You are here

102vs1

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

Alhakumu alttakathuru

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Alfahari da yawan dũkiya da dangi ya shagaltar da ku (dagaibada mai amfaninku).

The mutual rivalry for piling up (the good things of this world) diverts you (from the more serious things),
Abundance diverts you,
Rivalry in worldly increase distracteth you

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Rivalry in worldly increase distracteth you until ye come to the graves) [102:1-2]. Muqatil and al-Kalbi said: モThis Surah was revealed about two clans of Quraysh: Banu Abd Manaf and Banu Sahm. The two clans heaped abuses on each other and this led them to count the respective chiefs and leaders of each clan in order to see which one of them had more. The Banu Abd Manaf said: We have more leaders, chiefs and members! The Banu Sahm said the same thing. When it appeared that the Banu Abd Manaf had more members, they said: Let us also count the dead among us. They visited the graveyards and counted the dead, and concluded that the Banu Sahm were greater in number, for they were greater in number in the pre-Islamic periodヤ. And Qatadah said: モThis Surah was revealed about the Jews who said: We are greater in number than so-and-so, so-and-so and so-and-so, and this claim distracted them until they died misguidedヤ.

Allah Says:

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾

حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾

The mutual increase diverts you,

Until you visit the graves.

The Result of Loving the World and Heedlessness of the Hereafter

Allah says that all are preoccupied by love of the world, its delights and its adornments, and this distracts you from seeking the Hereafter and desiring it. This delays you until death comes to you and you visit the graves, thus becoming its inhabitants.

In Sahih Al-Bukhari, it is recorded in the Book of Ar-Riqaq (Narrations that soften the Heart) from Anas bin Malik, who reported that Ubayy bin Ka`b said,

"We used to think that this was a part of the Qur'an until the Ayah was revealed which says; أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(The mutual increase diverts you.''

He was referring to the Hadith in which the Prophet said,

لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ ذَهَب

If the Son of Adam had a valley of gold, he would desire another like it...

Imam Ahmad recorded from Abdullah bin Ash-Shikhkhir that he said,

"I came to the Messenger of Allah while he was saying, أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(The mutual increase diverts you.''

He was referring to the Hadith in which the Prophet said,

If the Son of Adam had a valley of gold, he would desire another like it...

Imam Ahmad recorded from `Abdullah bin Ash-Shikhkhir that he said,

"I came to the Messenger of Allah while he was saying, أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (The mutual increase diverts you.)

يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي،

وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَـيْتَ،

أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ،

أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟

The Son of Adam says, "My wealth, my wealth.''

But do you get anything (of benefit) from your wealth except for that which you ate and you finished it,

or that which you clothed yourself with and you wore it out,

or that which you gave as charity and you have spent it''

Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i also recorded this Hadith.

Muslim recorded in his Sahih from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah said,

يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي مَالِي،

وَإِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ:

مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ تَصَدَّقَ فَأَمْضَى،

وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاس

The servant says "My wealth, my wealth.''

Yet he only gets three (benefits) from his wealth:

- that which he eats and finishes,

- that which he eats and finishes,

- that which he wears until it is worn out, or that which he gives in charity and it is spent.

Everything else other than that will go away and leave him for the people.

Muslim was alone in recording this Hadith.

Al-Bukhari recorded from Anas bin Malik that the Messenger of Allah said,

يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ:

يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ،

فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُه

Three things follow the deceased person, and two of them return while one remains behind with him.

The things which follow him are his family, his wealth and his deeds.

His family and his wealth return while his deeds remain.

This Hadith has also been recorded by Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i.

Imam Ahmad recorded from Anas that the Prophet said,

يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالْأَمَل

The Son of Adam becomes old with senility, but yet two things remain with him: greed and hope.

Both of them (Al-Bukhari and Muslim) recorded this Hadith in the Two Sahihs.

يقول تعالى أشغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر وصرتم من أهلها . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا زكريا بن يحيى الوقاد المصري حدثنا خالد بن عبد الدائم عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألهاكم التكاثر " عن الطاعة " حتى زرتم المقابر " حتى يأتيكم الموت " وقال الحسن البصري ألهاكم التكاثر في الأموال والأولاد وفي صحيح البخاري في الرقاق منه وقال أخبرنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب قال : كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت " ألهاكم التكاثر " يعني " لو كان لابن آدم واد من ذهب " وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدث عن مطرف يعني ابن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول " ألهاكم التكاثر " ويقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟ " ورواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق شعبة به وقال مسلم في صحيحه حدثنا سويد بن سعيد حدثنا حفص بن ميسرة عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول العبد مالي مالي وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو تصدق فأمضى وما سوى فذاهب وتاركه للناس " تفرد به مسلم . وقال البخاري حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله " وكذا رواه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سفيان بن عيينة به . وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يهرم ابن آدم ويبقى منه اثنتان الحرص والأمل " أخرجاه في الصحيحين وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأحنف بن قيس واسمه الضحاك أنه رأى في يد رجل درهما فقال لمن هذا الدرهم ؟ فقال الرجل لي فقال إنما هو لك إذا أنفقته في أجر أو ابتغاء شكر ثم أنشد الأحنف متمثلا قول الشاعر : أنت للمال إذا أمسكته فإذا أنفقته فالمال لك وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو أسامة قال صالح بن حبان حدثني عن ابن بريدة في قوله " ألهاكم التكاثر " قال نزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار بني حارثة وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما فيكم مثل فلان بن فلان وفلان وقال الآخرون مثل ذلك تفاخروا بالأحياء ثم قالوا انطلقوا بنا إلى القبور فجعلت إحدى الطائفتين تقول فيكم مثل فلان يشيرون إلى القبور ومثل فلان وفعل الآخرون مثل ذلك فأنزل الله " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر " لقد كان لكم فيما رأيتم عبرة وشغل .

" ألهاكم " شغلكم عن طاعة الله " التكاثر " التفاخر بالأموال والأولاد والرجال

" ألهاكم " شغلكم . قال : فألهيتها عن ذي تمائم مغيل أي شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة الله , حتى متم ودفنتم في المقابر . وقيل " ألهاكم " : أنساكم . " التكاثر " أي من الأموال والأولاد , قاله ابن عباس والحسن . وقال قتادة : أي التفاخر بالقبائل والعشائر . وقال الضحاك : أي ألهاكم التشاغل بالمعاش والتجارة . يقال : لهيت عن كذا ( بالكسر ) ألهى لهيا ولهيانا : إذا سلوت عنه , وتركت ذكره , وأضربت عنه . وألهاه : أي شغله . ولهاه به تلهية أي علله . والتكاثر : المكاثرة . قال مقاتل وقتادة وغيرهما : نزلت في اليهود حين قالوا : نحن أكثر من بني فلان , وبنو فلان أكثر من بني فلان , ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا . وقال ابن زيد : نزلت في فخذ من الأنصار . وقال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف , وبني : سهم , تعادوا وتكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام , فقال كل حي منهم نحن أكثر سيدا , وأعز عزيزا , وأعظم نفرا , وأكثر عائذا , فكثر بنو عبد مناف سهما . ثم تكاثروا بالأموات , فكثرتهم سهم , فنزلت " ألهاكم التكاثر " بأحيائكم فلم ترضوا " حتى زرتم المقابر " مفتخرين بالأموات . وروى سعيد عن قتادة قال : كانوا يقولون نحن أكثر من بني فلان , ونحن أعد من بني فلان ; وهم كل يوم يتساقطون إلى آخرهم , والله مازالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم . وعن عمرو بن دينار : حلف أن هذه السورة نزلت في التجار . وعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب . قلت : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره . وفي صحيح مسلم عن مطرف عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ " ألهاكم التكاثر " قال : ( يقول ابن آدم : مالي مالي ! وهل لك يا بن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت , أو لبست فأبليت , أو تصدقت فأمضيت [ وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس ] . وروى البخاري عن ابن شهاب : أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو أن لابن آدم واديا من ذهب , لأحب أن يكون له واديان , ولن يملأ فاه إلا التراب , ويتوب الله على من تاب ) . قال ثابت عن أنس عن أبي : كنا نرى هذا من القرآن , حتى نزلت " ألهاكم التكاثر " . قال ابن العربي : وهذا نص صحيح مليح , . غاب عن أهل التفسير فجهلوا والحمد لله على المعرفة . وقال ابن عباس : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم " ألهاكم التكاثر " قال : ( تكاثر الأموال : جمعها من غير حقها , ومنعها من حقها , وشدها في الأوعية ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلْهاكُمُ» ماض ومفعوله «التَّكاثُرُ» فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.