You are here

8vs27

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

Ya ayyuha allatheena amanoo la takhoonoo Allaha waalrrasoola watakhoonoo amanatikum waantum taAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Kada ku yaudari Allah da ManzonSa, kuma ku yaudari amãnõninku, alhãli kuwa kunã sane.

O ye that believe! betray not the trust of Allah and the Messenger, nor misappropriate knowingly things entrusted to you.
O you who believe! be not unfaithful to Allah and the Messenger, nor be unfaithful to your trusts while you know.
O ye who believe! Betray not Allah and His messenger, nor knowingly betray your trusts.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O ye who believe! Betray not Allah and His messengerナ) [8:27]. This verse was revealed about Abu Lubabah ibn Abd al-Mundhir al-Ansari. What happened is that the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, besieged the Jews of Banu Qurayzah for 21 nights when they requested peace from the
Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, on the same terms that their brothers from Banuメl-Nadir had secured before, i.e. that they join their brothers in Adhriat and Jericho in Syria. But he refused to grant it to them and insisted that they submit to the judgment of Sad ibn Muadh. They refused to do so and said: モSend us Abu Lubabah, insteadヤ. Abu Lubabah was loyal to them, for his property, wife and children were with them. When the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, sent him to them, they said to him: モO Abu Lubabah, what do you think we should do? Should we accept the judgment
of Sad ibn Muadh?ヤ Abu Lubabah made a gesture to his throat, i.e. that they should not do it, for they will be slaughtered. Abu Lubabah said: モI straightaway realised that I had betrayed Allah and His Messengerヤ.
And then this verse was revealed about him. When the verse was revealed, Abu Lubabah tied himself to one
of the columns of the mosques and said: モBy Allah, I will not taste food or drink until Allah relents on me or
I dieヤ. He remained in this state for seven days, neither eating nor drinking, until Allah, exalted is He,
relented on him. When it was said to him: モO Abu Lubabah! You have been pardonedヤ, he said: モBy Allah, I
will not untie myself; I want the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, to untie meヤ. The
Prophet went and untied him with his own hands. Abu Lubabah then said: モThe completion of my
repentance requires that I migrate from the abode of my people where I had committed the sin and that I
let go of my propertyヤ. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, said to him: モIt is
enough that you give a third of it to charityヤ.

Reason behind revealing This Ayah, and the prohibition of Betrayal

Allah says;

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٧﴾

O you who believe! Betray not Allah and His Messenger, nor betray knowingly your Amanat (things entrusted to you).

The Two Sahihs mention the story of Hatib bin Abi Baltaah.

In the year of the victory of Makkah he wrote to the Quraysh alerting them that the Messenger of Allah intended to march towards them. Allah informed His Messenger of this, and he sent a Companion to retrieve the letter that Hatib sent, and then he summoned him. He admitted to what he did.

Umar bin Al-Khattab stood up and said, "O Allah's Messenger! Should I cut off his head, for he has betrayed Allah, His Messenger and the believers?''

The Prophet said,

دَعْهُ فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ:

اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُم

Leave him! He participated in Badr. How do you know that Allah has not looked at those who participated in Badr and said, Do whatever you want, for I have forgiven you.

However, it appears that this Ayah is more general, even if it was revealed about a specific incident. Such rulings are dealt with by their indications, not the specific reasons behind revealing them, according to the majority of scholars.

Betrayal includes both minor and major sins, as well those that affect others. Ali bin Abi Talhah said that Ibn Abbas commented on the Ayah, وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ (nor betray your Amanat),

"The Amanah refers to the actions that Allah has entrusted the servants with, such as and including what He ordained. Therefore, Allah says here, لاَ تَخُونُواْ (nor betray...), `do not abandon the obligations.'''

Abdur-Rahman bin Zayd commented, "Allah forbade you from betraying Him and His Messenger, as hypocrites do.''

قال عبد الرزاق بن أبي قتادة والزهري أنزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة لينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروه في ذلك فأشار عليهم بذلك وأشار بيده إلى حلقه أي إنه الذبح ثم فطن أبو لبابة ورأى أنه قد خان الله ورسوله فحلف لا يذوق ذواقا حتى يموت أو يتوب الله عليه وانطلق إلى مسجد المدينة فربط نفسه في سارية منه فمكث كذلك تسعة أيام حتى كان يخر مغشيا عليه من الجهد حتى أنزل الله توبته على رسوله فجاء الناس يبشرونه بتوبة الله عليه وأرادوا أن يحلوه من السارية فحلف لا يحله منها إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحله فقال يا رسول الله : إني كنت نذرت أن أنخلع من مالي صدقة فقال " يجزيك الثلث أن تصدق به " . وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثنا عبد العزيز حدثنا يونس بن الحارث الطائفي حدثنا محمد بن عبد الله بن عون الثقفي عن المغيرة بن شعبة قال نزلت هذه الآية في قتل عثمان رضي الله عنه " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول " الآية . وقال ابن جرير أيضا حدثنا القاسم بن بشر بن معروف حدثنا شبابة بن سوار حدثنا محمد بن المحرم قال لقيت عطاء بن أبي رباح فحدثني قال حدثني جابر بن عبد الله أن أبا سفيان خرج من مكة فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أبا سفيان بمكان كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أبا سفيان في موضع كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا " فكتب رجل من المنافقين إليه إن محمدا يريدكم فخذوا حذركم فأنزل الله عز وجل " لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم " الآية هذا حديث غريب جدا وفي سنده وسياقه نظر . وفي الصحيحين قصة حاطب بن أبي بلتعة أنه كتب إلى قريش يعلمهم بقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم عام الفتح فأطلع الله رسوله على ذلك فبعث في أثر الكتاب فاسترجعه واستحضر حاطبا فأقر بما صنع وفيها فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله : ألا أضرب عنقه فإنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين ؟ فقال " دعه فإنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " قلت والصحيح أن الآية عامة وإن صح أنها وردت على سبب خاص فالأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب عند الجماهير من العلماء . والخيانة تعم الذنوب الصغار والكبار اللازمة والمتعدية . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وتخونوا أماناتكم " الأمانة الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد يعني الفريضة يقول " لا تخونوا " لا تنقضوها وقال في رواية " لا تخونوا الله والرسول " يقول بترك سنته وارتكاب معصيته . وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير في هذه الآية أي لا تظهروا له من الحق ما يرضى به منكم ثم تخالفوه في السر إلى غيره فإن ذلك هلاك لأماناتكم وخيانة لأنفسكم . وقال السدي : إذا خانوا الله والرسول فقد خانوا أماناتهم . وقال أيضا كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيفشونه حتى يبلغ المشركين وقال عبد الرحمن بن زيد نهاكم أن تخونوا الله والرسول كما صنع المنافقون .

ونزل في أبي لبابة مروان بن عبد المنذر وقد بعثه صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه فاستشاروه فأشار إليهم أنه الذبح لأن عياله وماله فيهم "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول و" لا "تخونوا أماناتكم" ما ائتمنتم عليه من الدين وغيره

روي أنها نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين أشار إلى بني قريظة بالذبح . قال أبو لبابة : والله ما زالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله ; فنزلت هذه الآية . فلما نزلت شد نفسه إلى سارية من سواري المسجد , وقال : والله لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت , أو يتوب الله علي . الخبر مشهور . وعن عكرمة قال : لما كان شأن قريظة بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه فيمن كان عنده من الناس ; فلما انتهى إليهم وقعوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم , وجاء جبريل عليه السلام على فرس أبلق فقالت عائشة رضي الله عنها : فلكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الغبار عن وجه جبريل عليهما السلام ; فقلت : هذا دحية يا رسول الله ؟ فقال : " هذا جبريل عليه السلام " . قال : " يا رسول الله ما يمنعك من بني قريظة أن تأتيهم ) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فكيف لي بحصنهم " ؟ فقال جبريل : " فإني أدخل فرسي هذا عليهم " . فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا معرورى ; فلما رآه علي رضي الله عنه قال : يا رسول الله , لا عليك ألا تأتيهم , فإنهم يشتمونك . فقال : " كلا إنها ستكون تحية " . فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا إخوة القردة والخنازير ) فقالوا : يا أبا القاسم , ما كنت فحاشا ! فقالوا : لا ننزل على حكم محمد , ولكنا ننزل على حكم سعد بن معاذ ; فنزل . فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بذلك طرقني الملك سحرا " . فنزل فيهم " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " . نزلت في أبي لبابة , أشار إلى بني قريظة حين قالوا : ننزل على حكم سعد بن معاذ , لا تفعلوا فإنه الذبح , وأشار إلى حلقه . وقيل : نزلت الآية في أنهم يسمعون الشيء من النبي صلى الله عليه وسلم فيلقونه إلى المشركين ويفشونه . وقيل : المعنى بغلول الغنائم . ونسبتها إلى الله ; لأنه هو الذي أمر بقسمتها . وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأنه المؤدي عن الله عز وجل والقيم بها . والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء ; ومنه : " يعلم خائنة الأعين " [ غافر : 19 ] وكان عليه السلام يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئس البطانة ) . خرجه النسائي عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ; فذكره .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب وها للتنبية.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«لا تَخُونُوا» مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل و«اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعوله.
«وَالرَّسُولَ» عطف.
«تَخُونُوا» عطف على تخونوا الأولى أو الواو للمعية وتخونوا منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية وعلامة نصبه حذف النون.
«أَماناتِكُمْ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة. و الكاف في محل جر بالإضافة. وجملة «وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» الاسمية في محل نصب حال ..