You are here

12vs7

لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ

Laqad kana fee yoosufa waikhwatihi ayatun lilssaileena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, haƙĩƙa, ãyõyi(2) sun kasance ga Yũsufu da ´yan´uwansa(3) dõmin mãsu tambaya.

Verily in Joseph and his brethren are signs (or symbols) for seekers (after Truth).
Certainly in Yusuf and his brothers there are signs for the inquirers.
Verily in Joseph and his brethren are signs (of Allah's Sovereignty) for the inquiring.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

There are Lessons to draw from the Story of Yusuf

Allah says;

لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ﴿٧﴾

Verily, in Yusuf and his brethren there were Ayat for those who ask.

Allah says that there are Ayat, lessons and wisdom to learn from the story of Yusuf and his brothers, for those who ask about their story and seek its knowledge. Surely, their story is unique and is worthy of being narrated.

يقول تعالى لقد كان في قصة يوسف وخبره مع إخوته آيات أي عبرة ومواعظ للسائلين عن ذلك المستخبرين عنه فإنه خبر عجيب يستحق أن يخبر عنه " إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا " أي حلفوا فيما يظنون والله ليوسف وأخوه يعنون بنيامين وكان شقيقه لأمه " أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة " أي جماعة فكيف أحب ذينك الاثنين أكثر من الجماعة " إن أبانا لفي ضلال مبين " يعنون في تقديمهما علينا ومحبته إياهما أكثر منا . واعلم أنه لم يقم دليل على نبوة إخوة يوسف وظاهر هذا السياق يدل على خلاف ذلك ومن الناس من يزعم أنه أوحي إليهم بعد ذلك وفي هذا نظر ويحتاج مدعي ذلك إلى دليل ولم يذكروا سوى قوله تعالى " قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط " وهذا فيه احتمال لأن بطون بني إسرائيل يقال لهم الأسباط كما يقال للعرب قبائل وللعجم شعوب . يذكر تعالى أنه أوحى إلى الأنبياء من أسباط بني إسرائيل فذكرهم إجمالا لأنهم كثيرون ولكن كل سبط من نسل رجل من إخوة يوسف ولم يقم دليل على أعيان هؤلاء أنهم أوحي إليهم والله أعلم .

"لقد كان في" خبر "يوسف وإخوته" وهم أحد عشر "آيات" عبر "للسائلين" عن خبرهم

يعني , من سأل عن حديثهم . وقرأ أهل مكة " آية " على التوحيد ; واختار أبو عبيد " آيات " على الجمع ; قال : لأنها خير كثير . قال النحاس : و " آية " هنا قراءة حسنة , أي لقد كان للذين سألوا عن خبر يوسف آية فيما خبروا به , لأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقالوا : أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر , فبكى عليه حتى عمي ؟ - ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب , ولا من يعرف خبر الأنبياء ; وإنما وجه اليهود إليهم من المدينة يسألونه عن هذا - فأنزل الله عز وجل سورة [ يوسف ] جملة واحدة ; فيها كل ما في التوراة من خبر وزيادة , فكان ذلك آية للنبي صلى الله عليه وسلم , بمنزلة إحياء عيسى ابن مريم عليه السلام الميت . " آيات " موعظة ; وقيل : عبرة . وروي أنها في بعض المصاحف " عبرة " . وقيل : بصيرة . وقيل : عجب ; تقول فلان آية في العلم والحسن أي عجب . قال الثعلبي في تفسيره : لما بلغت الرؤيا إخوة يوسف حسدوه ; وقال ابن زيد : كانوا أنبياء , وقالوا : ما يرضى أن يسجد له إخوته حتى يسجد له أبواه ! فبغوه بالعداوة , وقد تقدم رد هذا القول . قال الله تعالى : " لقد كان في يوسف وإخوته " وأسماؤهم : روبيل وهو أكبرهم , وشمعون ولاوي ويهوذا وزيالون ويشجر , وأمهم ليا بنت ليان , وهي بنت خال يعقوب , وولد له من سريتين أربعة نفر ; دان ونفتالي وجاد وآشر , ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل , فولدت له يوسف وبنيامين , فكان بنو يعقوب اثني عشر رجلا . قال السهيلي : وأم يعقوب اسمها رفقا , وراحيل ماتت في نفاس بنيامين , وليان بن ناهر بن آزر هو خال يعقوب . وقيل : في اسم الأمتين ليا وتلتا , كانت إحداهما لراحيل , والأخرى لأختها ليا , وكانتا قد وهبتاهما ليعقوب , وكان يعقوب قد جمع بينهما , ولم يحل لأحد بعده ; لقول الله تعالى : " وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف " [ النساء : 23 ] . وقد تقدم الرد على ما قاله ابن زيد , والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَقَدْ» اللام لام القسم وقد حرف تحقيق.
«كانَ فِي يُوسُفَ» كان والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف ويوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
«وَإِخْوَتِهِ» معطوف على يوسف والهاء مضاف إليه.
«آياتٌ» اسم كان والجملة ابتدائية لا محل لها.
«لِلسَّائِلِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لآيات.

2vs136

قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ