16vs75
Select any filter and click on Go! to see results
ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
Daraba Allahu mathalan AAabdan mamlookan la yaqdiru AAala shayin waman razaqnahu minna rizqan hasanan fahuwa yunfiqu minhu sirran wajahran hal yastawoona alhamdu lillahi bal aktharuhum la yaAAlamoona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Allah Yã buga wani misali da wani bãwa wanda bã ya iya sãmun ĩko a kan yin kõme, da (wani bãwa) wanda Muka azurtã shi daga gare Mu da arziki mai kyau. Sa´an nan shĩ yanã ciyarwa daga arzikin, a asirce da bayyane. Shin sunã daidaita? Gõdiya ta tabbata ga Allah. ôa mafi yawansu ba su sani ba.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
(Allah coineth a similitude: (on the one hand) a (mere) chattel slave, who hath control of nothing, and (on the other hand) one on whom we have bestowed a fair provision from Us, and he spendeth thereof secretly and openly. Are they equal? Praise be to Allah! But most of them know not. And Allah coineth a similitude: Two men, one of them dumb, having control of nothing, and he is a burden on his owner; whithersoever he directeth him to go, he bringeth no good. Is he equal with one who enjoineth justice and followeth a straight path (of conduct)?) [16:75-76]. Muhammad ibn Ibrahim ibn Muhammad ibn Yahya informed us> Abu Bakr ibn al-Anbari> Jafar ibn Muhammad ibn Shakir> Affan> Wuhayb> Abd Allah ibn Uthman ibn Khuthaym> Ibrahim> Ikrimah> Ibn Abbas who said: モThis verse (Allah coineth a similitude: (on the one hand) a (mere) chattel slaveナ) about Hisham ibn Amr who used to spend his wealth openly and in secret and his client Abuメl-Jawzaメ who used to bid him to stop doing so. As for the verse (And Allah coineth a similitude: Two men, one of them dumb, having control of nothing), the dumb who has control of nothing is Usayd ibn Abi al-Is and the one who (enjoineth justice and followeth a straight pathナ) is Uthman ibn Affanヤ.
The Example of the Believer and the Disbeliever, or the Idol and the True God
Allah tells:
ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ ...
16:75 Allah gives the example of a servant under the possession of another, he has no power of any sort, and a man on whom We have bestowed good provisions from Us, and he spends from that secretly and openly. Can they be equal (By no means).
Al-Awfi reported that Ibn Abbas said:
"This is the example which Allah gives of the disbeliever and the believer.''
This was also the view of Qatadah and Ibn Jarir.
The servant who has no power over anything is like the disbeliever, and the one who is given good provisions and spends of them secretly and openly is like the believer.
Ibn Abi Najih reported that Mujahid said:
"This is an example given of the idol and the True God - can they be the same!'' Once the difference between them is so clear and so obvious, no one can be unaware of it except the one who is foolish.
Allah says:
... الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾
All the praises and thanks are to Allah.
Nay! (But) most of them know not.
قال العوفي عن ابن عباس : هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن وكذا قال قتادة واختاره ابن جرير فالعبد المملوك الذي لا يقدر على شيء مثل الكافر والمرزوق الرزق الحسن فهو ينفق منه سرا وجهرا هو المؤمن . وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد : هو مثل مضروب للوثن وللحق تعالى فهل يستوي هذا وهذا ؟ ولما كان الفرق بينهما ظاهرا واضحا بينا لا يجهله إلا كل غبي قال الله تعالى " الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " .
"ضرب الله مثلا" ويبدل منه "عبدا" "عبدا مملوكا" صفة تميزه من الحر فإنه عبد الله "لا يقدر على شيء" لعدم ملكه "ومن" نكرة موصوفة أي حرا "رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا" أي يتصرف فيه كيف يشاء والأول مثل الأصنام والثاني مثله تعالى "هل يستوون" أي العبيد العجزة والحر المتصرف ؟ لا "الحمد لله" وحده "بل أكثرهم" أي أهل مكة "لا يعلمون" ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون
نبه تعالى على ضلالة المشركين , وهو منتظم بما قبله من ذكر نعم الله عليهم وعدم مثل ذلك من آلهتهم . " ضرب الله مثلا " أي بين شبها ; ثم ذكر ذلك فقال : " عبدا مملوكا " أي كما لا يستوي عندكم عبد مملوك لا يقدر من أمره على شيء ورجل حر قد رزق رزقا حسنا فكذلك أنا وهذه الأصنام . فالذي هو مثال في هذه الآية هو عبد بهذه الصفة مملوك لا يقدر على شيء من المال ولا من أمر نفسه , وإنما هو مسخر بإرادة سيده . ولا يلزم من الآية أن العبيد كلهم بهذه الصفة ; فإن النكرة في الإثبات لا تقتضي الشمول عند أهل اللسان كما تقدم , وإنما تفيد واحدا , فإذا كانت بعد أمر أو نهي أو مضافة إلى مصدر كانت للعموم الشيوعي ; كقوله : أعتق رجلا ولا تهن رجلا , والمصدر كإعتاق رقبة , فأي رجل أعتق فقد خرج عن عهدة الخطاب , ويصح منه الاستثناء . وقال قتادة : هذا المثل للمؤمن والكافر ; فذهب قتادة إلى أن العبد المملوك هو الكافر ; لأنه لا ينتفع في الآخرة بشيء من عبادته , وإلى أن معنى " ومن رزقناه منا رزقا حسنا " المؤمن . والأول عليه الجمهور من أهل التأويل . قال الأصم : المراد بالعبد المملوك الذي ربما يكون أشد من مولاه أسرا وأنضر وجها , وهو لسيده ذليل لا يقدر إلا على ما أذن له فيه ; فقال الله تعالى ضربا للمثال . أي فإذا كان هذا شأنكم وشأن عبيدكم فكيف جعلتم أحجارا مواتا شركاء لله تعالى في خلقه وعبادته , وهي لا تعقل ولا تسمع . فهم المسلمون من هذه الآية ومما قبلها نقصان رتبة العبد عن الحر في الملك , وأنه لا يملك شيئا وإن ملك . قال أهل العراق : الرق ينافي الملك , فلا يملك شيئا ألبتة بحال , وهو قول الشافعي في الجديد , وبه قال الحسن وابن سيرين . ومنهم من قال : يملك إلا أنه ناقص الملك , لأن لسيده أن ينتزعه منه أي وقت شاء , وهو قول مالك ومن اتبعه , وبه قال الشافعي في القديم . وهو قول أهل الظاهر ; ولهذا قال أصحابنا : لا تجب عليه عبادة الأموال من زكاة وكفارات , ولا من عبادات الأبدان ما يقطعه عن خدمة سيده كالحج والجهاد وغير ذلك . وفائدة هذه المسألة أن سيده لو ملكه جارية جاز له أن يطأها بملك اليمين , ولو ملكه أربعين من الغنم فحال عليها الحول لم تجب على السيد زكاتها لأنها ملك غيره , ولا على العبد لأن ملكه غير مستقر . والعراقي يقول : لا يجوز له أن يطأ الجارية , والزكاة في النصاب واجبة على السيد كما كانت . ودلائل هذه المسألة للفريقين في كتب الخلاف . وأدل دليل لنا قوله تعالى : " الله الذي خلقكم ثم رزقكم " [ الروم : 40 ] فسوى بين العبد والحر في الرزق والخلق . وقال عليه السلام : ( من أعتق عبدا وله مال . .. ) فأضاف المال إليه . وكان ابن عمر يرى عبده يتسرى في ماله فلا يعيب عليه ذلك . وروي عن ابن عباس أن عبدا له طلق امرأته طلقتين فأمره أن يرتجعها بملك اليمين ; فهذا دليل على أنه يملك ما بيده ويفعل فيه ما يفعل المالك في ملكه ما لم ينتزعه سيده . والله أعلم . وقد استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن طلاق العبد بيد سيده , وعلى أن بيع الأمة طلاقها ; معولا على قوله تعالى : " لا يقدر على شيء " . قال : فظاهره يفيد أنه لا يقدر على شيء أصلا , لا على الملك ولا على غيره فهو على عمومه , إلا أن يدل دليل على خلافه . وفيما ذكرناه عن ابن عمر وابن عباس ما يدل على التخصيص . والله تعالى أعلم . قال أبو منصور في عقيدته : الرزق ما وقع الاغتذاء به . وهذه الآية ترد هذا التخصيص ; وكذلك قوله تعالى : " ومما رزقناهم ينفقون " [ البقرة : 3 ] . و " أنفقوا مما رزقناكم " [ البقرة : 254 ] وغير ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( جعل رزقي تحت ظل رمحي ) وقوله : ( أرزاق أمتي في سنابك خيلها وأسنة رماحها ) . فالغنيمة كلها رزق , وكل ما صح به الانتفاع فهو رزق , وهو مراتب : أعلاها ما يغذي . وقد حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوه الانتفاع في قوله : ( يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ) . وفي معنى اللباس يدخل الركوب وغير ذلك . وفي ألسنة المحدثين : السماع رزق , يعنون سماع الحديث , وهو صحيح .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا» ماض ولفظ الجلالة فاعله ومثلا مفعوله.
«عَبْداً» بدل من مثلا.
«مَمْلُوكاً» صفة والجملة مستأنفة.
«لا يَقْدِرُ» لا نافية ومضارع وفاعله مستتر والجملة صفة ثانية لعبدا.
«عَلى شَيْ ءٍ» متعلقان بيقدر.
«وَمَنْ» الواو عاطفة من معطوفة على عبدا ومن اسم موصول.
«رَزَقْناهُ» فعل ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة صلة.
«مِنَّا» متعلقان برزقناه.
«رِزْقاً» مفعول به ثان.
«حَسَناً» صفة.
«فَهُوَ» الفاء عاطفة هو مبتدأ والجملة معطوفة.
«يُنْفِقُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة خبر.
«مِنْهُ» متعلقان بينفق.
«سِرًّا» حال.
«وَجَهْراً» معطوفة على سرا.
«هَلْ» حرف استفهام.
«يَسْتَوُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مستأنفة.
«الْحَمْدُ» مبتدأ.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة.
«بَلْ» حرف إضراب.
«أَكْثَرُهُمْ» مبتدأ والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ويعلمون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.