You are here

74vs4

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ

Wathiyabaka fatahhir

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma tutãfinka, sai ka tsarkake su,

And thy garments keep free from stain!
And your garments do purify,
Thy raiment purify,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O thou enveloped in thy cloakナ) [74:1-4]. Abu Ishaq Ahmad ibn Ibrahim al-Muqriメ informed us> Abd al-
Malik ibn al-Walid> his father> al-Awzai> Yahya ibn Abi Kathir> Abu Salamah> Jabir who related that the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, said to them: モI stayed in Hiraメ for a month and when my stay came to an end, I came down. As I was in the middle of the valley, I was called. I looked in front and behind me, to my right and to my left, but could not see anyone. I was called once again.
I raised my head, and I saw on a throne in midair [i.e. Gabriel peace be upon him]. I said: Wrap me up, wrap me up!メ And they threw water over me. Allah, glorified and majestic is He, then revealed (O thou enveloped in thy cloak, Arise and warn! Thy Lord magnify, Thy raiment purify)ヤ. Narrated by Muslim> Zuhayr ibn Harb> al-Walid ibn Muslim> al-Awzai.

Al-`Awfi reported from Ibn `Abbas;

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾

And purify your garments!

"This means, do not let your garments that you wear be from earnings that are unlawful.''

It has also been said,

"Do not wear your clothes in disobedience.''

Muhammad bin Sirin said,وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (And purify your garments!)

"This means clean them with water.''

Ibn Zayd said,

"The idolators would not clean themselves, so Allah commanded him to clean himself and his garments.''

This view was preferred by Ibn Jarir. Sa`id bin Jubayr said, وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (And purify your garments!)

"This means purify your heart and your intentions.''

Muhammad bin Ka`b Al-Qurazi and Al-Hasan Al-Basri both said,

"And beautify your character.''

قال الأجلح الكندي عن عكرمة عن ابن عباس أنه أتاه رجل فسأله عن هذه الآية" وثيابك فطهر " قال لا تلبسها على معصية ولا على غدرة ثم قال أما سمعت قول غيلان بن سلمة الثقفي : فإني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ولا من غدرة أتقنع . وقال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في هذه الآية " وثيابك فطهر " قال في كلام العرب نقي الثياب وفي رواية بهذا الإسناد فطهر من الذنوب وكذا قال إبراهيم الشعبي وعطاء وقال الثوري عن رجل عن عطاء عن ابن عباس في هذه الآية" وثيابك فطهر " قال من الإثم وكذا قال إبراهيم النخعي وقال مجاهد " وثيابك فطهر " قال نفسك ليس ثيابه وفي رواية عنه " وثيابك فطهر " أي عملك فأصلح وكذا قال أبو رزين وقال في رواية أخرى " وثيابك فطهر " أي لست بكاهن ولا ساحر فأعرض عما قالوا وقال قتادة " وثيابك فطهر " أي طهرها من المعاصي وكانت العرب تسمي الرجل إذا نكث ولم يف بعهد الله إنه لدنس الثياب وإذا وفى وأصلح إنه لمطهر الثياب وقال عكرمة والضحاك لا تلبسها على معصية وقال الشاعر : إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل . وقال العوفي عن ابن عباس " وثيابك فطهر" يعني لا تكن ثيابك التي تلبس من مكسب غير طائب ويقال لا تلبس ثيابك على معصية وقال محمد بن سيرين " وثيابك فطهر " أي اغسلها بالماء وقال ابن زيد كان المشركون لا يتطهرون فأمره الله أن يتطهر وأن يطهر ثيابه وهذا القول اختاره ابن جرير وقد تشمل الآية جميع ذلك مع طهارة القلب فإن العرب تطلق الثياب عليه كما قال امرؤ القيس : أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت هجري فأجملي وإن تك قد ساءتك مني خليقة فسلي ثيابي من ثيابك تنسل . وقال سعيد بن جبير " وثيابك فطهر " وقلبك ونيتك فطهر وقال محمد بن كعب القرظي والحسن البصري وخلقك فحسن .

"وثيابك فطهر" عن النجاسة أو قصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها نجاسة

فيه ثمانية أقوال : أحدهما أن المراد بالثياب العمل . الثاني القلب . الثالث النفس . الرابع الجسم . الخامس الأهل . السادس الخلق . السابع الدين . الثامن الثياب الملبوسات على الظاهر . فمن ذهب إلى القول الأول قال : تأويل الآية وعملك فأصلح ; قاله مجاهد وابن زيد . وروى منصور عن أبي رزين قال : يقول وعملك فأصلح ; قال : وإذا كان الرجل خبيث العمل قالوا إن فلانا خبيث الثياب , وإذا كان حسن العمل قالوا إن فلانا طاهر الثياب ; ونحوه عن السدي . ومنه قول الشاعر : لاهم إن عامر بن جهم أوذم حجا في ثياب دسم ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يحشر المرء في ثوبيه اللذين مات عليهما ) يعني عمله الصالح والطالح ; ذكره الماوردي . ومن ذهب إلى القول الثاني قال : إن تأويل الآية وقلبك فطهر ; قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ; دليله قول امرئ القيس : فسلي ثيابي من ثيابك تنسل أي قلبي من قلبك . قال الماوردي : ولهم في تأويل الآية وجهان : أحدهما : معناه وقلبك فطهر من الإثم والمعاصي ; قاله ابن عباس وقتادة . الثاني : وقلبك فطهر من الغدر ; أي لا تغدر فتكون دنس الثياب . وهذا مروي عن ابن عباس , واستشهد بقول غيلان بن سلمة الثقفي : فإني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ولا من غدرة أتقنع ومن ذهب إلى القول الثالث قال : تأويل الآية ونفسك فطهر ; أي من الذنوب . والعرب تكني عن النفس بالثياب ; قاله ابن عباس . ومنه قول عنترة : فشككت بالرمح الطويل ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم وقال امرؤ القيس : فسلي ثيابي من ثيابك تنسل وقال : ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم بيض المسافر غران أي أنفس بني عوف . ومن ذهب إلى القول الرابع قال : تأويل الآية وجسمك فطهر ; أي عن المعاصي الظاهرة . ومما جاء عن العرب في الكناية عن الجسم بالثياب قول ليلى , وذكرت إبلا : رموها بأثياب خفاف فلا ترى لها شبها إلا النعام المنفرا أي ركبوها فرموها بأنفسهم . ومن ذهب إلى القول الخامس قال : تأويل الآية وأهلك فطهرهم من الخطايا بالوعظ والتأديب ; والعرب تسمي الأهل ثوبا ولباسا وإزارا ; قال الله تعالى : " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " [ البقرة : 187 ] . الماوردي : ولهم في تأويل الآية وجهان : أحدهما : معناه ونساءك فطهر , باختيار المؤمنات العفائف . الثاني : الاستمتاع بهن في القبل دون الدبر , في الطهر لا في الحيض . حكاه ابن بحر . ومن ذهب إلى القول السادس قال : تأويل الآية وخلقك فحسن قاله الحسن والقرظي ; لأن خلق الإنسان مشتمل على أحواله اشتمال ثيابه على نفسه . وقال الشاعر : ويحيى لا يلام بسوء خلق ويحيى طاهر الأثواب حر أي حسن الأخلاق . ومن ذهب إلى القول السابع قال : تأويل الآية ودينك فطهر . وفي الصحيحين عنه عليه السلام قال : ( ورأيت الناس وعليهم ثياب , منها ما يبلغ الثدي , ومنها ما دون ذلك , ورأيت عمر بن الخطاب وعليه إزار يجره ) . قالوا : يا رسول الله فما أولت ذلك ؟ قال : الدين . وروى ابن وهب عن مالك أنه قال : ما يعجبني أن أقرأ القرآن إلا في الصلاة والمساجد لا في الطريق , قال الله تعالى : " وثيابك فطهر " يريد مالك أنه كنى عن الثياب بالدين . وقد روى عبد الله بن نافع عن أبي بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن مالك بن أنس في قوله تعالى : " وثيابك فطهر " أي لا تلبسها على غدرة ; ومنه قول أبي كبشة : ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم بيض المسافر غران يعني بطهارة ثيابهم : سلامتهم من الدناءات , ويعني بغرة وجوههم تنزيههم عن المحرمات , أو جمالهم في الخلقة أو كليهما ; قاله ابن العربي . وقال سفيان بن عيينة : لا تلبس ثيابك على كذب ولا جور ولا غدر ولا إثم ; قاله عكرمة . ومنه قول الشاعر : أوذم حجا في ثياب دسم أي قد دنسها بالمعاصي . وقال النابغة : رقاق النعال طيب حجزاتهم يحيون بالريحان يوم السباسب ومن ذهب إلى القول الثامن قال : إن المراد بها الثياب الملبوسات , فلهم في تأويله أربعة أوجه : أحدهما : معناه وثيابك فأنق ; ومنه قول امرئ القيس : ثياب بني عوف طهارى نقية الثاني : وثيابك فشمر وقصر , فإن تقصير الثياب أبعد من النجاسة , فإذا انجرت على الأرض لم يؤمن أن يصيبها ما ينجسها , قاله الزجاج وطاوس . الثالث : " وثيابك فطهر " من النجاسة بالماء ; قاله محمد بن سيرين وابن زيد والفقهاء . الرابع : لا تلبس ثيابك إلا من كسب حلال لتكون مطهرة من الحرام . وعن ابن عباس : لا تكن ثيابك التي تلبس من مكسب غير طاهر . ابن العربي وذكر بعض ما ذكرناه : ليس بممتنع أن تحمل الآية على عموم المراد فيها بالحقيقة والمجاز , وإذا حملناها على الثياب المعلومة الطاهرة فهي تتناول معنيين : أحدهما : تقصير الأذيال ; لأنها إذا أرسلت تدنست , ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لغلام من الأنصار وقد رأى ذيله مسترخيا : ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى وأبقى . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه , لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين , ما كان أسفل من ذلك ففي النار ) فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الغاية في لباس الإزار الكعب وتوعد ما تحته بالنار , فما بال رجال يرسلون أذيالهم , ويطيلون ثيابهم , ثم يتكلفون رفعها بأيديهم , وهذه حالة الكبر , وقائدة العجب , ( وأشد ما في الأمر أنهم يعصون وينجسون ويلحقون أنفسهم ) بمن لم يجعل الله معه غيره ولا ألحق به سواه . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء ) ولفظ الصحيح : ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) . قال أبو بكر : يا رسول الله ! إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لست ممن يصنعه خيلاء ) فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي , واستثنى الصديق , فأراد الأدنياء إلحاق أنفسهم بالرفعاء , وليس ذلك لهم . والمعنى الثاني : غسلها من النجاسة وهو ظاهر منها , صحيح فيها . المهدوي : وبه استدل بعض العلماء على وجوب طهارة الثوب ; قال ابن سيرين وابن زيد : لا تصل إلا في ثوب طاهر . واحتج بها الشافعي على وجوب طهارة الثوب . وليست عند مالك وأهل المدينة بفرض , وكذلك طهارة البدن , ويدل على ذلك الإجماع على جواز الصلاة بالاستجمار من غير غسل . وقد مضى هذا القول في سورة " التوبة " مستوفى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَثِيابَكَ» الواو حرف عطف ومفعول به مقدم «فَطَهِّرْ» كإعراب فكبر