You are here

11vs123

وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

Walillahi ghaybu alssamawati waalardi wailayhi yurjaAAu alamru kulluhu faoAAbudhu watawakkal AAalayhi wama rabbuka bighafilin AAamma taAAmaloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ga Allah gaibin sammai da ƙasa yake. Kuma zuwa gare Shi ake mayar da dukan al´amari. Sabõda haka ku bauta Masa kuma ku dõgara a kanSa. Kuma Ubangijinka bai zama Mai gafala daga abin da kuke aikatãwa ba.

To Allah do belong the unseen (secrets) of the heavens and the earth, and to Him goeth back every affair (for decision): then worship Him, and put thy trust in Him: and thy Lord is not unmindful of aught that ye do.
And Allah's is the unseen in the heavens and the earth, and to Him is returned the whole of the affair; therefore serve Him and rely on Him, and your Lord is not heedless of what you do.
And Allah's is the Invisible of the heavens and the earth, and unto Him the whole matter will be returned. So worship Him and put thy trust in Him. Lo! thy Lord is not unaware of what ye (mortals) do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah, the Exalted, informs that He is the All-Knower of the unseen of the Heavens and the Earth and that unto Him is the final return.

Allah says;

وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ...

And to Allah belongs the Ghayb of the heavens and the earth, and to Him return all affairs (for decision). So worship Him and put your trust in Him.

He explains that everyone who does a deed, He will give them their deed (reward for it) on the Day of Reckoning. Unto Him belongs the creation and the command. Then He, the Exalted, commands that He should be worshipped and relied upon, for verily, He is sufficient for whoever trusts and turns to Him.

Concerning His statement,

... وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٢٣﴾

And your Lord is not unaware of what you do.

This means, `The lies (of the disbelievers) against you O Muhammad are not hidden from Him. He is the All-Knower of the conditions of His creatures and He will give them the perfect recompense for their deeds in this life and the Hereafter. He will aid you (Muhammad) and His party over the disbelievers in this life and in the Hereafter.'

This is the end of the Tafsir of Surah Hud, and all praises and thanks are due to Allah.

يخبر تعالى أنه عالم غيب السموات والأرض وأنه إليه المرجع والمآب وسيؤتي كل عامل عمله يوم الحساب فله الخلق والأمر ; فأمر تعالى بعبادته والتوكل عليه فإنه كاف من توكل عليه وأناب إليه وقوله " وما ربك بغافل عما تعملون " أي ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا محمد بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والأخرة وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين وقال ابن جرير حدثنا ابن وكيع حدثنا زيد بن الحباب عن جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن رباح عن كعب قال خاتمة التوراة خاتمة هود . آخر تفسير سورة هود عليه السلام ولله الحمد والمنة .

"ولله غيب السماوات والأرض" أي علم ما غاب فيهما "وإليه يرجع" بالبناء للفاعل يعود وللمفعول يرد "الأمر كله" فينتقم ممن عصى "فاعبده" وحده "وتوكل عليه" ثق به فإنه كافيك "وما ربك بغافل عما تعملون" وإنما يؤخرهم لوقتهم وفي قراءة بالفوقانية

أي غيبهما وشهادتهما ; فحذف لدلالة المعنى . وقال ابن عباس : خزائن السماوات والأرض . وقال الضحاك : جميع ما غاب عن العباد فيهما . وقال الباقون : غيب السماوات والأرض نزول العذاب من السماء وطلوعه من الأرض . وقال أبو علي الفارسي : " ولله غيب السماوات والأرض " أي علم ما غاب فيهما ; أضاف الغيب وهو مضاف إلى المفعول توسعا ; لأنه حذف حرف الجر ; تقول : غبت في الأرض وغبت ببلد كذا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلِلَّهِ» الواو استئنافية ومتعلقان بالخبر المقدم.
«غَيْبُ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة.
«السَّماواتِ» مضاف إليه.
«وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات.
«وَإِلَيْهِ» الواو عاطفة ومتعلقان بيرجع.
«يُرْجَعُ الْأَمْرُ» مضارع مبني للمجهول والأمر نائب فاعل.
«كُلُّهُ» توكيد والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة.
«فَاعْبُدْهُ» الفاء الفصيحة وأمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة لا محل لها.
«وَتَوَكَّلْ» أمر فاعله مستتر وهو معطوف على اعبده.
«عَلَيْهِ» متعلقان بتوكل.
«وَما» الواو مستأنفة وما نافية تعمل عمل ليس.
«رَبُّكَ» اسمها والكاف مضاف إليه.
«بِغافِلٍ» الباء زائدة وغافل خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا والجملة مستأنفة.
«عَمَّا» عن حرف جر وما اسم موصول متعلقان بغافل.
«تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.

16vs77

وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
,

6vs132

وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
,

27vs93

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ