You are here

9vs90

وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

Wajaa almuAAaththiroona mina alaAArabi liyuthana lahum waqaAAada allatheena kathaboo Allaha warasoolahu sayuseebu allatheena kafaroo minhum AAathabun aleemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mãsu uzuri daga ƙauyãwa zuka zo dõmin a yi musu izini, kuma waɗanda suka yi wa Allah da ManzonSa ƙarya, suka yi zamansu. wata azãba mai raɗaɗi zã ta sãmi waɗanda suka kãfirta daga gare su.

And there were, among the desert Arabs (also), men who made excuses and came to claim exemption; and those who were false to Allah and His Messenger (merely) sat inactive. Soon will a grievous penalty seize the Unbelievers among them.
And the defaulters from among the dwellers of the desert came that permission may be given to them and they sat (at home) who lied to Allah and His Messenger; a painful chastisement shall afflict those of them who disbelieved.
And those among the wandering Arabs who had an excuse came in order that permission might be granted them. And those who lied to Allah and His messenger sat at home. A painful doom will fall on those of them who disbelieve.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says;

وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ...

And those who made excuses from the Bedouins came asking your permission to exempt them (from the battle),

Allah describes here the condition of the Bedouins who lived around Al-Madinah, who asked for permission to remain behind from Jihad when they came to the Messenger to explain to him their weakness and inability to join the fighting.

Ad-Dahhak said that Ibn Abbas said that;

they were those who had valid excuses, for Allah said next,

... وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ ...

and those who had lied to Allah and His Messenger sat at home,

and did not ask for permission for it;

and Allah warned them of painful punishment,

... سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٠﴾

a painful torment will seize those of them who disbelieve.

الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم " ثم بين تعالى حال ذوي الأعذار في ترك الجهاد الذين جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه ويبينون له ما هم فيه من الضعف وعدم القدرة على الخروج وهم من أحياء العرب ممن حول المدينة . قال الضحاك عن ابن عباس أنه كان يقرأ " وجاء المعذرون " بالتخفيف ويقول هم أهل العذر وكذا روى ابن عيينة عن حميد عن مجاهد سواء قال ابن إسحاق وبلغني أنهم نفر من بني غفار خفاف بن إيماء بن رحضة وهذا القول هو الأظهر في معنى الآية لأنه قال بعد هذا " وقعد الذين كذبوا الله ورسوله " أي " لم يأتوا فيعتذروا وقال ابن جريج عن مجاهد " وجاء المعذرون من الأعراب " قال نفر من بني غفار جاءوا فاعتذروا فلم يعذرهم الله وكذا قال الحسن وقتادة ومحمد بن إسحاق والقول الأول أظهر والله أعلم لما قدمنا من قوله بعده " وقعد الذين كذبوا الله ورسوله " أي وقعد آخرون من الأعراب عن المجيء للاعتذار ثم أوعدهم بالعذاب الأليم فقال " سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم " .

"وجاء المعذرون" بإدغام التاء في الأصل في الدال أي المعتذرون بمعنى المعذورين وقرئ به "من الأعراب" إلى النبي صلى الله عليه وسلم "ليؤذن لهم" في القعود لعذرهم فأذن لهم "وقعد الذين كذبوا الله ورسوله" في ادعاء الإيمان من منافقي الأعراب عن المجيء للاعتذار

" وجاء المعذرون من الأعراب " قرأ الأعرج والضحاك " المعذرون " مخففا . ورواها أبو كريب عن أبي بكر عن عاصم , ورواها أصحاب القراءات عن ابن عباس . قال الجوهري : وكان ابن عباس يقرأ " وجاء المعذرون " مخففة , من أعذر . ويقول : والله لهكذا أنزلت . قال النحاس : إلا أن مدارها عن الكلبي , وهي من أعذر ; ومنه قد أعذر من أنذر ; أي قد بالغ في العذر من تقدم إليك فأنذرك . وأما " المعذرون " بالتشديد ففيه قولان : أحدهما أنه يكون المحق ; فهو في المعنى المعتذر , لأن له عذرا . فيكون " المعذرون " على هذه أصله المعتذرون , ولكن التاء قلبت ذالا فأدغمت فيها وجعلت حركتها على العين ; كما قرئ " يخصمون " [ يس : 49 ] بفتح الخاء . ويجوز " المعذرون " بكسر العين لاجتماع الساكنين . ويجوز ضمها اتباعا للميم . ذكره الجوهري والنحاس . إلا أن النحاس حكاه عن الأخفش والفراء وأبي حاتم وأبي عبيد . ويجوز أن يكون الأصل المعتذرون , ثم أدغمت التاء في الذال ; ويكونون الذين لهم عذر . قال لبيد : إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر والقول الآخر : أن المعذر قد يكون غير محق , وهو الذي يعتذر ولا عذر له . قال الجوهري : فهو المعذر على جهة المفعل ; لأنه الممرض والمقصر يعتذر بغير عذر . قال غيره : يقال عذر فلان في أمر كذا تعذيرا ; أي قصر ولم يبالغ فيه . والمعنى أنهم اعتذروا بالكذب . قال الجوهري : وكان ابن عباس يقول : لعن الله المعذرين . كأن الأمر عنده أن المعذر بالتشديد هو المظهر للعذر , اعتلالا من غير حقيقة له في العذر . النحاس : قال أبو العباس محمد بن يزيد ولا يجوز أن يكون الأصل فيه المعتذرين , ولا يجوز الإدغام فيقع اللبس . ذكر إسماعيل بن إسحاق أن الإدغام مجتنب على قول الخليل وسيبويه , بعد أن كان سياق الكلام يدل على أنهم مذمومون لا عذر لهم , قال : لأنهم جاءوا ليؤذن لهم ولو كانوا من الضعفاء والمرضى والذين لا يجدون ما ينفقون لم يحتاجوا أن يستأذنوا . قال النحاس : وأصل المعذرة والإعذار والتعذير من شيء واحد وهو مما يصعب ويتعذر . وقول العرب : من عذيري من فلان , معناه قد أتى أمرا عظيما يستحق أن أعاقبه عليه ولم يعلم الناس به ; فمن يعذرني إن عاقبته . فعلى قراءة التخفيف قال ابن عباس : هم الذين تخلفوا بعذر فأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : هم رهط عامر بن الطفيل قالوا : يا رسول الله , لو غزونا معك أغارت أعراب طيء على حلائلنا وأولادنا ومواشينا ; فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم . وعلى قراءة التشديد في القول الثاني , هم قوم من غفار اعتذروا فلم يعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ; لعلمه أنهم غير محقين , والله أعلم . وقعد قوم بغير عذر أظهروه جرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهم الذين أخبر الله تعالى عنهم فقال : " وقعد الذين كذبوا الله ورسوله " والمراد بكذبهم قولهم : إنا مؤمنون . و " ليؤذن " نصب بلام كي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ» فعل ماض وفاعل.
«مِنَ الْأَعْرابِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة مستأنفة.
«لِيُؤْذَنَ» مضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاء.
«لَهُمْ» نائب فاعل.
«وَقَعَدَ الَّذِينَ» فعل ماض واسم الموصول فاعله والجملة معطوفة وجملة «كَذَبُوا اللَّهَ» صلة الموصول.
«وَرَسُولَهُ» عطف.
«سَيُصِيبُ الَّذِينَ» فعل ماض وفاعل والسين للاستقبال والجملة مستأنفة وجملة «كَفَرُوا» الجملة صلة الموصول.
«مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال.
«عَذابٌ» فاعل.
«أَلِيمٌ» صفة.

5vs73

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
,

48vs25

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً