You are here

5vs119

قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

Qala Allahu hatha yawmu yanfaAAu alssadiqeena sidquhum lahum jannatun tajree min tahtiha alanharu khalideena feeha abadan radiya Allahu AAanhum waradoo AAanhu thalika alfawzu alAAatheemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Ya ce: &quotWannan ce rãnar da mãsu gaskiya, gaskiyarsu take amfãninsu. Sunã da gidãjen Aljanna, ƙõramu sunã gudãna daga ƙarƙashinsu, sunã madawwama a cikinsu har abada. Allah Yã yarda da su, kuma sun yarda da Shi. wannan ne babban rabo mai girma.&quot

Allah will say: "This is a day on which the truthful will profit from their truth: theirs are gardens, with rivers flowing beneath,- their eternal Home: Allah well-pleased with them, and they with Allah: That is the great salvation, (the fulfilment of all desires).
Allah will say: This is the day when their truth shall benefit the truthful ones; they shall have gardens beneath which rivers flow to abide in them for ever: Allah is well pleased with them and they are well pleased with Allah; this is the mighty achievement.
Allah saith: This is a day in which their truthfulness profiteth the truthful, for theirs are Gardens underneath which rivers flow, wherein they are secure for ever, Allah taking pleasure in them and they in Him. That is the great triumph.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Only Truth will be of Benefit on the Day of Resurrection

Allah says;

قَالَ اللّهُ ...

Allah will say:

Allah answers His servant and Messenger `Isa, son of Maryam, after he disowns the disbelieving Christians who lied about Allah and His Messenger, and when `Isa refers their end to the will of his Lord.

...هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ...

This is a Day on which the truthful will profit from their truth.

Ad-Dahhak said that Ibn Abbas commented,

"This is the Day when Tawhid will benefit those who believed in it.''

... لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ...

Theirs are Gardens under which rivers flow (in Paradise) -- they shall abide therein forever.

and they will never be removed from it.

... رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ...

Allah is pleased with them and they with Him.

وَرِضْوَنٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ

But the greatest bliss is the good pleasure of Allah. (9:72)

We will mention the Hadiths about this Ayah (9:72) later on.

Allah's statement,

... ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١٩﴾

That is the great success.

means, this is the great success, other than which there is no greater success.

Allah said in another Ayat,

لِمِثْلِ هَـذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَـمِلُونَ

For the like of this let the workers work. (37:61)

and,

وَفِى ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَـفِسُونَ

And for this let (all) those strive who want to strive. (83:26)

يقول تعالى مجيبا لعبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام فيما أنهاه إليه من التبري من النصارى الملحدين الكاذبين على الله وعلى رسوله ومن رد المشيئة فيهم إلى ربه عز وجل فعند ذلك يقول تعالى " هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم" قال الضحاك عن ابن عباس : يقول يوم ينفع الموحدين توحيدهم " لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا " أي ماكثين فيها لا يحولون ولا يزولون" رضي الله عنهم ورضوا عنه " كما قال تعالى " ورضوان من الله أكبر " وسيأتي ما يتعلق بتلك الآية من الحديث وروى ابن أبي حاتم ههنا حديثا عن أنس فقال : حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا المحاربي عن ليث عن عثمان يعني ابن عمير أخبرنا اليقظان عن أنس مرفوعا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم يتجلى لهم الرب جل جلاله فيقول سلوني سلوني أعطكم قال فيسألونه الرضا فيقول رضاي أحلكم داري وأنا أنالكم كرامتي فسلوني أعطكم فيسألونه الرضا قال فيشهدهم أنه قد رضي عنهم سبحانه وتعالى " وقوله ذلك الفوز العظيم " أي هذا الفوز الكبير الذي لا أعظم منه كما قال تعالى " لمثل هذا فليعمل العاملون" وكما قال " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ".

"قال الله هذا" أي يوم القيامة "يوم ينفع الصادقين" في الدنيا كعيسى "صدقهم" لأنه يوم الجزاء ولا ينفع الكاذبين في الدنيا صدقهم فيه كالكفار لما يؤمنون عند رؤية العذاب "لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم" بطاعته "ورضوا عنه" بثوابه "ذلك الفوز العظيم" ولا ينفع الكاذبين في الدنيا صدقهم فيه كالكفار لما يؤمنون عند رؤية العذاب

أي صدقهم في الدنيا فأما في الآخرة فلا ينفع فيها الصدق , وصدقهم في الدنيا يحتمل أن يكون صدقهم في العمل لله , ويحتمل أن يكون تركهم الكذب عليه وعلى رسله , وإنما ينفعهم الصدق في ذلك اليوم وإن كان نافعا في كل الأيام لوقوع الجزاء فيه , وقيل : المراد صدقهم في الآخرة وذلك في الشهادة لأنبيائهم بالبلاغ , وفيما شهدوا به على أنفسهم من أعمالهم , ويكون وجه النفع فيه أن يكفوا المؤاخذة بتركهم كتم الشهادة , فيغفر لهم بإقرارهم لأنبيائهم وعلى أنفسهم , والله أعلم . وقرأ نافع وابن محيصن " يوم " بالنصب . ورفع الباقون وهي القراءة البينة على الابتداء والخبر , فيوم ينفع خبر ل " هذا " والجملة في موضع نصب بالقول , وأما قراءة نافع وابن محيصن فحكى إبراهيم بن حميد عن محمد بن يزيد أن هذه القراءة لا تجوز , لأنه نصب خبر الابتداء , ولا يجوز فيه البناء , وقال إبراهيم بن السري : هي جائزة بمعنى قال الله هذا لعيسى ابن مريم يوم ينفع الصادقين صدقهم فـ " ـيوم " ظرف للقول , و " هذا " مفعول القول والتقدير ; قال الله هذا القول في يوم ينفع الصادقين , وقيل : التقدير قال الله عز وجل هذه الأشياء تنفع يوم القيامة , وقال الكسائي والفراء : بني يوم هاهنا على النصب ; لأنه مضاف إلى غير اسم ; كما تقول : مضى يومئذ ; وأنشد الكسائي : على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما أصح والشيب وازع الزجاج ولا يجيز البصريون ما قالاه إذا أضفت الظرف إلى فعل مضارع , فإن كان إلى ماض كان جيدا كما مر في البيت وإنما جاز أن يضاف الفعل إلى ظروف الزمان ; لأن الفعل بمعنى المصدر , وقيل : يجوز أن يكون منصوبا ظرفا ويكون خبر الابتداء الذي هو " هذا " لأنه مشار به إلى حدث , وظروف الزمان تكون إخبارا عن الأحداث , تقول : القتال اليوم , والخروج الساعة , والجملة في موضع نصب بالقول , وقيل : يجوز أن يكون " هذا " في موضع رفع بالابتداء و " يوم " خبر الابتداء والعامل فيه محذوف , والتقدير : قال الله هذا الذي قصصناه يقع يوم ينفع الصادقين صدقهم , وفيه قراءة ثالثة " يوم ينفع " بالتنوين " الصادقين صدقهم " في الكلام حذف تقديره " فيه " مثل قوله : " واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا " [ البقرة : 48 ] وهي قراءة الأعمش .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ اللَّهُ» الجملة الفعلية مستأنفة.
«هذا يَوْمُ» ذا اسم إشارة مبتدأ ويوم خبره والجملة مقول القول.
«يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ» ينفع فعل مضارع ومفعوله وفاعله المؤخر ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«لَهُمْ جَنَّاتٌ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ جنات والجملة مستأنفة. وجملة «تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» في محل رفع صفة جنات.
«خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء.
«فِيها» متعلقان بخالدين وكذلك الظرف.
«أَبَداً» متعلق بخالدين.
«رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة وجملة «رَضُوا عَنْهُ» معطوفة عليها.
«ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» مبتدأ وخبر والعظيم صفة والجملة مستأنفة أيضا.

9vs72

وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
, ,

83vs26

خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

9vs100

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
,

58vs22

لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
,

98vs8

جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
,

4vs13

تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ