله عنهم هذا المحروم وقال ابن عباس رضي الله عنهما أيضا وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ونافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما وعطاء بن أبي رباح المحروم المحارف وقال قتادة والزهري المحروم الذي لا يسأل الناس شيئا . قال الزهري وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه " وهذا الحديث قد أسنده الشيخان في صحيحيهما من وجه آخر , وقال سعيد بن جبير هو الذي يجيء وقد قسم المغنم فيرضخ له . وقال محمد بن إسحاق حدثني بعض أصحابنا قال كنا مع عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في طريق مكة فجاء كلب فانتزع عمر رضي الله عنه كتف شاة فرمى بها إليه , وقال يقولون إنه المحروم وقال الشعبي أعياني أن أعلم ما المحروم واختار ابن جرير أن المحروم الذي لا مال له بأي سبب كان وقد ذهب ماله سواء كان لا يقدر على الكسب أو قد هلك ماله أو نحوه بآفة أو نحوها . وقال الثوري عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فغنموا فجاءه قوم لم يشهدوا الغنيمة فنزلت هذه الآية " وفي أموالهم حق للسائل والمحروم" وهذا يقتضي أن هذه مدنية وليس كذلك بل هي مكية شاملة لما بعدها .

"وفي أموالهم حق للسائل والمحروم" الذي لا يسأل لتعففه

مدح ثالث . قال محمد بن سيرين وقتادة : الحق هنا الزكاة المفروضة . وقيل : إنه حق سوى الزكاة يصل به رحما , أو يقري به ضيفا , أو يحمل به كلا , أو يغني محروما . وقاله ابن عباس ; لأن السورة مكية وفرضت الزكاة بالمدينة . ابن العربي : والأقوى في هذه الآية أنها الزكاة ; لقوله تعالى في سورة " المعارج " : " والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم " [ المعارج : 24 - 25 ] والحق المعلوم هو الزكاة التي بين الشرع قدرها وجنسها ووقتها , فأما غيرها لمن يقول به فليس بمعلوم ; لأنه غير مقدر ولا مجنس ولا موقت . قوله تعالى : " للسائل والمحروم " السائل الذي يسأل الناس لفاقته ; قاله ابن عباس وسعيد بن المسيب وغيرهما . " والمحروم " الذي حرم المال . واختلف في تعيينه ; فقال ابن عباس وسعيد بن المسيب وغيرهما : المحروم المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم . وقالت عائشة رضي الله عنها : المحروم المحارف الذي لا يتيسر له مكسبه ; يقال : رجل محارف بفتح الراء أي محدود محروم , وهو خلاف قولك مبارك . وقد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه كأنه ميل برزقه عنه . وقال قتادة والزهري : المحروم المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئا ولا يعلم بحاجته . وقال الحسن ومحمد بن الحنفية : المحروم الذي يجيء بعد الغنيمة وليس له فيها سهم . روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فأصابوا وغنموا فجاء قوم بعد ما فرغوا فنزلت هذه الآية " وفي أموالهم " . وقال عكرمة : المحروم الذي لا يبقى له مال . وقال زيد بن أسلم : هو الذي أصيب ثمره أو زرعه أو نسل ماشيته . وقال القرظي : المحروم الذي أصابته الجائحة ثم قرأ " إنا لمغرمون . بل نحن محرومون " نظيره في قصة أصحاب الجنة حيث قالوا : " بل نحن محرومون " [ الواقعة : 67 ] وقال أبو قلابة : كان رجل من أهل اليمامة له مال فجاء سيل فذهب بماله , فقال رجل من أصحابه : هذا المحروم فاقسموا له . وقيل : إنه الذي يطلب الدنيا وتدبر عنه . وهو يروى عن ابن عباس أيضا . وقال عبد الرحمن بن حميد : المحروم المملوك . وقيل : إنه الكلب ; روي أن عمر بن عبد العزيز كان في طريق مكة , فجاء كلب فانتزع عمر رحمه الله كتف شاة فرمى بها إليه وقال : يقولون إنه المحروم . وقيل : إنه من وجبت نفقته بالفقر من ذوي الأنساب ; لأنه قد حرم كسب نفسه حتى وجبت نفقته في مال غيره . وروى ابن وهب عن مالك : أنه الذي يحرم الرزق , وهذا قول حسن ; لأنه يعم جميع الأقوال . وقال الشعبي : لي اليوم سبعون سنة منذ احتلمت أسأل عن المحروم فما أنا اليوم بأعلم مني فيه يومئذ . رواه شعبة عن عاصم الأحول عن الشعبي . وأصله في اللغة الممنوع ; من الحرمان وهو المنع . قال علقمة : ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه أنى توجه والمحروم محروم وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي لأقربنكم ولأبعدنهم ) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفي أموالهم حق للسائل والمحروم " ذكره الثعلبي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَفِي أَمْوالِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«حَقٌّ» مبتدأ مؤخر.
«لِلسَّائِلِ» متعلقان بحق.
«وَالْمَحْرُومِ» معطوف على السائل والجملة معطوفة على ما قبلها.

,