You are here

27vs17

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ

Wahushira lisulaymana junooduhu mina aljinni waalinsi waalttayri fahum yoozaAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma aka tattara, dõmin Sulaimãn, rundunõninsa, daga aljannu da mutãne da tsuntsãye, to, sũ anã kange su (ga tafiya).

And before Solomon were marshalled his hosts,- of Jinns and men and birds, and they were all kept in order and ranks.
And his hosts of the jinn and the men and the birds were gathered to him, and they were formed into groups.
And there were gathered together unto Solomon his armies of the jinn and humankind, and of the birds, and they were set in battle order;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧﴾

And there were gathered before Suleiman his hosts of Jinn and men, and birds, and they all were set in battle order.

means, all of Suleiman's troops of Jinn, men and birds were gathered together, and he rode with them in a display of might and glory, with people marching behind him, followed by the Jinn, and the birds flying above his head. When it was hot, they would shade him with their wings.

... فَهُمْ يُوزَعُونَ

and they all were set in battle order.

The first and the last of them were brought together, so that none of them would step out of place.

Mujahid said:

"Officials were appointed to keep each group in order, and to keep the first and the last together so that no one would step out of line -- just as kings do nowadays.''

أي وجمع لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير يعني ركب فيهم في أبهة وعظمة كبيرة في الإنس وكانوا هم الذين يلونه والجن وهم بعدهم في المنزلة والطير ومنزلتها فوق رأسه فإن كان حرا أظلته منه بأجنحتها قوله : " فهم يوزعون " أي يكف أولهم على آخرهم لئلا يتقدم أحد عن منزلته التي هي مرتبة له قال مجاهد جعل على كل صنف وزعة يردون أولاها على أخراها لئلا يتقدموا في المسير كما يفعل الملوك اليوم.

"وحشر" جمع "لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير" في مسير له "فهم يوزعون" يجمعون ثم يساقون

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وحشر لسليمان " " حشر " جمع والحشر الجمع ومنه قوله عز وجل : " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " [ الكهف : 47 ] واختلف الناس في مقدار جند سليمان عليه السلام ; فيقال : كان معسكره مائة فرسخ في مائة : خمسة وعشرون للجن , وخمسة وعشرون للإنس , وخمسة وعشرون للطير , وخمسة وعشرون للوحش , وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلاثمائة منكوحة وسبعمائة سرية . ابن عطية : واختلف في معسكره ومقدار جنده اختلافا شديدا غير أن الصحيح أن ملكه كان عظيما ملأ الأرض , وانقادت له المعمورة كلها . " فهم يوزعون " معناه يرد أولهم إلى آخرهم ويكفون . قال قتادة : كان لكل صنف وزعة في رتبتهم ومواضعهم من الكرسي ومن الأرض إذا مشوا فيها . يقال : وزعته أوزعه وزعا أي كففته . والوازع في الحرب الموكل بالصفوف يزع من تقدم منهم . روى محمد بن إسحاق عن أسماء بنت أبي بكر قالت : لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى - تعني يوم الفتح - قال أبو قحافة وقد كف بصره يومئذ لابنته : اظهري بي على أبي قبيس . قالت : فأشرفت به عليه فقال : ما ترين ؟ قالت : أرى سوادا مجتمعا . قال : تلك الخيل . قالت : وأرى رجلا من السواد مقبلا ومدبرا . قال : ذلك الوازع يمنعها أن تنتشر . وذكر تمام الخبر . ومن هذا قوله عليه السلام : ( ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عنه الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر ) قيل : وما رأى يا رسول الله ؟ قال : ( أما أنه رأى جبريل يزع الملائكة ) خرجه الموطأ . ومن هذا المعنى قول النابغة : على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما أصح والشيب وازع آخر : ولما تلاقينا جرت من جفوننا دموع وزعنا غربها بالأصابع آخر : ش ولا يزع النفس اللجوج عن الهوى /و من الناس إلا وافر العقل كامله ش وقيل : هو من التوزيع بمعنى التفريق . والقوم أوزاع أي طوائف . وفي القصة : إن الشياطين نسجت له بساطا فرسخا في فرسخ ذهبا في إبريسم , وكان يوضع له كرسي من ذهب وحوله ثلاثة آلاف كرسي من ذهب وفضة فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب , والعلماء على كراسي الفضة . الثانية : في الآية دليل على اتخاذ الإمام والحكام وزعة يكفون الناس ويمنعونهم من تطاول بعضهم على بعض ; إذ لا يمكن الحكام ذلك بأنفسهم . وقال ابن عون : سمعت الحسن يقول وهو في مجلس قضائه لما رأى ما يصنع الناس قال : والله ما يصلح هؤلاء الناس إلا وزعة . وقال الحسن أيضا : لا بد للناس من وازع ; أي من سلطان يكفهم . وذكر ابن القاسم قال حدثنا مالك أن عثمان بن عفان كان يقول : ما يزع الإمام أكثر مما يزع القرآن ; أي من الناس . قال ابن القاسم : قلت لمالك ما يزع ؟ قال : يكف . قال القاضي أبو بكر بن العربي : وقد جهل قوم المراد بهذا الكلام , فظنوا أن المعنى فيه أن قدرة السلطان تردع الناس أكثر مما تردعهم حدود القرآن وهذا جهل بالله وحكمته . قال : فإن الله ما وضع الحدود إلا مصلحة عامة كافة قائمة لقوام الخلق , لا زيادة عليها , ولا نقصان معها , ولا يصلح سواها , ولكن الظلمة خاسوا بها , وقصروا عنها , وأتوا ما أتوا بغير نية , ولم يقصدوا وجه الله في القضاء بها , فلم يرتدع الخلق بها , ولو حكموا بالعدل , وأخلصوا النية , لاستقامت الأمور , وصلح الجمهور .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ولسليمان متعلقان بحشر والجملة مستأنفة «مِنَ الْجِنِّ» متعلقان بحال من جنوده «وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ» معطوف على الجن «فَهُمْ يُوزَعُونَ» الفاء الفصيحة والجملة بعدها جواب شرط مقدر وهم مبتدأ ويوزعون مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة خبر

27vs83

وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ
,

41vs19

وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ