You are here

66vs11

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

Wadaraba Allahu mathalan lillatheena amanoo imraata firAAawna ith qalat rabbi ibni lee AAindaka baytan fee aljannati wanajjinee min firAAawna waAAamalihi wanajjinee mina alqawmi alththalimeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Allah Ya buga wani misãli dõmin waɗanda suka yi ĩmãni matar Fir´auna,(3) sa´ad da ta ce &quotYa Ubangiji! Ka gina mini wani gida a wurinKa a cikin Aljanna. Kuma Ka tsĩrar da ni daga Fir´auna da aikinsa. Kuma Ka tsĩrar da ni daga mutãnen nan azzãlumai.&quot

And Allah sets forth, as an example to those who believe the wife of Pharaoh: Behold she said: "O my Lord! Build for me, in nearness to Thee, a mansion in the Garden, and save me from Pharaoh and his doings, and save me from those that do wrong";
And Allah sets forth an example to those who believe the wife of Firon when she said: My Lord! build for me a house with Thee in the garden and deliver me from Firon and his doing, and deliver me from the unjust people:
And Allah citeth an example for those who believe: the wife of Pharaoh when she said: My Lord! Build for me a home with thee in the Garden, and deliver me from Pharaoh and his work, and deliver me from evil-doing folk;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Disbelievers can cause no Harm to the Believers

Allah gives the parable for believers,

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ ...

And Allah has set forth an example for those who believe:

the wife of Fir`awn, when she said:

This is a parable that Allah made of the believers, in that, if they needed to, their association with the disbelievers will not harm them. Allah the Exalted said,

لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَـفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَىْءٍ إِلاَ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـةً

Let not the believers take the disbelievers as protecting friends instead of the believers, and whoever does that, will never be helped by Allah in any way, except you indeed fear a danger from them. (3:28)

Qatadah said,

"Fir`awn was the most tyrannical among the people of the earth and the most disbelieving. By Allah! His wife was not affected by her husband's disbelief, because she obeyed her Lord. Therefore, let it be known that Allah is the Just Judge Who will not punish anyone except for their own sins.''

Ibn Jarir recorded that Sulayman said,

"The wife of Fir`awn was tortured under the sun and when Fir`awn would finish the torture session, the angels would shade her with their wings. She was shown her house in Paradise.''

Ibn Jarir said that Al-Qasim bin Abi Bazzah said,

"Fir`awn's wife used to ask, `Who prevailed?'

When she was told, `Musa and Harun prevailed', she said, `I believe in the Lord of Musa and Harun.'

Fir`awn sent his aides to her and said to them, `Find the biggest stone. If she insists on keeping her faith, throw the stone on her, otherwise she is my wife.

When they came to her, she looked up to the sky and was able to see her house in Paradise. She persisted on the faith and her soul was then captured. The stone was thrown on her lifeless body.''

This is the meaning of her statement,

... رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ ...

My Lord! Build for me a home with You in Paradise, and save me from Fir`awn and his work,

means, `deliver me from him, because I am innocent of his actions,'

... وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿١١﴾

and save me from the people who are wrongdoers.

Her name was Asiyah bint Muzahim, may Allah be pleased with her.

وهذا مثل ضربه الله للمؤمنين أنهم لا تضرهم مخالطة الكافرين إذا كانوا محتاجين إليهم كما قال تعالى" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة " قال قتادة كان فرعون أعتى أهل الأرض وأكفرهم فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطاعت ربها ليعلموا أن الله تعالى حكم عدل لا يؤاخذ أحدا إلا بذنبه . وقال ابن جرير ثنا إسماعيل بن حفص الأيلي ثنا محمد بن جعفر عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سليمان قال كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها وكانت ترى بيتها في الجنة ثم رواه عن عبيد بن محمد المحاربي عن أسباط بن محمد عن سليمان التيمي به . ثم قال ابن جرير حدثني يعقوب بن إبراهيم ثنا ابن علية عن هشام الدستوائي ثنا القاسم بن أبي بزة قال : كانت امرأة فرعون تسأل من غلب ؟ فيقال غلب موسى وهارون فتقول آمنت برب موسى وهارون فأرسل إليها فرعون فقال انظروا أعظم صخرة تجدونها فإن مضت على قولها فألقوها عليها وإن رجعت عن قولها فهي امرأتي فلما أتوها رفعت بصرها إلى السماء فأبصرت بيتها في الجنة فمضت على قولها وانتزعت روحها وألقيت الصخرة على جسد ليس فيه روح فقولها " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة" قالت العلماء اختارت الجار قبل الدار وقد ورد شيء من ذلك في حديث مرفوع " ونجني من فرعون وعمله " أي خلصني منه فإني أبرأ إليك من عمله" ونجني من القوم الظالمين " وهذه المرأة هي آسية بنت مزاحم رضي الله عنها وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال كان إيمان امرأة فرعون من قبل إيمان امرأة خازن فرعون وذلك أنها جلست تمشط ابنة فرعون فوقع المشط من يدها فقالت تعس من كفر بالله فقالت لها بنت فرعون ولك رب غير أبي ؟ قالت : ربي ورب أبيك ورب كل شيء الله فلطمتها بنت فرعون وضربتها وأخبرت أباها فأرسل إليها فرعون فقال تعبدين ربا غيري قالت نعم ربي وربك ورب كل شيء وإياه أعبد فعذبها فرعون وأوتد لها أوتادا فشد يديها ورجليها وأرسل عليها الحيات فكانت كذلك فأتى عليها يوما فقال لها ما أنت منتهية فقالت له ربي وربك ورب كل شيء الله فقال لها إني ذابح ابنك في فيك إن لم تفعلي فقالت له اقض ما أنت قاض فذبح ابنها في فيها وإن روح ابنها بشرها فقال لها أبشري يا أمه فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا فصبرت ثم أتى عليها فرعون يوما آخر فقال لها مثل ذلك فقالت له مثل ذلك فذبح ابنها الآخر في فيها فبشرها روحه أيضا وقال لها اصبري يا أمه فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا قال وسمعت امرأة فرعون كلام روح ابنها الأكبر ثم الأصغر فآمنت امرأة فرعون وقبض الله روح امرأة خازن فرعون وكشف الغطاء عن ثوابها ومنزلتها وكرامتها في الجنة لامرأة فرعون حتى رأت فازدادت إيمانا ويقينا وتصديقا فأطلع الله فرعون على إيمانها فقال للملأ ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟ فأثنوا عليها فقال لهم إنها تعبد غيري فقالوا له اقتلها فأوتد لها أوتادا فشد يديها ورجليها فدعت آسية ربها فقالت" رب ابن لي عندك بيتا في الجنة " فوافق ذلك أن حضرها فرعون فضحكت حين رأت بيتها في الجنة فقال فرعون ألا تعجبون من جنونها ؟ إنا نعذبها وهي تضحك فقبض الله روحها في الجنة رضي الله عنها .

"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون" آمنت بموسى واسمها آسية فعذبها فرعون بأن أوتد يديها ورجليها وألقى على صدرها رحى عظيمة واستقبل بها الشمس فكانت إذا تفرق عنها من وكل بها ظللتها الملائكة "إذ قالت" في حال التعذيب "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة" فكشف لها فرأته فسهل عليها التعذيب "ونجني من فرعون وعمله" وتعذيبه "ونجني من القوم الظالمين" أهل دينه فقبض الله روحها وقال ابن كيسان : رفعت إلى الجنة حية فهي تأكل وتشرب

واسمها آسية بنت مزاحم . قال يحيى بن سلام : قوله " ضرب الله مثلا للذين كفروا " مثل ضربه الله يحذر به عائشة وحفصة في المخالفة حين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ضرب لهما مثلا بامرأة فرعون ومريم ابنة عمران ; ترغيبا في التمسك بالطاعة والثبات على الدين . وقيل : هذا حث للمؤمنين على الصبر في الشدة ; أي لا تكونوا في الصبر عند الشدة أضعف من امرأة فرعون حين صبرت على أذى فرعون . وكانت آسية آمنت بموسى . وقيل : هي عمة موسى آمنت به . قال أبو العالية : اطلع فرعون على إيمان امرأته فخرج على الملأ فقال لهم : ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟ فأثنوا عليها . فقال لهم : إنها تعبد ربا غيري . فقالوا له : اقتلها . فأوتد لها أوتادا وشد يديها ورجليها فقالت :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ» : سبق إعراب مثيله. «إِذْ» ظرف زمان «قالَتْ رَبِّ» ماض فاعله مستتر ومنادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة «ابْنِ» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر والجملتان مقول القول وجملة قالت في محل جر بالإضافة «لِي» متعلقان بابن «عِنْدَكَ» ظرف مكان «بَيْتاً» مفعول به «فِي الْجَنَّةِ» متعلقان بمحذوف صفة «وَنَجِّنِي» فعل دعاء ومفعوله والفاعل مستتر «مِنْ فِرْعَوْنَ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَعَمَلِهِ» معطوف على ما قبله «وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ» معطوف على ما قبله «الظَّالِمِينَ» صفة القوم.

3vs28

لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ

16vs75

ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
,

23vs28

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
,

28vs21

فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
,

28vs25

فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ