You are here

10vs43

وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ

Waminhum man yanthuru ilayka afaanta tahdee alAAumya walaw kanoo la yubsiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga cikinsu akwai wanda yake tsõkaci zuwa gare ka. Shin fa, kai kana shiryar da makãfi, kuma kõ dã sun kasance bã su gani?

And among them are some who look at thee: but canst thou guide the blind,- even though they will not see?
And there are those of them who look at you, but can you show the way to the blind though they will not see?
And of them is he who looketh toward thee. But canst thou guide the blind even though they see not?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ...

And among them are some who look at you,

They look at you and at what Allah has given you in terms of dignity, noble personality and great conduct. There is in all of this clear evidence of your Prophethood to those who have reason and insight. Other people also look but they do not receive guidance like them. Believers look at you with respect and dignity while disbelievers regard you with contempt.

وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً

And when they see you, they treat you only in mockery. (25:41)

... أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴿٤٣﴾

but can you guide the blind -- even though they see not!

Then Allah announces that He is never unjust with anyone. He guides whomever He wills and opens the eyes of the blind, makes the deaf hear and removes neglect from the hearts. At the same time He lets others go astray, moving away from faith. He does all of that yet He is always Just, for He is the Ruler and has full authority over His kingdom. He does whatever He wills without any restrictions. No one can question Him as to what He does while he will question everyone else. He is Omniscient, All-Wise, and All-Just.

So Allah said:

" ومنهم من ينظر إليك " أي ينظرون إليك وإلى ما أعطاك الله من التؤدة والسمت الحسن والخلق العظيم والدلالة الظاهرة على نبوءتك لأولي البصائر والنهى وهؤلاء ينظرون كما ينظر غيرهم ولا يحصل لهم من الهداية شيء كما يحصل لغيرهم بل المؤمنون ينظرون إليك بعين الوقار وهؤلاء الكفار ينظرون إليك بعين الاحتقار " وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا " الآية ثم أخبر تعالى أنه لا يظلم أحدا شيئا وإن كان قد هدى به من هدى وبصر به من العمى وفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا وأضل به عن الإيمان آخرين فهو الحاكم المتصرف في ملكه بما يشاء الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون لعلمه وحكمته وعدله .

"ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون" شبههم بهم في عدم الاهتداء بل أعظم "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

أخبر تعالى أن أحدا لا يؤمن إلا بتوفيقه وهدايته . وهذا وما كان مثله يرد على القدرية قولهم ; كما تقدم في غير موضع . وقال : " يستمعون " على معنى " من " و " ينظر " على اللفظ ; والمراد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم , أي كما لا تقدر أن تسمع من سلب السمع ولا تقدر أن تخلق للأعمى بصرا يهتدي به , فكذلك لا تقدر أن توفق هؤلاء للإيمان وقد حكم الله عليهم ألا يؤمنوا . ومعنى : " ينظر إليك " أي يديم النظر إليك ; كما قال : " ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت " [ الأحزاب : 19 ] قيل : إنها نزلت في المستهزئين , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ مِنْهُمْ» الواو استئنافية ومتعلقان بالخبر المقدم.
«مَنْ» اسم الموصول مبتدأ والجملة مستأنفة.
«يَنْظُرُ» مضارع فاعله مستتر.
«إِلَيْكَ» متعلقان بينظر.
«أَ فَأَنْتَ» الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ومبتدأ والجملة مستأنفة.
«تَهْدِي» مضارع والفاعل مستتر.
«الْعُمْيَ» مفعول به والجملة خبر.
«وَ لَوْ» الواو عاطفة ولو حرف شرط غير جازم.
«كانُوا» كان واسمها والجملة ابتدائية والكلام معطوف على ما سبق.
«لا» نافية.
«يُبْصِرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر.

25vs41

وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً
,

25vs42

إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً