You are here

12vs17

قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ

Qaloo ya abana inna thahabna nastabiqu watarakna yoosufa AAinda mataAAina faakalahu alththibu wama anta bimuminin lana walaw kunna sadiqeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotYã bãbanmu!(2) Lalle ne, mun tafi munã tsħre, kuma muka bar Yusufu a wurin kãyanmu, sai kerkħci ya cinye shi, kuma kai, bã mai amincħwa da mu ba ne, kuma kõ dã mun kasance mãsu gaskiya!&quot_

They said: "O our father! We went racing with one another, and left Joseph with our things; and the wolf devoured him.... But thou wilt never believe us even though we tell the truth."
They said: O our father! surely we went off racing and left Yusuf by our goods, so the wolf devoured him, and you will not believe us though we are truthful.
Saying: O our father! We went racing one with another, and left Joseph by our things, and the wolf devoured him, and thou believest not our saying even when we speak the truth.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Yusuf's Brothers try to deceive Their Father

Allah tells;

وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ﴿١٦﴾

قَالُواْ يَا أَبَانَا ...

And they came to their father in the early part of the night weeping. They said: "O our father!

Allah narrates to us the deceit that Yusuf's brothers resorted to, after they threw him to the bottom of the well. They went back to their father, during the darkness of the night, crying and showing sorrow and grief for losing Yusuf. They started giving excuses to their father for what happened to Yusuf, falsely claiming that,

... إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ ...

We went racing with one another,

or had a shooting competition,

... وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا ...

and left Yusuf by our belongings,

guarding our clothes and luggage,

... فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ...

and a wolf devoured him,

which is exactly what their father told them he feared for Yusuf and warned against.

They said next,

... وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿١٧﴾

but you will never believe us even when we speak the truth.

They tried to lessen the impact of the grave news they were delivering.

They said, `We know that you will not believe this news, even if you consider us truthful. So what about when you suspect that we are not truthful, especially since you feared that the wolf might devour Yusuf and that is what happened.'

Therefore, they said, `You have reason not to believe us because of the strange coincidence and the amazing occurrence that happened to us.'

" إنا ذهبنا نستبق " أي نترامى" وتركنا يوسف عند متاعنا " أي ثيابنا وأمتعتنا" فأكله الذئب " وهو الذي كان قد جزع منه وحذر عليه وقوله " وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين" تلطف عظيم في تقرير ما يحاولونه يقولون ونحن نعلم أنك لا تصدقنا والحالة هذه لو كنا عندك صادقين فكيف وأنت تتهمنا في ذلك لأنك خشيت أن يأكله الذئب فأكله الذئب فأنت معذور في تكذيبك لنا لغرابة ما وقع وعجيب ما اتفق لنا في أمرنا هذا .

"قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق" نرمي "وتركنا يوسف عند متاعنا" ثيابنا "فأكله الذئب وما أنت بمؤمن" بمصدق "لنا ولو كنا صادقين" عندك لاتهمتنا في هذه القصة لمحبة يوسف فكيف وأنت تسيء الظن بنا

فيه سبع مسائل الأولى : " نستبق " نفتعل , من , المسابقة . وقيل : أي ننتضل ; وكذا في قراءة عبد الله " إنا ذهبنا ننتضل " وهو نوع من المسابقة ; قاله الزجاج . وقال الأزهري : النضال في السهام , والرهان في الخيل , والمسابقة تجمعهما . قال القشيري أبو نصر : " نستبق " أي في الرمي , أو على الفرس ; أو على الأقدام ; والغرض من المسابقة على الأقدام تدريب النفس على العدو , لأنه الآلة في قتال العدو , ودفع الذئب عن الأغنام . وقال السدي وابن حبان : " نستبق " نشتد جريا لنرى أينا أسبق . قال ابن العربي : المسابقة شرعة في الشريعة , وخصلة بديعة , وعون على الحرب ; وقد فعلها صلى الله عليه وسلم بنفسه وبخيله , وسابق عائشة رضي الله عنها على قدميه فسبقها ; فلما كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقها فسبقته ; فقال لها : ( هذه بتلك ) . قلت : وسابق سلمة بن الأكوع رجلا لما رجعوا من ذي قرد إلى المدينة فسبقه سلمة ; خرجه مسلم . الثانية : وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع , وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق , وأن عبد الله بن عمر كان ممن سابق بها ; وهذا الحديث مع صحته في هذا الباب تضمن ثلاثة شروط ; فلا تجوز المسابقة بدونها , وهي : أن المسافة لا بد أن تكون معلومة . الثاني : أن تكون الخيل متساوية الأحوال . الثالث : ألا يسابق المضمر مع غير المضمر في أمد واحد وغاية واحدة . والخيل التي يجب أن تضمر ويسابق عليها , وتقام هذه السنة فيها هي الخيل المعدة لجهاد العدو لا لقتال المسلمين في الفتن . الثالثة : وأما المسابقة بالنصال والإبل ; فروى مسلم عن عبد الله بن عمرو قال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه , ومنا من ينتضل , وذكر الحديث . وخرج النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر ) . وثبت ذكر النصل من حديث ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة , ذكره النسائي ; وبه يقول فقهاء الحجاز والعراق . وروى البخاري عن أنس قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق - قال حميد : أو لا تكاد تسبق - فجاء أعرابي على قعود فسبقها , فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه ; فقال : ( حق على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه ) . الرابعة : أجمع المسلمون على أن السبق لا يجوز على وجه الرهان إلا في الخف , والحافر والنصل ; قال الشافعي : ما عدا هذه الثلاثة فالسبق فيها قمار . وقد زاد أبو البختري القاضي في حديث الخف والحافر والنصل " أو جناح " وهي لفظة وضعها للرشيد , فترك العلماء حديثه لذلك ولغيره من موضوعاته ; فلا يكتب العلماء حديثه بحال . وقد روي عن مالك أنه قال : لا سبق إلا في الخيل والرمي , لأنه قوة على أهل الحرب ; قال : وسبق الخيل أحب إلينا من سبق الرمي . وظاهر الحديث يسوي بين السبق على النجب والسبق على الخيل . وقد منع بعض العلماء الرهان في كل شيء إلا في الخيل ; لأنها التي كانت عادة العرب المراهنة عليها . وروي عن عطاء أن المراهنة في كل شيء جائزة ; وقد تؤول قوله ; لأن حمله على العموم في كل شيء يؤدي إلى إجازة القمار , وهو محرم باتفاق . الخامسة : لا يجوز السبق في الخيل والإبل إلا في غاية معلومة وأمد معلوم , كما ذكرنا , وكذلك الرمي لا يجوز السبق فيه إلا بغاية معلومة ورشق معلوم , ونوع من الإصابة ; مشترط خسقا أو إصابة بغير شرط . والأسباق ثلاثة : سبق يعطيه الوالي أو الرجل غير الوالي من ماله متطوعا فيجعل للسابق شيئا معلوما ; فمن سبق أخذه . وسبق يخرجه أحد المتسابقين دون صاحبه , فإن سبقه صاحبه أخذه , وإن سبق هو صاحبه أخذه , وحسن أن يمضيه في الوجه الذي أخرجه له , ولا يرجع إلى ماله ; وهذا مما لا خلاف فيه . والسبق الثالث : اختلف فيه ; وهو أن يخرج كل واحد منهما شيئا مثل ما يخرجه صاحبه , فأيهما سبق أحرز سبقه وسبق صاحبه ; وهذا الوجه لا يجوز حتى يدخلا بينهما محللا لا يأمنا أن يسبقهما ; فإن سبق المحلل أحرز السبقين جميعا وأخذهما وحده , وإن سبق أحد المتسابقين أحرز سبقه وأخذ سبق صاحبه ; ولا شيء للمحلل فيه , ولا شيء عليه . وإن سبق الثاني منهما الثالث كان كمن لم يسبق واحد منهما . وقال أبو علي بن خيران - من أصحاب الشافعي - : وحكم الفرس المحلل أن يكون مجهولا جريه ; وسمي محللا لأنه يحلل السبق للمتسابقين أو له . واتفق العلماء على أنه إن لم يكن بينهما محلل واشترط كل واحد من المتسابقين أنه إن سبق أخذ سبقه وسبق صاحبه أنه قمار , ولا يجوز . وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أدخل فرسا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخله وهو يأمن أن يسبق فهو قمار ) . وفي الموطأ عن سعيد بن المسيب قال : ليس برهان الخيل بأس إذا دخل فيها محلل , فإن سبق أخذ السبق , وإن سبق لم يكن عليه شيء ; وبهذا قال الشافعي وجمهور أهل العلم . واختلف في ذلك قول مالك ; فقال مرة لا يجب المحلل في الخيل , ولا نأخذ فيه بقول سعيد , ثم قال : لا يجوز إلا بالمحلل ; وهو الأجود من قوله . السادسة : ولا يحمل على الخيل والإبل في المسابقة إلا محتلم , ولو ركبها أربابها كان أولى ; وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : لا يركب الخيل في السباق إلا أربابها . وقال الشافعي : وأقل السبق أن يسبق بالهادي أو بعضه ; أو بالكفل أو بعضه . والسبق من الرماة على هذا النحو عنده ; وقول محمد بن الحسن في هذا الباب نحو قول الشافعي . السابعة : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سابق , أبا بكر وعمر رضي الله عنهما , فسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم , وصلى أبو بكر وثلث عمر ; ومعنى وصلى أبو بكر : يعني أن رأس فرسه كان عند صلا فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم , والصلوان موضع العجز .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«يا» أداة نداء.
«أَبانا» منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه.
«إِنَّا» إن ونا اسمها والجملة وسابقتها مقول القول.
«ذَهَبْنا» ماض وفاعله والجملة خبر إنا.
«نَسْتَبِقُ» مضارع مرفوع والجملة حالية.
«وَتَرَكْنا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة.
«يُوسُفَ» مفعول به منصوب.
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بتركنا.
«مَتاعِنا» مضاف إليه ونا مضاف إليه.
«فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ» الفاء عاطفة وماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر.
«وَما» الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس.
«أَنْتَ» اسم ما.
«بِمُؤْمِنٍ» الباء زائدة و مؤمن خبر مجرور لفظا منصوب محلا.
«لَنا» متعلقان بمؤمن والجملة حالية.
«وَلَوْ» الواو حالية ولو زائدة.
«كُنَّا» كان واسمها.
«صادِقِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.