You are here

100vs6

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

Inna alinsana lirabbihi lakanoodun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne mutum mai tsananin butulci ne ga Ubangijinsa.

Truly man is, to his Lord, ungrateful;
Most surely man is ungrateful to his Lord.
Lo! man is an ingrate unto his Lord

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(By the snorting coursesナ) [100:1-11]. Muqatil said: モThe Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, sent a military expedition to a clan of Banu Kinanah and appointed al-Mundhir ibn Amr al-Ansari as its leader. When their news was late to come, the hypocrites said: They have all been killedメ, and so Allah, exalted is He, gave news about this expedition and revealed (By the snorting courses) meaning the horses of that expeditionヤ. Abd al-Ghafir ibn Muhammad al-Farisi informed us> Ahmad ibn Muhammad al-Basti> Muhammad ibn Makki> Ishaq ibn Ibrahim> Ahmad ibn Abdah> Hafs ibn Jami> Simak> Ikrimah> Ibn Abbas who related that the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, sent a cavalry in a mission but did not receive any news from them a month after they had left. And so it was revealed (By the snorting courses) i.e. the horses snorting with their nostrils.

Concerning Allah's statement,

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾

Verily, man is ungrateful لَكَنُودٌ (Kanud) to his Lord.

This is the subject what is being sworn about, and it means that he (man) is ungrateful for the favors of His Lord and he rejects them.

Ibn Abbas, Mujahid, Ibrahim An-Nakhai, Abu Al-Jawza, Abu Al-Aliyah, Abu Ad-Duha, Sa`id bin Jubayr, Muhammad bin Qays, Ad-Dahhak, Al-Hasan, Qatadah, Ar-Rabi` bin Anas and Ibn Zayd all said,

"لَكَنُودٌ Al-Kanud means ungrateful.''

Al-Hasan said,

"لَكَنُودٌ Al-Kanud is the one who counts the calamities (that befall him) and he forgets Allah's favors.''

هذا هو المقسم عليه بمعنى أنه بنعم ربه لكفور جحود قال ابن عباس ومجاهد لإبراهيم النخعي وأبو الجوزاء وأبو العالية وأبو الضحى وسعيد بن جبير ومحمد بن قيس والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس وابن زيد : الكنود الكفور قال الحسن : الكنود هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الإنسان لربه لكنود " قال : الكنود الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده " رواه ابن أبي حاتم من طريق جعفر بن الزبير وهو متروك فهذا إسناد ضعيف . وقد رواه ابن جرير أيضا من حديث جرير ابن عثمان عن حمزة بن هانئ عن أبي أمامة موفوقا .

" إن الإنسان " الكافر " لربه لكنود " لكفور يجحد نعمته تعالى

هذا جواب القسم ; أي طبع الإنسان على كفران النعمة . قال ابن عباس : " لكنود " لكفور جحود لنعم الله . وكذلك قال الحسن . وقال : يذكر المصائب وينسى النعم . أخذه الشاعر فنظمه : يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم إلى متى أنت وحتى متى تشكو المصيبات وتنسى النعم ! وروى أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكنود , هو الذي يأكل وحده , ويمنع رفده , ويضرب عبده ) . وروى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بشراركم ) ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : ( من نزل وحده , ومنع رفده , وجلد عبده ) . خرجهما الترمذي الحكيم في نوادر الأصول . وقد روي عن ابن عباس أيضا أنه قال : الكنود بلسان كندة وحضرموت : العاصي , وبلسان ربيعة ومضر : الكفور . وبلسان كنانة : البخيل السيئ الملكة ; وقاله مقاتل : وقال الشاعر : كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنودا لنعماء الرجال يبعد أي كفور . ثم قيل : هو الذي يكفر باليسير , ولا يشكر الكثير . وقيل : الجاحد للحق . وقيل : إنما سميت كندة كندة ; لأنها جحدت أباها . وقال إبراهيم بن هرمة الشاعر : دع البخلاء إن شمخوا وصدوا وذكرى بخل غانية كنود وقيل : الكنود : من كند إذا قطع ; كأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر . ويقال : كند الحبل : إذا قطعه . قال الأعشى : أميطي تميطي بصلب الفؤاد وصول حبال وكنادها فهذا يدل على القطع . ويقال : كند يكند كنودا : أي كفر النعمة وجحدها , فهو كنود . وامرأة كنود أيضا , وكنود مثله . قال الأعشى : أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتاد أي كفور للمواصلة . وقال ابن عباس : الإنسان هنا الكافر ; يقول إنه لكفور ; ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا . وقال الضحاك : نزلت في الوليد بن المغيرة . قال المبرد : الكنود : المانع لما عليه . وأنشد لكثير : أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتاد وقال أبو بكر الواسطي : الكنود : الذي ينفق نعم الله في معاصي الله . وقال أبو بكر الوراق : الكنود : الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه . وقال الترمذي : الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم . وقال ذو النون المصري : الهلوع والكنود : هو الذي إذا مسه الشر جزوع , وإذا مسه الخير منوع . وقيل : هو الحقود الحسود . وقيل : هو الجهول لقدره . وفي الحكمة : من جهل قدره : هتك ستره . قلت : هذه الأقوال كلها ترجع إلى معنى الكفران والجحود . وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم معنى الكنود بخصال مذمومة , وأحوال غير محمودة ; فإن صح فهو أعلى ما يقال , ولا يبقى لأحد معه مقال .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

إِنَّ الْإِنْسانَ» إن واسمها «لِرَبِّهِ» متعلقان بما بعدهما «لَكَنُودٌ» اللام المزحلقة «كنود» خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.

14vs34

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ