You are here

5vs118

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

In tuAAaththibhum fainnahum AAibaduka wain taghfir lahum fainnaka anta alAAazeezu alhakeemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotIdan Ka azabta su, to lalle ne su, bãyinKa ne, kuma idan Ka gãfarta musu, to, lalle ne Kai ne Mabuwayi Mai hikima.&quot

"If Thou dost punish them, they are Thy servant: If Thou dost forgive them, Thou art the Exalted in power, the Wise."
If Thou shouldst chastise them, then surely they are Thy servants; and if Thou shouldst forgive them, then surely Thou art the Mighty, the Wise.
If Thou punish them, lo! they are Thy slaves, and if Thou forgive them (lo! they are Thy slaves). Lo! Thou, only Thou, art the Mighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said;

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾

If You punish them, they are Your servants, and if You forgive them, verily You, only You are the Almighty, the All-Wise.

All matters refer back to Allah, for He does what He Wills and none can question Him about what He does, while He will question them.

This Ayah also shows the crime of the Christians who invented a lie against Allah and His Messenger, thus making a rival, wife and son for Allah. Allah is glorified in that He is far above what they attribute to Him. So this Ayah has tremendous value and delivers unique news.

هذا الكلام يتضمن رد المشيئة إلى الله عز وجل فإنه الفعال لما يشاء الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ومتضمن التبري من النصارى الذين كذبوا على الله وعلى رسوله وجعلوا لله ندا وصاحبة وولدا تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وهذه الآية لها شأن عظيم ونبأ عجيب وقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بها ليلة حتى الصباح يرددها . قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن فضيل حدثني فليت العامري عن جسرة العامرية عن أبي ذر رضي الله عنه قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فلما أصبح قلت يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ؟ قال" إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئا" . " طريق أخرى وسياق آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى حدثنا قدامة بن عبد الله حدثتني جسرة بنت دجاجة أنها انطلقت معتمرة فانتهت إلى الربذة فسمعت أبا ذر يقول : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي في صلاة العشاء فصلى بالقوم ثم تخلف أصحاب له يصلون فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله فلما رأى القوم قد أخلوا المكان رجع إلى مكانه يصلي فجئت فقمت خلفه فأومأ إلي بيمينه فقمت عن يمينه ثم جاء ابن مسعود فقام خلفي وخلفه فأومأ إليه بشماله فقام عن شماله فقمنا ثلاثتنا يصلي كل واحد منا بنفسه ونتلو من القرآن ما شاء الله أن نتلو وقام بآية من القرآن رددها حتى صلى الغداة فلما أصبحنا أومأت إلى عبد الله بن مسعود أن سله ما أراد إلى ما صنع البارحة فقال ابن مسعود بيده لا أسأله عن شيء حتى يحدث إلي فقلت بأبي وأمي قمت بآية من القرآن ومعك القرآن لو فعل هذا بعضنا لوجدنا عليه قال " دعوت لأمتي" قلت فماذا أجبت أو ماذا رد عليك ؟ قال " أجبت بالذي لو اطلع عليه كثير منهم طلعة تركوا الصلاة " قلت أفلا أبشر الناس ؟ قال " بلى " فانطلقت معنقا قريبا من قذفة بحجر فقال عمر : يا رسول الله إنك إن تبعث إلى الناس بهذا نكلوا عن العبادات فناداه أن " ارجع " فرجع وتلك الآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم . وقال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدث عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه فقال " اللهم أمتي " وبكى فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فاسأله ما يبكيه ؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . وقال الإمام أحمد : حدثنا حسين قال : حدثنا ابن لهيعة حدثنا ابن هبيرة أنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول : حدثني سعيد بن المسيب سمعت حذيفة بن اليمان يقول : غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج فلما خرج سجد سجدة ظننا أن نفسه قد قبضت فيها فلما رفع رأسه قال " إن ربي عز وجل استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم ؟ فقلت ما شئت أي رب هم خلقك وعبادك فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال لا أخزيك في أمتك يا محمد وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي معي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب ثم أرسل إلي فقال ادع تجب وسل تعط فقلت لرسوله أومعطي ربي سؤلي ؟ فقال ما أرسلني إليك إلا ليعطيك ولقد أعطاني ربي ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشي حيا صحيحا وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب وأعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة يسيل في حوضي وأعطاني العز والنصر والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا وأعطاني أني أول الأنبياء يدخل الجنة وطيب لي ولأمتي الغنيمة وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا ولم يجعل علينا في الدين من حرج " .

"إن تعذبهم" أي من أقام على الكفر منهم "فإنهم عبادك" وأنت مالكهم تتصرف فيهم كيف شئت لا اعتراض عليك "وإن تغفر لهم" أي لمن آمن منهم "فإنك أنت العزيز" على أمره "الحكيم" في صنعه

قوله تعالى : " إن تعذبهم فإنهم عبادك " شرط وجوابه " وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " مثله روى النسائي عن أبي ذر قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية ليلة حتى أصبح , والآية : " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " واختلف في تأويله فقيل : قاله على وجه الاستعطاف لهم , والرأفة بهم , كما يستعطف السيد لعبده ; ولهذا لم يقل : فإنهم عصوك , وقيل : قاله على وجه التسليم لأمره والاستجارة من عذابه , وهو يعلم أنه لا يغفر لكافر , وقيل الهاء والميم في " إن تعذبهم " لمن مات منهم على الكفر , والهاء والميم في " إن تغفر لهم " لمن تاب منهم قبل الموت ; وهذا حسن , وأما قول من قال : إن عيسى عليه السلام لم يعلم أن الكافر لا يغفر له فقول مجترئ على كتاب الله عز وجل ; لأن الأخبار من الله عز وجل لا تنسخ . وقيل : كان عند عيسى أنهم أحدثوا معاصي , وعملوا بعده بما لم يأمرهم به , إلا أنهم على عمود دينه , فقال : وإن تغفر لهم ما أحدثوا بعدي من المعاصي , وقال : " فإنك أنت العزيز الحكيم " ولم يقل : فإنك أنت الغفور الرحيم على ما تقتضيه القصة من التسليم لأمره , والتفويض لحكمه . ولو قال : فإنك أنت الغفور الرحيم لأوهم الدعاء بالمغفرة لمن مات على شركه وذلك مستحيل ; فالتقدير إن تبقهم على كفرهم حتى يموتوا وتعذبهم فإنهم عبادك , وإن تهدهم إلى توحيدك وطاعتك فتغفر لهم فإنك أنت العزيز الذي لا يمتنع عليك ما تريده ; الحكيم فيما تفعله ; تضل من تشاء وتهدي من تشاء , وقد قرأ جماعة : " فإنك أنت الغفور الرحيم " وليست من المصحف . ذكره القاضي عياض في كتاب " الشفا " وقال أبو بكر الأنباري : وقد طعن على القرآن من قال إن قوله : " إنك أنت العزيز الحكيم " ليس بمشاكل لقوله : " وإن تغفر لهم " لأن الذي يشاكل المغفرة فإنك أنت الغفور الرحيم والجواب أنه لا يحتمل إلا ما أنزله الله ومتى نقل إلى الذي نقله إليه ضعف معناه ; فإنه ينفرد الغفور الرحيم بالشرط الثاني فلا يكون له بالشرط الأول تعلق , وهو على ما أنزله الله عز وجل , واجتمع على قراءته المسلمون مقرون بالشرطين كليهما أولهما وآخرهما ; إذ تلخيصه إن تعذبهم فإنك أنت عزيز حكيم , وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم في الأمرين كليهما من التعذيب والغفران , فكان العزيز الحكيم أليق بهذا المكان لعمومه ; فإنه يجمع الشرطين , ولم يصلح الغفور الرحيم إذ لم يحتمل من العموم ما احتمله العزيز الحكيم , وما شهد بتعظيم الله تعالى وعدله والثناء عليه في الآية كلها والشرطين المذكورين أولى وأثبت معنى في الآية مما يصلح لبعض الكلام دون بعض . خرج مسلم من غير طريق عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قوله عز وجل في إبراهيم " رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم " [ إبراهيم : 36 ] وقال عيسى عليه السلام : " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " فرفع يديه وقال : ( اللهم أمتي ) وبكى فقال الله عز وجل : ( يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك ) فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم . فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك ) وقال بعضهم : في الآية تقديم وتأخير ومعناه , إن تعذبهم فإنك أنت العزيز الحكيم وإن تغفر لهم فإنهم عبادك , ووجه الكلام على نسقه أولى لما بيناه , وبالله التوفيق

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنْ تُعَذِّبْهُمْ» إن حرف شرط جازم وتعذبهم فعل الشرط والجملة مستأنفة وجملة «فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ» في محل جزم جواب الشرط ، وقيل تعليلية والجواب محذوف.
«وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» إن واسمها وخبراها والجملة في محل جزم جواب الشرط.

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
,

40vs8

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

60vs5

رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ