You are here

105vs3

وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ

Waarsala AAalayhim tayran ababeela

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ya sako, a kansu, wasu tsuntsãye, jama´a-jama´a.

And He sent against them Flights of Birds,
And send down (to prey) upon them birds in flocks,
And send against them swarms of flying creatures,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Hast thou not seen how thy Lord dealt with the owners of the Elephant? ナ) [105:1-5]. This was revealed about the story of the owners of the elephant who intended to destroy the Kabah and how Allah, exalted is He, dealt with them by destroying them and driving them away from the Holy Sanctuary. This story is well known.

وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿٣﴾

And He sent against them birds, in flocks (Ababil).

Hammad bin Salamah narrated from Asim, who related from Zirr, who related from `Abdullah and Abu Salamah bin `Abdur-Rahman that they said,

(طَيْرًا أَبَابِيلَ birds Ababil.) "In groups.''

Ibn `Abbas and Ad-Dahhak both said,

"Ababil means some of them following after others.''

Al-Hasan Al-Basri and Qatadah both said, "Ababil means many.''

Mujahid said, "Ababil means in various, successive groups.''

Ibn Zayd said,

"Ababil means different, coming from here and there. They came upon them from everywhere.''

Al-Kasa'i said,

"I heard some of the grammarians saying, "The singular of Ababil is Ibil.''

Ibn Jarir recorded from Ishaq bin Abdullah bin Al-Harith bin Nawfal that he said concerning Allah's statement, وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ

"This means in divisions just as camels march in divisions (in their herds).''

It is reported that Ibn `Abbas said, وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ

"They had snouts like the beaks of birds and paws like the paws of dogs.''

Ikrimah said commenting on Allah's statement, طَيْرًا أَبَابِيلَ

"They were green birds that came out of the sea and they had heads like the heads of predatory animals.''

It has been reported from `Ubayd bin `Umayr that about طَيْرًا أَبَابِيلَ he commented:

"They were black birds of the sea that had stones in their beaks and claws.''

And the chains of narration (for these statements) are all authentic.

وأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان .

" وأرسل عليهم طيرا أبابيل " جماعات جماعات , قيل لا واحد له كأساطير , وقيل واحده : أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين

قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها , ولا بعدها مثلها . وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ ] . وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير , وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا , خرجت من البحر , لها رءوس كرءوس السباع . ولم تر قبل ذلك ولا بعده . وقالت عائشة رضي الله عنها : هي أشبه شيء بالخطاطيف . وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط , حمراء وسوداء . وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر . وقيل : كانت بيضا . وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية , في مناقيرها وأظفارها الحجارة . وقيل : إنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال ; قال عكرمة : " أبابيل " أي مجتمعة . وقيل : متتابعة , بعضها في إثر بعض ; قاله ابن عباس ومجاهد . وقيل مختلفة متفرقة , تجيء من كل ناحية من هاهنا وهاهنا ; قاله ابن مسعود وابن زيد والأخفش . قال النحاس : وهذه الأقوال متفقة , وحقيقة المعنى : أنها جماعات عظام . يقال : فلان يؤبل على فلان ; أي يعظم عليه ويكثر ; وهو مشتق من الإبل . واختلف في واحد ( أبابيل ) ; فقال الجوهري : قال الأخفش يقال : جاءت إبلك أبابيل ; أي فرقا , وطيرا أبابيل . قال : وهذا يجيء في معنى التكثير , وهو من الجمع الذي لا واحد له . وقال بعضهم : واحده إبول مثل عجول . وقال بعضهم - وهو المبرد - : إبيل مثل سكين . قال : ولم أجد العرب تعرف له واحدا في غير الصحاح . وقيل في واحده إبال . وقال رؤبة بن العجاج في الجمع : ولعبت طير بهم أبابيل فصيروا مثل كعصف مأكول وقال الأعشى : طريق وجبار رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعب وقال آخر : كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل وقال آخر : تراهم إلى الداعي سراعا كأنهم أبابيل طير تحت دجن مسخن قال الفراء : لا واحد له من لفظه . وزعم الرؤاسي - وكان ثقة - أنه سمع في واحدها " إبالة " مشددة . وحكى الفراء " إبالة " مخففا . قال : سمعت بعض العرب يقول : ضغث على إبالة . يريد : خصبا على خصب . قال : ولو قال قائل إيبال كان صوابا ; مثل دينار ودنانير . وقال إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل : الأبابيل : مأخوذ من الإبل المؤبلة ; وهي الأقاطيع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَرْسَلَ» ماض فاعله مستتر «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «طَيْراً» مفعول به «أَبابِيلَ» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.