You are here

46vs21

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

Waothkur akha AAadin ith anthara qawmahu bialahqafi waqad khalati alnnuthuru min bayni yadayhi wamin khalfihi alla taAAbudoo illa Allaha innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin AAatheemin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka ambaci ɗan´uwan(1) Ãdãwa a lõkacin da ya yi gargaɗi ga mutãnensa, a Tuddan Rairayi, alhãli kuwa waɗansu mãsu gargaɗi sun shũɗe agaba gare shi da bãya gare shi (da cħwa) &quotKada ku bauta wa kõwa fãce Allah. Lalle nĩ inã tsõrata muku azãbar yini mai girma.&quot

Mention (Hud) one of 'Ad's (own) brethren: Behold, he warned his people about the winding Sand-tracts: but there have been warners before him and after him: "Worship ye none other than Allah: Truly I fear for you the Penalty of a Mighty Day."
And mention the brother of Ad; when he warned his people in the sandy plains,-- and indeed warners came before him and after him-- saying Serve none but Allah; surely I fear for you the punishment of a grievous day.
And make mention (O Muhammad) of the brother of A'ad when he warned his folk among the wind-curved sandhills - and verily warners came and went before and after him - saying: Serve none but Allah. Lo! I fear for you the doom of a tremendous Day.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Story of `Ad

Allah says, consoling His Prophet in regard to the rejection of those who opposed him among his people,

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ ...

And remember the brother of `Ad,

This refers to Hud, peace be upon in him.

... إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ

when he warned his people in Al-Ahqaf.

Allah sent him to the first people of `Ad who inhabited Al-Ahqaf.

Ahqaf is plural of Haqf. According to Ibn Zayd, it means a sand dune; and according to Ikrimah, it means a mountain or a cave.

Qatadah said:

"We were informed that `Ad was a tribe in Yemen. They dwelt among sand (hills), and overlooked the sea in a land called Ash-Shihr.''

Under the chapter, "He Who supplicates should first mention Himself,'' Ibn Majah recorded that Ibn Abbas narrated that the Prophet said:

يَرْحَمُنَا اللهُ وَأَخَا عَاد

May Allah have mercy on us and the Brother of `Ad.

Allah then says,

وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ...

And surely, warners had already passed on before him and after him.

meaning, Allah had sent Messengers and warners to the towns surrounding the land of `Ad.

This is similar to Allah's saying,

فَجَعَلْنَـهَا نَكَـلاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا

And We made it a deterrent punishment for those who were present and those who succeeded them. (2:66)

And it is also similar to Allah's saying,

فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَـعِقَةً مِّثْلَ صَـعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ إِذْ جَآءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ

But if they turn away, then say: "I have warned you of a thunderbolt like the thunderbolt that struck `Ad and Thamud. (That occurred) when the Messengers had come to them from before them and after them (saying): "Worship none but Allah.'' (41:13-14)

... أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ...

"Worship none but Allah;

Allah then says,

... إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٢١﴾

truly, I fear for you the torment of a mighty Day.

meaning, Hud said this to them (his people), and they responded to him saying,

يقول تعالى مسليا لنبيه صلى الله عليه وسلم في تكذيب من كذبه من قومه " واذكر أخا عاد " وهو هود عليه الصلاة والسلام بعثه الله عز وجل إلى عاد الأولى وكانوا يسكنون الأحقاف جمع حقف وهو الجبل من الرمل قاله ابن زيد وقال عكرمة الأحقاف الجبل والغار وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه الأحقاف واد بحضرموت يدعى برهوت تلقى فيه أرواح الكفار وقال قتادة ذكر لنا أن عادا كانوا حيا باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر . قال ابن ماجه " باب إذا دعا فليبدأ بنفسه " حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا سفيان حدثنا علي بن إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يرحمنا الله وأخا عاد " وقوله تعالى " وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه" يعني وقد أرسل الله تعالى إلى من حول بلادهم في القرى مرسلين ومنذرين كقوله عز وجل " فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفهما " وكقوله جل وعلا " فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم " .

"واذكر أخا عاد" هو هود عليه السلام "إذ" إلخ بدل اشتمال "أنذر قومه" خوفهم "بالأحقاف" واد باليمن به منازلهم "وقد خلت النذر" مضت الرسل "من بين يديه ومن خلفه" أي من قبل هود ومن بعده إلى أقوامهم "أن" أي بأن قال "لا تعبدوا إلا الله" وجملة "وقد خلت" معترضة "إني أخاف عليكم" إن عبدتم غير الله

هو هود بن عبد الله بن رباح عليه السلام , كان أخاهم في النسب لا في الدين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ اذْكُرْ» الواو حرف استئناف وأمر فاعله مستتر.
«أَخا» مفعول به.
«عادٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«إِذْ» بدل من أخا عاد.
«أَنْذَرَ» ماض.
«قَوْمَهُ» مفعول به والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
«بِالْأَحْقافِ» متعلقان بمحذوف حال.
«وَ قَدْ» الواو حالية وقد حرف تحقيق.
«خَلَتِ النُّذُرُ» ماض وفاعله والجملة حال.
«مِنْ بَيْنِ» متعلقان بخلت.
«يَدَيْهِ» مضاف إليه.
«وَ مِنْ خَلْفِهِ» عطف على ما قبلهما.
«أَلَّا تَعْبُدُوا» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن ولا ناهية ومضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف والجار والمجرور متعلقان بأنذر.
«أَلَّا» حرف حصر.
«اللَّهَ» مفعول به.
«إِنِّي» إن واسمها.
«أَخافُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل للعبادة.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بالفعل.
«عَذابَ» مفعول به.
«يَوْمٍ» مضاف إليه.
«عَظِيمٍ» صفة.

2vs66

فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
,

41vs13

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ
,

41vs14

إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
,

42vs18

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ

13vs11

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
,

41vs42

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
,

72vs27

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً
,

11vs2

أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
,

41vs14

إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
,

7vs59

لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ