You are here

8vs57

فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

Faimma tathqafannahum fee alharbi fasharrid bihim man khalfahum laAAallahum yaththakkaroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, in dai ka kãma su a cikin yãƙi, sai ka kõre(1) waɗanda suke a bãyansu, game da su, tsammãninsu, zã su dinga tunãwa.

If ye gain the mastery over them in war, disperse, with them, those who follow them, that they may remember.
Therefore if you overtake them in fighting, then scatter by (making an example of) them those who are in their rear, that they may be mindful.
If thou comest on them in the war, deal with them so as to strike fear in those who are behind them, that haply they may remember.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ ...

So if you gain the mastery over them in war,

if you defeat them and have victory over them in war,

... فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ ...

then disperse those who are behind them,

According to Ibn Abbas, Al-Hasan Al-Basri, Ad-Dahhak, As-Suddi, Ata' Al-Khurasani and Ibn Uyaynah,

by severely punishing (the captured people).

This Ayah commands punishing them harshly and inflicting casualties on them. This way, other enemies, Arabs and non-Arabs, will be afraid and take a lesson from their end,

... لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾

so that they may learn a lesson.

As-Suddi commented,

"They might be careful not to break treaties, so that they do not meet the same end.''

" فإما تثقفنهم في الحرب " أي تغلبهم وتظفر بهم في حرب " فشرد بهم من خلفهم " أي نكل بهم . قاله ابن عباس والحسن البصري والضحاك والسدي وعطاء الخراساني وابن عيينة ومعناه غلظ عقوبتهم وأثخنهم قتلا ليخاف من سواهم من الأعداء من العرب وغيرهم ويصيروا لهم عبرة " لعلهم يذكرون " وقال السدي يقول لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك .

"فإما" فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة "تثقفنهم" تجدنهم "في الحرب فشرد" فرق "بهم من خلفهم" من المحاربين بالتنكيل بهم والعقوبة "لعلهم" أي الذين خلفهم "يذكرون" يتعظون بهم

شرط وجوابه . ودخلت النون توكيدا لما دخلت ما , هذا قول البصريين . وقال الكوفيون : تدخل النون الثقيلة والخفيفة مع " إما " في المجازاة للفرق بين المجازاة والتخيير . ومعنى " تثقفنهم " تأسرهم وتجعلهم في ثقاف , أو تلقاهم بحال ضعف , تقدر عليهم فيها وتغلبهم . وهذا لازم من اللفظ ; لقوله : " في الحرب " . وقال بعض الناس : تصادفنهم وتلقاهم . يقال : ثقفته أثقفه ثقفا , أي وجدته . وفلان ثقف لقف أي سريع الوجود لما يحاوله ويطلبه . وثقف لقف . وامرأة ثقاف . والقول الأول أولى ; لارتباطه بالآية كما بينا . والمصادف قد يغلب فيمكن التشريد به , وقد لا يغلب . والثقاف في اللغة : ما يشد به القناة ونحوها . ومنه قول النابغة : تدعو قعينا وقد عض الحديد بها عض الثقاف على صم الأنابيب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَإِمَّا» الفاء رابطة لشبه الموصول بالشرط.
«إما» إن حرف شرط جازم.
«ما» زائدة.
«تَثْقَفَنَّهُمْ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم فعل الشرط والهاء مفعوله وفاعله ضمير مستتر.
«فِي الْحَرْبِ» متعلقان بالفعل ، وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها.
«فَشَرِّدْ» فعل أمر والفاء رابطة لجواب الشرط.
«بِهِمْ» متعلقان بشرد.
«مَنْ» اسم موصول مفعول به.
«خَلْفَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف الصلة ، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ» لعل والهاء اسمها ، والجملة الفعلية خبرها ، وجملة لعلهم الاسمية تعليلية.