You are here

5vs50

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ

Afahukma aljahiliyyati yabghoona waman ahsanu mina Allahu hukman liqawmin yooqinoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, hukuncin Jãhiliyya(2) suke nema? Kuma wane ne mafi kyau ga hukunci daga Allah sabõda mutãne waɗanda suke yin yaƙĩni (tabbataccen ĩmãni)?

Do they then seek after a judgment of (the days of) ignorance? But who, for a people whose faith is assured, can give better judgment than Allah?
Is it then the judgment of (the times of) ignorance that they desire? And who is better than Allah to judge for a people who are sure?
Is it a judgment of the time of (pagan) ignorance that they are seeking? Who is better than Allah for judgment to a people who have certainty (in their belief)?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾

Do they then seek the judgment of (the days of) ignorance! And who is better in judgment than Allah for a people who have firm faith!

Allah criticizes those who ignore Allah's commandments, which include every type of righteous good thing and prohibit every type of evil, but they refer instead to opinions, desires and customs that people themselves invented, all of which have no basis in Allah's religion.

During the time of Jahiliyyah, the people used to abide by the misguidance and ignorance that they invented by sheer opinion and lusts.

The Tatar (Mongols) abided by the law that they inherited from their king Genghis Khan who wrote Al-Yasiq, for them. This book contains some rulings that were derived from various religions, such as Judaism, Christianity and Islam. Many of these rulings were derived from his own opinion and desires. Later on, these rulings became the followed law among his children, preferring them to the Law of the Book of Allah and the Sunnah of His Messenger. Therefore, whoever does this, he is a disbeliever who deserves to be fought against, until he reverts to Allah's and His Messenger's decisions, so that no law, minor or major, is referred to except by His Law.

Allah said,

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ...

Do they then seek the judgment of (the days of) ignorance!

meaning, they desire and want this and ignore Allah's judgment.

... وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ

And who is better in judgment than Allah for a people who have firm faith.

Who is more just in decision than Allah for those who comprehend Allah's Law, believe in Him, who are certain that Allah is the best among those who give decisions and that He is more merciful with His creation than the mother with her own child Allah has perfect knowledge of everything, is able to do all things, and He is just in all matters.

Al-Hafiz Abu Al-Qasim At-Tabarani recorded that Ibn Abbas said that the Messenger of Allah said,

أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، مَنْ يَبْتَغِي فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَطَالِبُ دَمِ امْرِىءٍ بِغَيْرِ حَقَ لِيُرِيقَ دَمَه

The most hated person to Allah is the Muslim who seeks the ways of the days of ignorance and he who seeks to shed the blood of a person without justification.

Al-Bukhari recorded Abu Al-Yaman narrating a similar Hadith, with some addition.

قوله تعالى " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون" ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم وكما يحكم به الشارع من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى : من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في بنيه شرعا متبعا يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير قال تعالى " أفحكم الجاهلية يبغون " أي يبتغون ويريدون وعن حكم الله يعدلون " من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " أي ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه وآمن به وأيقن وعلم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها فإنه تعالى هو العالم بكل شيء القادر على كل شيء العادل في كل شيء وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هلال بن فياض حدثنا أبو عبيدة الناجي قال : سمعت الحكم يقول : من حكم بغير حكم الله فحكم الجاهلية . وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح قال : كان طاوس إذا سأله رجل : أفضل بين ولدي في النحل ؟ قرأ " أفحكم الجاهلية يبغون " الآية . وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أنا شعيب بن أبي حمزة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن نافع بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبغض الناس إلى الله عز وجل من يبتغي في الإسلام سنة الجاهلية وطالب دم امرئ بغير حق ليريق دمه " وروى البخاري عن أبي اليمان بإسناده نحوه بزيادة .

"أفحكم الجاهلية يبغون" بالياء والتاء يطلبون من المداهنة والميل إذا تولوا ؟ استفهام إنكاري "ومن" أي لا أحد "أحسن من الله حكما لقوم" عند قوم "يوقنون" به خصوا بالذكر لأنهم الذين يتدبرون

" أفحكم " نصب بـ " يبغون " والمعنى : أن الجاهلية كانوا يجعلون حكم الشريف خلاف حكم الوضيع ; كما تقدم في غير موضع , وكانت اليهود تقيم الحدود على الضعفاء الفقراء , ولا يقيمونها على الأقوياء الأغنياء ; فضارعوا الجاهلية في هذا الفعل . روى سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن طاوس قال : كان إذا سألوه عن الرجل يفضل بعض ولده على بعض يقرأ هذه الآية " أفحكم الجاهلية يبغون " فكان طاوس يقول : ليس لأحد أن يفضل بعض ولده على بعض , فإن فعل لم ينفذ وفسخ ; وبه قال أهل الظاهر , وروي عن أحمد بن حنبل مثله , وكرهه الثوري وابن المبارك وإسحاق ; فإن فعل ذلك أحد نفذ ولم يرد , وأجاز ذلك مالك والثوري والليث والشافعي وأصحاب الرأي ; واستدلوا بفعل الصديق في نحله عائشة دون سائر ولده , وبقوله عليه السلام : ( فارجعه ) وقوله : ( فأشهد على هذا غيري ) , واحتج الأولون بقوله عليه السلام لبشير : ( ألك ولد سوى هذا ) قال نعم , فقال : ( أكلهم وهبت له مثل هذا ) فقال لا , قال : ( فلا تشهدني إذا فإني لا أشهد على جور ) في رواية ( وإني لا أشهد إلا على حق ) . قالوا : وما كان جورا وغير حق فهو باطل لا يجوز . وقوله : ( أشهد على هذا غيري ) ليس إذنا في الشهادة وإنما هو زجر عنها ; لأنه عليه السلام قد سماه جورا وامتنع من الشهادة فيه ; فلا يمكن أن يشهد أحد من المسلمين في ذلك بوجه , وأما فعل أبي بكر فلا يعارض به قول النبي صلى الله عليه وسلم , ولعله قد كان نحل أولاده نحلا يعادل ذلك . فإن قيل : الأصل تصرف الإنسان في ماله مطلقا , قيل له : الأصل الكلي والواقعة المعينة المخالفة لذلك الأصل لا تعارض بينهما كالعموم والخصوص , وفي الأصول أن الصحيح بناء العام على الخاص , ثم إنه ينشأ عن ذلك العقوق الذي هو أكبر الكبائر , وذلك محرم , وما يؤدي إلى المحرم فهو ممنوع ; ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال النعمان : فرجع أبي فرد تلك الصدقة , والصدقة لا يعتصرها الأب بالإنفاق وقوله : ( فارجعه ) محمول على معنى فاردده , والرد ظاهر في الفسخ ; كما قال عليه السلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود مفسوخ . وهذا كله ظاهر قوي , وترجيح جلي في المنع . قرأ ابن وثاب والنخعي " أفحكم " بالرفع على معنى يبغونه ; فحذف الهاء كما حذفها أبو النجم في قوله : قد أصبحت أم الخيار تدعي علي ذنبا كله لم أصنع فيمن روى " كله " بالرفع . ويجوز أن يكون التقدير : أفحكم الجاهلية حكم يبغونه , فحذف الموصوف , وقرأ الحسن وقتادة والأعرج والأعمش " أفحكم " بنصب الحاء والكاف وفتح الميم ; وهي راجعة إلى معنى قراءة الجماعة إذ ليس المراد نفس الحكم , وإنما المراد الحكم ; فكأنه قال : أفحكم حكم الجاهلية يبغون , وقد يكون الحكم والحاكم في اللغة واحدا وكأنهم يريدون الكاهن وما أشبهه من حكام الجاهلية ; فيكون المراد بالحكم الشيوع والجنس , إذ لا يراد به حاكم بعينه ; وجاز وقوع المضاف جنسا كما جاز في قولهم : منعت مصر إردبها , وشبهه , وقرأ ابن عامر " تبغون " بالتاء , الباقون بالياء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ» يبغون فعل مضارع والواو فاعله وحكم مفعول به مقدم والجاهلية مضاف إليه والهمزة في أول الجملة للاستفهام ، والجملة بعد فاء الاستئناف استئنافية.
«وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً» من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وأحسن خبره تعلق به الجار والمجرور بعده وحكما تمييز.
«لِقَوْمٍ» متعلقان بحكما أو بأحسن فتكون اللام بمعنى عند.
«يُوقِنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل جر صفة لقوم.