You are here

78vs23

لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً

Labitheena feeha ahqaban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sunã, mãsu zama a cikinta, zãmunna.

They will dwell therein for ages.
Living therein for ages.
They will abide therein for ages.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴿٢٣﴾

They will abide therein Ahqab.

meaning, they will remain in it for Ahqab, which is the plural of Huqb.

Huqb means a period of time.

Khalid bin Ma`dan said,

"This Ayah, and the Ayah, إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ (except your Lord wills.11:107), both refer to the people of Tawhid.

Ibn Jarir recorded this statement.

Ibn Jarir also recorded from Salim that he heard Al-Hasan being asked about Allah's statement, لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًاً

"In reference to Ahqab, it has no specific amount of time other than its general meaning of eternity in the Hellfire. However, they have mentioned that the Huqb is seventy years, and every day of it is like one thousand years according to your reckoning (in this life).''

Sa`id reported from Qatadah that he said, "Allah says,لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

And it is that which has no end to it. Whenever one era comes to an end, a new era follows it. It has been mentioned to us that the Huqb is eighty years.''

Ar-Rabi` bin Anas said, لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

"No one knows how much time this Ahqab is, except for Allah, the Mighty and Sublime. It has been mentioned to us that one Huqb is eighty years, and the year is three hundred and sixty days, and each day is equivalent to one thousand years according to your reckoning (in this life).''

Ibn Jarir has recorded both of these statements.

أي ماكثين فيها أحقابا وهي جمع حقب وهو المدة من الزمان وقد اختلفوا في مقداره فقال ابن جرير عن ابن حميد عن مهران عن سفيان الثوري عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال : قال علي بن أبي طالب لهلال الهجري ما تجدون الحقب في كتاب الله المنزل ؟ قال نجده ثمانين سنة كل سنة اثنا عشر شهرا كل شهر ثلاثون يوما كل يوم ألف سنة وهكذا روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وابن عباس وسعيد بن جبير وعمرو بن ميمون والحسن وقتادة والربيع بن أنس والضحاك وعن الحسن والسدي أيضا سبعون سنة كذلك وعن عبد الله بن عمرو : الحقب أربعون سنة كل يوم منها كألف سنة مما تعدون رواهما ابن أبي حاتم وقال بشير بن كعب ذكر لي أن الحقب الواحد ثلثمائة سنة كل سنة اثني عشر شهرا كل سنة ثلثمائة وستون يوما كل يوم منها كألف سنة رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ثم قال ابن أبي حاتم ذكر عن عمرو بن علي بن أبي بكر الأسعدي حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " لابثين فيها أحقابا " قال فالحقب شهر الشهر ثلاثون يوما والسنة اثنا عشر شهرا والسنة ثلثمائة وستون يوما كل يوم منها ألف سنة مما تعدون فالحقب ثلاثون ألف ألف سنة وهذا حديث منكر جدا والقاسم هو والراوي عنه وهو جعفر بن الزبير كلاهما متروك وقال البزار حدثنا محمد بن مرداس حدثنا سليمان بن مسلم أبو العلاء قال : سألت سليمان التيمي هل يخرج من النار أحد ؟ فقال حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا قال والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوما مما تعدون ثم قال سليمان بن مسلم بصري مشهور وقال السدي " لابثين فيها أحقابا " سبعمائة حقبة كل حقب سبعون سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون وقد قال مقاتل بن حيان إن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " وقال خالد بن معدان هذه الآية وقوله تعالى" إلا ما شاء ربك " في أهل التوحيد رواهما ابن جرير ثم قال ويحتمل أن يكون قوله تعالى " لابثين فيها أحقابا " متعلقا بقوله تعالى " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " ثم يحدث الله لهم بعد ذلك عذابا من شكل آخر ونوع آخر ثم قال والصحيح أنها لا انقضاء لها كما قال قتادة والربيع بن أنس وقد قال قبل ذلك حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن زهير عن سالم سمعت الحسن يسأل عن قوله تعالى " لابثين فيها أحقابا " قال أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار ولكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة كل يوم منها كألف سنة مما تعدون وقال سعيد عن قتادة قال الله تعالى " لابثين فيها أحقابا" وهو ما لا انقطاع له وكلما مضى حقب جاء حقب بعده وقال الربيع بن أنس " لابثين فيها أحقابا" لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله عز وجل وذكر لنا أن الحقب الواحد ثمانون سنة والسنة ثلثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون رواهما أيضا ابن جرير .

" لابثين " حال مقدرة , أي مقدرا لبثهم " فيها أحقابا " دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله

أي ماكثين في النار ما دامت الأحقاب , وهي لا تنقطع , فكلما مضى حقب جاء حقب . والحقب بضمتين : الدهر والأحقاب الدهور . والحقبة بالكسر : السنة ; والجمع حقب ; قال متمم بن نويرة التميمي : وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا والحقب بالضم والسكون : ثمانون سنة . وقيل : أكثر من ذلك وأقل , على ما يأتي , والجمع : أحقاب . والمعنى في الآية ; [ لابثين ] فيها أحقاب الآخرة التي لا نهاية لها ; فحذف الآخرة لدلالة الكلام عليه ; إذ في الكلام ذكر الآخرة , وهو كما يقال : أيام الآخرة ; أي أيام بعد أيام إلى غير نهاية , وإنما كان يدل على التوقيت لو قال خمسة أحقاب أو عشرة أحقاب . ونحوه وذكر الأحقاب لأن الحقب كان أبعد شيء عندهم , فتكلم بما تذهب إليه أوهامهم ويعرفونها , وهي كناية عن التأبيد , أي يمكثون فيها أبدا . وقيل : ذكر الأحقاب دون الأيام ; لأن الأحقاب أهول في القلوب , وأدل على الخلود . والمعنى متقارب ; وهذا الخلود في حق المشركين . ويمكن حمل الآية على العصاة الذين يخرجون من النار بعد أحقاب . وقيل : الأحقاب وقت لشربهم الحميم والغساق , فإذا انقضت فيكون لهم نوع آخر من العقاب ; ولهذا قال : " لابثين فيها أحقابا . لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا . إلا حميما وغساقا " . و " لابثين " اسم فاعل من لبث , ويقويه أن المصدر منه اللبث بالإسكان , كالشرب . وقرأ حمزة والكسائي " لبثين " بغير ألف وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد , وهما لغتان ; يقال : رجل لابث ولبث , مثل طمع وطامع , وفره وفاره . ويقال : هو لبث بمكان كذا : أي قد صار اللبث شأنه , فشبه بما هو خلقة في الإنسان نحو حذر وفرق ; لأن باب فعل إنما هو لما يكون خلقة في الشيء في الأغلب , وليس كذلك اسم الفاعل من لبث . والحقب : ثمانون سنة في قول ابن عمر وابن محيصن وأبي هريرة , والسنة ثلاثمائة يوم وستون يوما , واليوم ألف سنة من أيام الدنيا , قاله ابن عباس . وروى ابن عمر هذا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو هريرة : والسنة ثلاثمائة يوم وستون يوما كل يوم مثل أيام الدنيا . وعن ابن عمر أيضا : الحقب : أربعون سنة . السدي : سبعون سنة . وقيل : إنه ألف شهر . رواه أبو أمامة مرفوعا . بشير بن كعب : ثلاثمائة سنة . الحسن : الأحقاب لا يدري أحد كم هي , ولكن ذكروا أنها مائة حقب , والحقب الواحد منها سبعون ألف سنة , اليوم منها كألف سنة مما تعدون . وعن أبي أمامة أيضا , عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ إن الحقب الواحد ثلاثون ألف سنة ] ذكره المهدوي . والأول الماوردي . وقال قطرب : هو الدهر الطويل غير المحدود . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه , قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ والله لا يخرج من النار من دخلها حتى يكون فيها أحقابا , الحقب بضع وثمانون سنة , والسنة ثلاثمائة وستون يوما , كل يوم ألف سنة مما تعدون ; فلا يتكلن أحدكم على أن يخرج من النار ] . ذكره الثعلبي . القرظي : الأحقاب : ثلاثة وأربعون حقبا كل حقب سبعون خريفا , كل خريف سبعمائة سنة , كل سنة ثلاثمائة وستون يوما , كل يوم ألف سنة . قلت : هذه أقوال متعارضة , والتحديد في الآية للخلود , يحتاج إلى توقيف يقطع العذر , وليس ذلك بثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . وإنما المعنى - والله أعلم - ما ذكرناه أولا ; أي لابثين فيها أزمانا ودهورا , كلما مضى زمن يعقبه زمن , ودهر يعقبه دهر , هكذا أبد الآبدين من غير انقطاع . وقال ابن كيسان : معنى " لابثين فيها أحقابا " لا غاية لها انتهاء , فكأنه قال أبدا . وقال ابن زيد ومقاتل : إنها منسوخة بقوله تعالى : " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " يعني أن العدد قد انقطع , والخلود قد حصل . قلت : وهذا بعيد ; لأنه خبر , وقد قال تعالى : " ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " [ الأعراف : 40 ] على ما تقدم . هذا في حق الكفار , فأما العصاة الموحدون فصحيح ويكون النسخ بمعنى التخصيص . والله أعلم . وقيل : المعنى " لابثين فيها أحقابا " أي في الأرض ; إذ قد تقدم ذكرها ويكون الضمير في " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " لجهنم . وقيل : واحد الأحقاب حقب وحقبة ; قال : فإن تنأ عنها حقبة لا تلاقها فأنت بما أحدثته بالمجرب وقال الكميت : مر لها بعد حقبة حقب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لابِثِينَ» حال و«فِيها» متعلقان بما قبلهما و«أَحْقاباً» ظرف زمان

11vs107

خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ