You are here

79vs40

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

Waama man khafa maqama rabbihi wanaha alnnafsa AAani alhawa

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma, amma wanda ya ji tsõron tsayi a gaba ga Ubangijinsa, kuma ya kange kansa daga son rai.

And for such as had entertained the fear of standing before their Lord's (tribunal) and had restrained (their) soul from lower desires,
And as for him who fears to stand in the presence of his Lord and forbids the soul from low desires,
But as for him who feared to stand before his Lord and restrained his soul from lust,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿٤٠﴾

But as for him who feared standing before his Lord and forbade himself from desire.

meaning, he fears the standing before Allah, he fears Allah's judgement of him, he prevents his soul from following its desires, and he compels it to obey its Master.

أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف حكم الله فيه ونهى نفسه عن هواها وردها إلى طاعة مولاها .

" وأما من خاف مقام ربه " قيامه بين يديه " ونهى النفس " الأمارة " عن الهوى " المردي باتباع الشهوات

أي حذر مقامه بين يدي ربه . وقال الربيع : مقامه يوم الحساب . وكان قتادة يقول : إن لله عز وجل مقاما قد خافه المؤمنون . وقال مجاهد : هو خوفه في الدنيا من الله عز وجل عند مواقعة الذنب فيقلع . نظيره : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " [ الرحمن : 46 ] . والآيتان نزلتا في مصعب بن عمير وأخيه عامر بن عمير ; فروى الضحاك عن ابن عباس قال : أما من طغى فهو أخ لمصعب بن عمير أسر يوم بدر , فأخذته الأنصار فقالوا : من أنت ؟ قال : أنا أخو مصعب بن عمير , فلم يشدوه في الوثاق , وأكرموه وبيتوه عندهم , فلما أصبحوا حدثوا مصعب بن عمير حديثه ; فقال : ما هو لي بأخ , شدوا أسيركم , فإن أمه أكثر أهل البطحاء حليا ومالا . فأوثقوه حتى بعثت أمه في فدائه . " وأما من خاف مقام ربه " فمصعب بن عمير , وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه يوم أحد حين تفرق الناس عنه , حتى نفذت المشاقص في جوفه . وهي السهام , فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم متشحطا في دمه قال : [ عند الله أحتسبك ] وقال لأصحابه : [ لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذهب ] . وقيل : إن مصعب بن عمير قتل أخاه عامرا يوم بدر . وعن ابن عباس أيضا قال : نزلت هذه الآية في رجلين : أبي جهل بن هشام المخزومي ومصعب بن عمير العبدري . وقال السدي : نزلت هذه الآية " وأما من خاف مقام ربه " في أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وذلك أن أبا بكر كان له غلام يأتيه بطعام , وكان يسأله من أين أتيت بهذا , فأتاه يوما بطعام فلم يسأله وأكله , فقال له غلامه : لم لا تسألني اليوم ؟ فقال : نسيت , فمن أين لك هذا الطعام . فقال : تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطونيه . فتقايأه من ساعته وقال : يا رب ما بقي في العروق فأنت حبسته فنزلت : " وأما من خاف مقام ربه " . وقال الكلبي : نزلت في من هم بمعصية وقدر عليها في خلوة ثم تركها من خوف الله . ونحوه عن ابن عباس . يعني من خاف عند المعصية مقامه بين يدي الله , فانتهى عنها . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

الآيتان معطوفتان على ما قبلهما وإعرابهما واضح.

14vs14

وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
,