You are here

17vs111

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً

Waquli alhamdu lillahi allathee lam yattakhith waladan walam yakun lahu shareekun fee almulki walam yakun lahu waliyyun mina alththulli wakabbirhu takbeeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka ce: &quotGõdiyã(5) ta tabbata ga Allah wanda bai riƙi ɗã ba kuma abõkin tãrayya bai kasance a gare Shi ba a cikin mulkinSa, kuma wani masõyi sabõda wulãkancin bai kasance a gare Shi ba.&quot Kuma ka girmama Shi, girmamãwa.

Say: "Praise be to Allah, who begets no son, and has no partner in (His) dominion: Nor (needs) He any to protect Him from humiliation: yea, magnify Him for His greatness and glory!"
And say: (All) praise is due to Allah, Who has not taken a son and Who has not a partner in the kingdom, and Who has not a helper to save Him from disgrace; and proclaim His greatness magnifying (Him).
And say: Praise be to Allah, Who hath not taken unto Himself a son, and Who hath no partner in the Sovereignty, nor hath He any protecting friend through dependence. And magnify Him with all magnificence.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Declaration of Tawhid

Allah says:

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ...

And say: "All the praises and thanks be to Allah, Who has not begotten a son...''

because Allah has stated that the Most Beautiful Names belong to Him, and has declared Himself to be above having any faults or defects.

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ...

And say: "All the praises and thanks be to Allah, Who has not begotten a son, and Who has no partner in (His) dominion...''

indeed, He is Allah, (the) One, the Self-Sufficient Master, Who begets not, nor was He begotten, and there is none co-equal or comparable unto Him.

... وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ ...

nor He is low to have a supporter.

means, He is not so humble or weak that He needs to have a helper or supporter or adviser, rather He Alone, with no partner or associate, may He be exalted, is the Creator of all things and is the One Who is running and controlling them by His will, with no partner or associate.

Mujahid said:

He does not form an alliance with anyone, nor does He seek the support or help of anyone.

... وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴿١١١﴾

And magnify Him with all magnificence.

means, glorify and extol Him far above whatever the transgressors and aggressors say.

Ibn Jarir recorded that Al-Qurazi used to say about this Ayah, وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا (And say: "All the praises and thanks be to Allah, Who has not begotten a son...'') that the Jews and Christians said that Allah has taken a son; the Arabs said, "At Your service, You have no partner except the partner You have, and You possess him and whatever he owns;'' and the Sabians and Magians said, "If it were not for the supporters of Allah, He would be weak.'' Then Allah revealed this Ayah:

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

And say: "All the praises and thanks be to Allah, Who has not begotten a son, and Who has no partner in (His) dominion, nor is He low to have a supporter. And magnify Him with all magnificence.''

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Isra'. All praise is due to Allah, He is for us, the most excellent Trustee.

وقوله " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل " أي ليس بدليل فيحتاج إلى أن يكون له ولي أو وزير أو مشير بل هو تعالى خالق الأشياء وحده لا شريك له ومدبرها ومقدرها بمشيئته وحده لا شريك له قال مجاهد في قوله " ولم يكن له ولي من الذل " لم يحالف أحدا ولم يبتغ نصر أحد " وكبره تكبيرا " أي عظمه وأجله عما يقول الظالمون المعتدون علوا كبيرا قال ابن جرير : حدثني يونس أنبأنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن القرظي أنه كان يقول في هذه الآية " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا " الآية قال إن اليهود والنصارى قالوا : اتخذ الله ولدا وقالت العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . وقال الصابئون والمجوس : لولا أولياء الله لذل فأنزل الله هذه الآية " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " وقال أيضا : حدثنا بشر حدثنا يزيد حدثنا سعيد عن قتادة ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله هذه الآية " الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا " الآية الصغير من أهله والكبير. قلت : وقد جاء في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى هذه الآية آية العز وفي بعض الآثار أنها ما قرئت في بيت في ليلة فيصيبه سرق أو آفة والله أعلم . وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا بشر بن سيحان البصري حدثنا حرب بن ميمون حدثنا موسى بن عبيدة الزبيدي عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال : خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويده في يدي أو يدي في يده فأتى على رجل رث الهيئة فقال " أي فلان ما بلغ بك ما أرى ؟ " قال السقم والضر يا رسول الله قال " ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضر ؟ " قال بلى ما يسرني إن شهدت بها معك بدرا أو أحدا قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع ؟ " قال فقال أبو هريرة يا رسول الله إياي فعلمني قال " فقل يا أبا هريرة توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " قال فأتى علي رسول صلى الله عليه وسلم وقد حسنت حالي قال : فقال لي " مهيم " قال : قلت يا رسول الله لم أزل أقول الكلمات التي علمتني إسناده ضعيف وفي متنه نكارة والله أعلم . آخر تفسير سورة سبحان ولله الحمد والمنة .

"شريك في الملك" في الألوهية "ولم يكن له ولي" ينصره "من" أجل "الذل" أي لم يذل فيحتاج إلى ناصر "وكبره تكبيرا" عظمه عظمة تامة عن اتخاذ الولد الشريك والذل وكل ما لا يليق به وترتيب الحمد على ذلك للدلالة على أنه المستحق لجميع المحامد لكمال ذاته وتفرده في صفاته وروى الإمام أحمد في مسنده عن معاذ الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : "آية العز الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك" إلى آخر السورة والله تعالى أعلم قال مؤلفه هذا آخر ما كملت به تفسير القرآن الكريم الذي ألفه الشيخ الإمام العالم المحقق جلال الدين المحلى الشافعي رضي الله عنه وقد أفرغت لمكمل وعليه في الآي المتشابهة الاعتماد والمعول فرحم الله امرأ نظر بعين الإنصاف إليه ووقف فيه على خطأ فأطلعني عليه وقد قلت : حمدت الله ربي إذ هداني لما أبديت مع عجزي وضعفي فمن لي بالخطأ فأرد عنه ومن لي بالقبول ولو بحرف هذا ولم يكن قط في خلدي أن أتعرض لذلك لعلمي بالعجز عن الخوض في هذه المسالك وعسى الله أن ينفع به نفعا جما ويفتح به قلوبا غلفا وأعينا وآذانا صما وكأني بمن اعتاد المطولات وقد أضرب عن هذه التكملة وأصلها حسما وعدل إلى صريح العناد ولم يوجه إلى دقائقها فهما "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى" رزقنا الله به هداية إلى سبيل الحق وتوفيقا واطلاعا على دقائق كلماته وتحقيقا وجعلنا به "مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" وفرغ من تأليفه يوم الأحد عاشر شوال سنة سبعين وثمانمائة وكان الابتداء في يوم الأربعاء مستهل رمضان من السنة المذكورة وفرغ من تبييضه يوم الأربعاء سادس صفر سنة إحدى وسبعين وثمانمائة والله أعلم قال الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر الخطيب الطوخي أخبرني صديقي الشيخ العلامة كمال الدين المحلى أخو شيخنا الشيخ جلال الدين المحلى رحمهما الله تعالى أنه رأى أخاه الشيخ جلال الدين المذكور في النوم وبين يديه صديقنا الشيخ العلامة المحقق جلال الدين السيوطي مصنف هذه التكملة وقد أخذ الشيخ هذه التكملة في يده وتصفحها ويقول لمصنفها المذكور أيهما أحسن وضعي أو وضعك فقال : وضعي فقال : انظر وعرض عليه مواضع فيها وكأنه يشير إلى اعتراض فيها بلطف ومصنف هذه التكملة كلما أورد عليه شيئا يجيبه والشيخ يبتسم ويضحك قال شيخنا الإمام العلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي مصنف هذه التكملة : الذي أعتقده وأجزم به أن الوضع الذي وضعه الشيخ جلال الدين المحلى رحمه الله تعالى في قطعته أحسن من وضعي أنا بطبقات كثيرة كيف وغالب ما وضعته هنا مقتبس من وضعه ومستفاد منه لا مرية عندي في ذلك وأما الذي رئي في المنام المكتوب أعلاه فلعل الشيخ أشار به إلى المواضع القليلة التي خالفت وضعه فيها لنكتة وهي يسيرة جدا ما أظنها تبلغ عشرة مواضع منها أن الشيخ قال في سورة ص : والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه وكنت تبعته أولا فذكرت هذا الحد في سورة الحجر ثم ضربت عليه لقوله تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" الآية فهي صريحة أو كالصريحة في أن الروح من علم الله تعالى لا نعلمه فالإمساك عن تعريفها أولى ولذا قال الشيخ تاج الدين بن السبكي في جمع الجوامع : والروح لم يتكلم عليها محمد صلى الله عليه وسلم فنمسك عنها ومنها أن الشيخ قال في سورة الحج : الصابئون فرقة من اليهود فذكرت ذلك في سورة البقرة وزدت أو النصارى بيانا لقول ثان فإنه المعروف خصوصا عند أصحابنا الفقهاء وفي المنهاج وإن خالفت السامرة اليهود والصابئة النصارى في أصل دينهم وفي شرحه أن الشافعي رضي الله عنه نص على أن الصابئين فرقة من النصارى ولا أستحضر الآن موضعا ثالثا فكأن الشيخ رحمه الله تعالى يشير إلى مثل هذا والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .

هذه الآية رادة على اليهود والنصارى والعرب في قولهم أفذاذا : عزير وعيسى والملائكة ذرية الله سبحانه ; تعالى الله عن أقوالهم !

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقُلِ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«الْحَمْدُ» مبتدأ.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر والجملة مقول القول.
«الَّذِي» موصول في محل جر صفة.
«لَمْ يَتَّخِذْ» مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر.
«وَلَداً» مفعول به والجملة صلة.
«وَلَمْ» الواو عاطفة ولم حرف جزم ونفي وقلب.
«يَكُنْ» مضارع ناقص.
«لَهُ» متعلقان بالخبر المقدم.
«شَرِيكٌ» اسم يكن.
«فِي الْمُلْكِ» متعلقان بشريك.
«وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ» إعرابها كسابقتها وهي معطوفة عليها.
«وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعوله وتكبيرا مفعول مطلق والجملة معطوفة.

25vs2

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً
,

24vs6

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
,

26vs197

أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ
,

30vs13

وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ
,