You are here

20vs10

إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى

Ith raa naran faqala liahlihi omkuthoo innee anastu naran laAAallee ateekum minha biqabasin aw ajidu AAala alnnari hudan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A lõkacin da ya ga wata wuta, sai ya ce wa iyãlinsa, &quotKu dãkata. Lalle ne nĩ, na tsinkãyi wata wuta tsammãnĩna in zo mukuda makãmashi daga gare ta, kõ kuwa in sãmi wata shiriya a kan wutar.&quot

Behold, he saw a fire: So he said to his family, "Tarry ye; I perceive a fire; perhaps I can bring you some burning brand therefrom, or find some guidance at the fire."
When he saw fire, he said to his family: Stop, for surely I see a fire, haply I may bring to you therefrom a live coal or find a guidance at the fire.
When he saw a fire and said unto his folk: Lo! Wait! I see a fire afar off. Peradventure I may bring you a brand therefrom or may find guidance at the fire.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ...

And has there come to you the story of Musa! When he saw a fire, he said to his family: "Wait!

From this point, Allah begins to mention the story of Musa, how revelation began to come to Him, and Allah's speaking directly to him.

This occurred after Musa had completed the time agreed upon between he and his father-in-law that he would herd sheep. He was traveling with his family, and it has been said that he was headed for the land of Egypt, after having been away from it for more than ten years. He had his wife with him and he became lost on the way during a cold, wintry night.

Therefore, he settled down, making a camp between some mountain passes and mountains that were covered with snow, sleet, dense clouds, darkness and fog. He began to try to make a fire with a kindling device he had with him, in order to produce some light, as was customary. However, it would not kindle anything and it even stopped giving off sparks. While he was in this condition, he saw a fire from the side of the mountain. It appeared to him to be a fire glowing from the right side of the mountain from where he was. He then announced the good news to his family saying,

... إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ ...

Verily, I have seen a fire; perhaps I can bring you some burning brand,

This means a flame from a fire.

In another Ayah he said,

أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ

or a burning firebrand. (28:29)

This is a coal that has a burning flame.

لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ

that you may warm yourselves. (28:29)

This proves that it was in fact cold weather at that time.

Concerning his statement, بِقَبَسٍ (some burning brand).

This proves that it was dark.

In reference to his statement,

... أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾

or find some guidance at the fire.

This means someone who can guide me to the road.

This proves that he lost the road.

This is as Ath-Thawri reported from Abu Sa`id Al-A`war, from Ikrimah, from Ibn Abbas that he said concerning Allah's statement, أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (or find some guidance at the fire),

"This means someone who will guide me to the road. They were cold and had lost their way. Then, when he (Musa) saw the fire he said, `Either I will find someone who can guide us to the road, or at least I can bring you all some fire that you can kindle with.'''

من هاهنا شرع تبارك وتعالى في ذكر قصة موسى وكيف كان ابتداء الوحي إليه وتكليمه إياه وذلك بعدما قضى موسى الأجل الذي كان بينه وبين صهره في رعاية الغنم وسار بأهله قيل قاصدا بلاد مصر بعدما طالت الغيبة عنها أكثر من عشر سنين ومعه زوجته فأضل الطريق وكانت ليلة شاتية ونزل منزلا بين شعاب وجبال في برد وشتاء وسحاب وظلام وضباب وجعل يقدح بزند معه ليوري نارا كما جرت له العادة به فجعل لا يقدح شيئا ولا يخرج منه شرر ولا شيء فبينما هو كذلك إذ آنس من جانب الطور نارا أي ظهرت له نار من جانب الجبل الذي هناك عن يمينه فقال لأهله يبشرهم إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أي شهاب من نار وفي الآية الأخرى " أو جذوة من النار " وهي الجمر الذي معه لهب لعلكم تصطلون دل على وجود البرد وقوله بقبس دل على وجود الظلام وقوله أو أجد على النار هدى أي من يهديني الطريق دل على أنه قد تاه عن الطريق كما قال الثوري عن أبي سعد الأعور عن عكرمة عن ابن عباس في قوله أو أجد على النار هدى قال من يهديني إلى الطريق وكانوا شاتين وضلوا الطريق فلما رأى النار قال إن لم أجد أحدا يهديني إلى الطريق أتيتكم بنار توقدون بها .

"إذ رأى نارا فقال لأهله" لامرأته "امكثوا" هنا وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر "إني آنست" أبصرت "نارا لعلي آتيكم منها بقبس" بشعلة في رأس فتيلة أو عود وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد. "أو أجد على النار هدى" أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأها لظلمة الليل.

قال ابن عباس وغيره : هذا حين قضى الأجل وسار بأهله وهو مقبل من مدين يريد مصر , وكان قد أخطأ الطريق , وكان موسى عليه السلام رجلا غيورا , يصحب الناس بالليل ويفارقهم بالنهار غيرة منه , لئلا يروا امرأته فأخطأ الرفقة - لما سبق في علم الله تعالى - وكانت ليلة مظلمة . وقال مقاتل : وكانت ليلة الجمعة في الشتاء . وهب بن منبه : استأذن موسى شعيبا في الرجوع إلى والدته فأذن له فخرج بأهله بغنمه , وولد له في الطريق غلام في ليلة شاتية باردة مثلجة , وقد حاد عن الطريق وتفرقت ماشيته , فقدح موسى النار فلم تور المقدحة شيئا , إذ بصر بنار من بعيد على يسار الطريق " فقال لأهله امكثوا " أي أقيموا بمكانكم " إني آنست نارا " أي أبصرت . قال ابن عباس فلما توجه نحو النار فإذا النار في شجرة عناب , فوقف متعجبا من حسن ذلك الضوء ; وشدة خضرة تلك الشجرة , فلا شدة حر النار تغير حسن خضرة الشجرة , ولا كثرة ماء الشجرة ولا نعمة الخضرة تغيران حسن ضوء النار . وذكر المهدوي : فرأى النار - فيما روي - وهي في شجرة من العليق , فقصدها فتأخرت عنه , فرجع وأوجس في نفسه خيفة , ثم دنت منه وكلمه الله عز وجل من الشجرة . الماوردي : كانت عند موسى نارا , وكانت عند الله تعالى نورا . وقرأ حمزة " لأهله امكثوا " بضم الهاء , وكذا في " القصص " . قال النحاس : وهذا على لغة من قال : مررت به يا رجل ; فجاء به على الأصل , وهو جائز إلا أن حمزة خالف أصله في هذين الموضعين خاصة . وقال : " امكثوا " ولم يقل أقيموا , لأن الإقامة تقتضي الدوام , والمكث ليس كذلك " وآنست " أبصرت , قاله ابن الأعرابي . ومنه قوله " فإن آنستم منهم رشدا " [ النساء : 6 ] أي علمتم . وآنست الصوت سمعته , والقبس شعلة من نار , وكذلك المقباس . يقال قبست منه نارا أقبس قبسا فأقبسني أي أعطاني منه قبسا , وكذلك اقتبست منه نارا واقتبست منه علما أيضا أي استفدته , قال اليزيدي : أقبست الرجل علما وقبسته نارا ; فإن كنت طلبتها له قلت أقبسته . وقال الكسائي : أقبسته نارا أو علما سواء . وقال : وقبسته أيضا فيهما . " هدى " أي هاديا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِذْ» ظرف متعلق بحديث «رَأى ناراً»
ماض ومفعول به والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «فَقالَ» الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة رأى «لِأَهْلِهِ» الجار ولمجرور متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «امْكُثُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والألف للتفريق والجملة في محل نصب مقول القول «إِنِّي» إن واسمها «آنَسْتُ» ماض وفاعله والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل للأمر «ناراً» مفعول به «لَعَلِّي» لعل واسمها «آتِيكُمْ» مضارع فاعله ضمير مستتر والكاف مفعول به والجملة خبر لعل في محل رفع «مِنْها» متعلقان بمحذوف حال من قبس «بِقَبَسٍ» متعلقان بالفعل «أَوْ» حرف عطف «أَجِدُ» مضارع فاعله مستتر «عَلَى النَّارِ» متعلقان بأجد «هُدىً» مفعول به

28vs29

فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ

27vs7

إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ
,

28vs29

فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ