You are here

89vs25

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ

Fayawmaithin la yuAAaththibu AAathabahu ahadun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a rãnar nan bãbu wani mai yin azãba irin azãbar Allah.

For, that Day, His Chastisement will be such as none (else) can inflict,
But on that day shall no one chastise with (anything like) His chastisement,
None punisheth as He will punish on that day!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴿٢٥﴾

So on that Day none will punish as He will punish.

meaning, there is no one more severely punished than those whom Allah punishes for disobeying Him.

أي ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله من عصاه .

" فيومئذ لا يعذب " بكسر الذال " عذابه " أي الله " أحد " أي لا يكله إلى غيره

أي لا يعذب كعذاب الله أحد , ولا يوثق كوثاقه أحد . والكناية ترجع إلى الله تعالى . وهو قول ابن عباس والحسن . وقرأ الكسائي " لا يعذب " " ولا يوثق " بفتح الذال والثاء , أي لا يعذب أحد في الدنيا كعذاب الله الكافر يومئذ , ولا يوثق كما يوثق الكافر . والمراد إبليس ; لأن الدليل قام على أنه أشد الناس عذابا , لأجل إجرامه فأطلق الكلام لأجل ما صحبه من التفسير . وقيل : إنه أمية بن خلف حكاه الفراء . يعني أنه لا يعذب كعذاب هذا الكافر المعين أحد , ولا يوثق بالسلاسل والأغلال كوثاقه أحد لتناهيه في كفره وعناده . وقيل : أي لا يعذب مكانه أحد , فلا يؤخذ منه فداء . والعذاب بمعنى التعذيب , والوثاق بمعنى الإيثاق . ومنه قول الشاعر : وبعد عطائك المائة الرتاعا وقيل : لا يعذب أحد ليس بكافر عذاب الكافر . واختار أبو عبيد وأبو حاتم فتح الذال والثاء . وتكون الهاء ضمير الكافر ; لأن ذلك معروف : أنه لا يعذب أحد كعذاب الله . وقد روى أبو قلابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ بفتح الذال والثاء . وروي أن أبا عمرو رجع إلى قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو علي : يجوز أن يكون الضمير للكافر على قراءة الجماعة أي لا يعذب أحد أحدا مثل تعذيب هذا الكافر فتكون الهاء للكافر . والمراد ب " أحد " الملائكة الذين يتولون تعذيب أهل النار .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَيَوْمَئِذٍ» الفاء حرف استئناف ويومئذ ظرف مضاف إلى مثله «لا» نافية «يُعَذِّبُ» مضارع «عَذابَهُ» مفعول به «أَحَدٌ» فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.