You are here

53vs14

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى

AAinda sidrati almuntaha

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A wurin da magaryar tuƙħwa take.

Near the Lote-tree beyond which none may pass:
At the farthest lote-tree;
By the lote-tree of the utmost boundary,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴿١٣﴾

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴿١٤﴾

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴿١٥﴾

And indeed he saw him at a second descent. Near Sidrat Al-Muntaha.

The Messenger of Allah said,

رَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ يَنْتَثِرُ مِنْ رِيشِهِ التَّهَاوِيلُ مِنَ الدُّرِّ وَالْيَاقُوت

I saw Jibril while he had six hundred wings and a colorful array of pearls and rubies falling from the feathers of his wings.

This Hadith has a good, strong chain of narration.

Ahmad also recorded that Abdullah Ibn Mas`ud said,

"The Messenger of Allah saw Jibril in his original shape while Jibril had six hundred wings, each wing covering the side of the horizon. From his wings, precious stones were dropping of which only Allah has knowledge.''

This Hadith has a good chain of narration.

Imam Ahmad recorded that Abdullah bin Mas`ud said,

"The Messenger of Allah said,

رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عَلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاح

I saw Jibril over Sidrat Al-Muntaha while he had six hundred wings.''

One of the subnarrators of the Hadith asked `Asim about Jibril's wings and `Asim refused to elaborate. So some of his companions were asked and one of them said,

"Each wing was covering what is between the east and the west.''

This Hadith has a good chain of narration.

Imam Ahmad recorded that Ibn Mas`ud said that Allah's Messenger said:

أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي خُضْرٍ مُعَلَّقٍ بِهِ الدُّر

Jibril came to me wearing green with pearls hanging down.

This Hadith has a good chain of narration.

Imam Ahmad recorded that `Amir said that Masruq asked A'ishah,

"O Mother of the faithful, has Muhammad seen his Lord, the Exalted and Most Honored''

She said,

"Glorious is Allah! My hair is standing on end because of what you said. Three matters, if one tells you about any of them, will have lied. Whoever tells you that Muhammad has seen his Lord, will have lied.''

She then recited these two Ayat,

لَّا تُدۡرِكُهُ الۡاَبۡصَارُ وَهُوَ يُدۡرِكُ الۡاَبۡصَارَ‌

No vision can grasp Him, but He grasps all vision. (6:103),

and,

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

It is not given to any human being that Allah should speak to him unless (it be) by revelation, or from behind a veil. (42:51)

She went on,

"And whoever tells you that Muhammad knew what the morrow will bring, will have uttered a lie.''

She then recited,

إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ

Verily, Allah, with Him is the knowledge of the Hour, He sends down the rain, and knows that which is in the wombs. (31:34)

A'ishah said,

"And whoever tells you that Muhammad has hidden any part of the Message will have lied,''

and she then recited this Ayah,

يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ

O Messenger proclaim which has been sent down to you from your Lord. (5:67)

She went on,

"However, he saw Jibril twice in his original shape.''

Imam Ahmad also recorded that Masruq said,

"I asked `A'ishah, `Did not Allah say, وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (And indeed he saw him in the clear horizon. (81:23), and, وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (And indeed he saw him at a second descent),'

She said, `I was the first among this Ummah to ask Allah's Messenger about it. He said, إِنَّمَا ذَاكَ جِبْرِيل That was Jibril.

He only saw him twice in his actual and real figure. He saw Jibril descend from heaven to earth and was so huge that he covered the whole horizon between the sky and earth.'''

This Hadith is recorded in the Two Sahihs via Ash-Sha`bi.

وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين حدثني عاصم بن بهدلة قال : سمعت شقيق بن سلمة يقول سمعت ابن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيت جبريل على سدرة المنتهى وله ستمائة جناح " سألت عاصما عن الأجنحة فأبى أن يخبرني قال فأخبرني بعض أصحابه أن الجناح ما بين المشرق والمغرب وهذا أيضا إسناد جيد وقال أحمد حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين حدثني عاصم بن بهدلة حدثني شقيق بن سلمة قال سمعت ابن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل عليه السلام في حصر معلق به الدر " إسناده جيد أيضا . وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا عامر قال أتى مسروق عائشة فقال يا أم المؤمنين هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل ؟ قالت سبحان الله لقد قف شعري لما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب ثم قرأت " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب " ومن أخبرك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت" إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام " الآية ومن أخبرك أن محمدا قد كتم فقد كذب ثم قرأت " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين . وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن الشعبي عن مسروق قال كنت عند عائشة فقلت أليس الله يقول " ولقد رآه بالأفق المبين " " ولقد رآه نزلة أخرى " فقالت أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال " إنما ذاك جبريل " لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطا من السماء إلى الأرض سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض أخرجاه في الصحيحين من حديث الشعبي به . " رواية أبي ذر " قال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة عن عبد الله بن شقيق قال قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته قال وما كنت تسأله ؟ قال كنت أسأله هل رأى ربه عز وجل فقال إني قد سألته فقال " قد رأيته نورا أنى أراه " وهكذا وقع في رواية الإمام أحمد وقد أخرجه مسلم من طريقين بلفظين فقال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي ذر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ فقال" نور أنى أراه " وقال حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال : قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته فقال عن أي شيء كنت تسأله ؟ قال كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ قال أبو ذر قد سألته فقال " رأيت نورا " وقد حكى الخلال في علله أن الإمام أحمد سئل عن هذا الحديث فقال ما زلت منكرا له وما أدري ما وجهه ؟ وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عون الواسطي أخبرنا هشيم عن منصور عن الحكم عن إبراهيم عن أبيه عن أبي ذر قال : رآه بقلبه ولم يره بعينه وحاول ابن خزيمة أن يدعي انقطاعه بين عبد الله بن شقيق وبين أبي ذر وأما ابن الجوزي فتأوله على أن أبا ذر لعله سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسراء فأجابه بما أجابه به ولو سأله بعد الإسراء لأجابه بالإثبات وهذا ضعيف جدا فإن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قد سألت عن ذلك بعد الإسراء ولم يثبت لها الرؤية ومن قال إنه خاطبها على قدر عقلها أو حاول تخطئتها فيما ذهبت إليه كابن خزيمة في كتاب التوحيد فإنه هو المخطئ والله أعلم . وقال النسائي حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن منصور عن الحكم عن يزيد بن شريك عن أبي ذر قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه بقلبه ولم يره ببصره . وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى " ولقد رآه نزلة أخرى " قال رأى جبريل عليه السلام وقال مجاهد في قوله " ولقد رآه نزلة أخرى " قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته مرتين وكذا قال قتادة والربيع بن أنس وغيرهم .

"عند سدرة المنتهى" لما أسري به في السماوات وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة وغيرهم

" عند " من صلة " رآه " على ما بينا . والسدر شجر النبق وهي في السماء السادسة , وجاء في السماء السابعة . والحديث بهذا في صحيح مسلم ; الأول ما رواه مرة عن عبد الله قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى , وهي في السماء السادسة , إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها , وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها , قال : " إذ يغشى السدرة ما يغشى " قال : فراش من ذهب , قال : فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس , وأعطي خواتيم سورة البقرة , وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات . الحديث الثاني رواه قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لما رفعت إلى سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان قلت يا جبريل ما هذا قال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ) لفظ الدارقطني . والنبق بكسر الباء : ثمر السدر الواحد نبقة . ويقال : نبق بفتح النون وسكون الباء ; ذكرهما يعقوب في الإصلاح وهي لغة المصريين , والأولى أفصح وهي التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم . وروى الترمذي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وقد ذكر له سدرة المنتهى - قال : ( يسير الراكب في ظل الغصن منها مائة سنة أو يستظل بظلها مائة راكب - شك يحيى - فيها فراش الذهب كأن ثمرها القلال ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن . قلت : وكذا لفظ مسلم من حديث ثابت عن أنس ( ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى وإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال فلما غشيها من أمر الله عز وجل ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها ) . واختلف لم سميت سدرة المنتهى على أقوال تسعة : الأول : ما تقدم عن ابن مسعود أنه ينتهي إليها كل ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها . الثاني : أنه ينتهي علم الأنبياء إليها ويعزب علمهم عما وراءها ; قاله ابن عباس . الثالث : أن الأعمال تنتهي إليها وتقبض منها ; قاله الضحاك . الرابع : لانتهاء الملائكة والأنبياء إليها ووقوفهم عندها ; قاله كعب . الخامس : سميت سدرة المنتهى لأنها ينتهي إليها أرواح الشهداء ; قاله الربيع بن أنس . السادس : لأنه تنتهي إليها أرواح المؤمنين ; قاله قتادة . السابع : لأنه ينتهي إليها كل من كان على سنة محمد صلى الله عليه وسلم ومنهاجه ; قاله علي رضي الله عنه والربيع بن أنس أيضا . الثامن : هي شجرة على رءوس حملة العرش إليها ينتهي علم الخلائق ; قاله كعب أيضا . قلت : يريد - والله أعلم - أن ارتفاعها وأعالي أغصانها قد جاوزت رءوس حملة العرش ; ودليله على ما تقدم من أن أصلها في السماء السادسة وأعلاها في السماء السابعة , ثم علت فوق ذلك حتى جاوزت رءوس حملة العرش . والله أعلم . التاسع : سميت بذلك لأن من رفع إليها فقد انتهى في الكرامة . وعن أبي هريرة لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى فقيل له هذه سدرة المنتهى ينتهي إليها كل أحد خلا من أمتك على سنتك ; فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن ! وأنهار من لبن لم يتغير طعمه , وأنهار من خمر لذة للشاربين , وأنهار من عسل مصفى , وإذا هي شجرة يسير الراكب المسرع في ظلها مائة عام لا يقطعها , والورقة منها تغطي الأمة كلها ; ذكره الثعلبي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«عِنْدَ» ظرف مكان «سِدْرَةِ» مضاف إليه «الْمُنْتَهى » مضاف إليه