You are here

20vs15

إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى

Inna alssaAAata atiyatun akadu okhfeeha litujza kullu nafsin bima tasAAa

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotLalle ne Sa´a mai zuwa ce, lnã kusa da In ɓõye ta dõmin a sãka wa dukan rai da abin da yake aikatãwa.&quot

"Verily the Hour is coming - My design is to keep it hidden - for every soul to receive its reward by the measure of its Endeavour.
Surely the hour is coming-- I am about to make it manifest-- so that every soul may be rewarded as it strives:
Lo! the Hour is surely coming. But I will to keep it hidden, that every soul may be rewarded for that which it striveth (to achieve).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ ...

Verily, the Hour is coming,

This means that it is established and there is no avoiding it. It will be and it is inevitable.

Concerning Allah's statement,

... أَكَادُ أُخْفِيهَا ...

I am almost hiding it,

Ad-Dahhak related from Ibn Abbas that he used to recite it as,

"I almost kept it hidden -- from myself.''

Ibn Abbas then would say,

"Because nothing is ever hidden from Allah's Self.''

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn Abbas that he said, أَكَادُ أُخْفِيهَا (I am almost hiding it),

"This means that no one knows its appointed time except Me (Allah).''

Allah also said,

ثَقُلَتْ فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً

Heavy is its burden through the heavens and the earth. It shall not come upon you except all of a sudden. (7:187)

This means that its knowledge weighs heavily upon the dwellers of the heavens and the earth.

Concerning Allah's statement,

... لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴿١٥﴾

that every person may be rewarded for that which he strives.

"I will establish it and it is inevitable. I will certainly reward every person who does something, according to what he did.''

فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ

وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ

So whosoever does good equal to the weight of an atom shall see it. And whosoever does evil equal to the weight of an atom shall see it. (99:7-8)

إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

You are only being requited for what you used to do. (52:16)

وقوله " إن الساعة آتية " أي قائمة لا محالة وكائنة لا بد منها وقوله " أكاد أخفيها " قال الضحاك عن ابن عباس إنه كان يقرؤها أكاد أخفيها من نفسي يقول لأنها لا تخفى من نفس الله أبدا وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس من نفسه وكذا قال مجاهد وأبو صالح ويحيى بن رافع وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أكاد أخفيها يقول لا أطلع عليها أحدا غيري وقال السدي ليس أحد من أهل السماوات والأرض إلا قد أخفى الله تعالى عنه علم الساعة وهي في قراءة ابن مسعود إني أكاد أخفيها من نفسي يقول كتمتها عن الخلائق حتى لو استطعت أن أكتمها من نفسي لفعلت .وقال قتادة أكاد أخفيها وهي في بعض القراءات أخفيها من نفسي ولعمري لقد أخفاها الله من الملائكة المقربين ومن الأنبياء والمرسلين قلت وهذا كقوله تعالى " قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله " وقال " ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة " أي ثقل علمها على أهل السماوات والأرض وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا منجاب حدثنا أبو نميلة حدثني محمد بن سهل الأسدي عن ورقاء قال أقرأنيها سعيد بن جبير أكاد أخفيها يعني بنصب الألف وخفض الفاء يقول أظهرها ثم قال أما سمعت قول الشاعر : داب شهرين ثم شهرا دميكا بأربكين يخفيان غميرا قال السدي الغمير نبت رطب ينبت في خلال يبس والأربكين موضع والدميك الشهر التام وهذا الشعر لكعب بن زهير . وقوله سبحانه وتعالى " لتجزى كل نفس بما تسعى " أي أقيمها لا محالة لأجزي كل عامل بعمله { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " إنما تجزون ما كنتم تعملون .

"إن الساعة آتية أكاد أخفيها" عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها "لتجزى" فيها "كل نفس بما تسعى" به من خير أو شر

آية مشكلة ; ف وي عن سعيد بن جبير أنه قرأ " أكاد أخفيها " بفتح الهمزة ; قال : أظهرها . " لتجزى " أي الإظهار للجزاء ; رواه أبو عبيد عن الكسائي عن محمد بن سهل عن وقاء بن إياس عن سعيد بن جبير وقال النحاس : وليس لهذه الرواية طريق غير هذا . قلت : وكذا رواه أبو بكر الأنباري في كتاب الرد ; حدثني أبي حدثنا محمد بن الجهم حدثنا الفراء حدثنا الكسائي ; ح - وحدثنا عبد الله بن ناجية , حدثنا يوسف حدثنا يحيى الحماني حدثنا محمد بن سهل . قال النحاس ; وأجود من هذا الإسناد ما رواه يحيى القطان عن الثوري عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير : أنه قرأ " أكاد أخفيها " بضم الهمزة . قلت : وأما قراءة ابن جبير " أخفيها " بفتح الهمزة بالإسناد المذكور فقال أبو بكر الأنباري قال الفراء معناه أظهرها من خفيت الشيء أخفيه إذا أظهرته . وأنشد الفراء لامرئ القيس فإن تدفنوا الداء لا نخفه وإن تبعثوا الحرب لا نقعد أراد لا نظهره ؟ وقد قال بعض اللغويين : يجوز أن يكون " أخفيها " بضم الهمزة معناه أظهرها لأنه يقال : خفيت الشيء وأخفيته إذا أظهرته ; فأخفيته من حروف الأضداد يقع على الستر والإظهار . وقال أبو عبيدة : خفيت وأخفيت بمعنى واحد النحاس : وهذا حسن ; وقد حكاه عن أبي الخطاب وهو رئيس من رؤساء اللغة لا يشك في صدقه ; وقد روى عنه سيبويه وأنشد : وإن تكتموا الداء لا نخفه وإن تبعثوا الحرب لا نقعد كذا رواه أبو عبيدة عن أبي الخطاب بضم النون . وقال امرؤ القيس أيضا : خفاهن من أنفاقهن كأنما خفاهن ودق من عشي مجلب أي أظهرهن . وروى : " من سحاب مركب " بدل " من عشي مجلب " . وقال أبو بكر الأنباري وتفسير للآية آخر : " إن الساعة آتية أكاد " انقطع الكلام على " أكاد " وبعده مضمر أكاد آتي بها , والابتداء " أخفيها لتجزى كل نفس " قال ضابئ البرجمي : هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله أراد وكدت أفعل , فأضمر مع كدت فعلا كالفعل المضمر معه في القرآن . قلت : هذا الذي أختاره النحاس ; وزيف القول الذي قبله فقال يقال : خفى الشيء يخفيه إذا أظهره , وقد حكي أنه يقال : أخفاه أيضا إذا أظهره , وليس بالمعروف ; قال : وقد رأيت علي بن سليمان لما أشكل عليه معنى " أخفيها " عدل إلى هذا القول , وقال معناه كمعنى " أخفيها " . قال النحاس : ليس المعنى على أظهرها ولا سيما و " أخفيها " قراءة شاذة , فكيف ترد القراءة الصحيحة الشائعة إلى الشاذة , والمضمر أولى ; ويكون التقدير : إن الساعة آتية أكاد آتي بها ; ودل " آتية " على آتي بها ; ثم قال : " أخفيها " على الابتداء . وهذا معنى صحيح ; لأن الله عز وجل قد أخفى الساعة التي هي القيامة , والساعة التي يموت فيها الإنسان ليكون الإنسان يعمل , والأمر عنده مبهم فلا يؤخر التوبة . قلت : وعلى هذا القول تكون اللام في " لتجزى " متعلقة ب " أخفيها " . وقال أبو علي هذا من باب السلب وليس من باب الأضداد , ومعنى " أخفيها " أزيل عنها خفاءها , وهو سترها كخفاء الأخفية [ وهي الأكسية ] والواحد خفاء بكسر الخاء [ ما تلف به ] القربة , وإذا زال عنها سترها ظهرت . ومن هذا قولهم : أشكيته , أي أزلت شكواه , وأعديته أي قبلت استعداءه ولم أحوجه إلى إعادته . وحكى أبو حاتم عن الأخفش : أن " كاد " زائدة موكدة . قال : ومثله " إذا أخرج يده لم يكد يراها " [ النور : 40 ] لأن الظلمات التي ذكرها الله تعالى بعضها يحول بين الناظر والمنظور إليه . وروي معناه عن ابن جبير , والتقدير : إن الساعة آتية أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى . وقال الشاعر : سريع إلى الهيجاء شاك سلاحه فما إن يكاد قرنه يتنفس أراد فما يتنفس . وقال آخر : ش/ وألا ألوم النفس فيما أصابني /و وألا أكاد بالذي نلت أنجح معناه : وألا أنجح بالذي نلت ; فأكاد توكيد للكلام . وقيل : المعنى " أكاد أخفيها " أي أقارب ذلك ; لأنك إذا قلت كاد زيد يقوم , جاز أن يكون قام , وأن يكون لم يقم . ودل على أنه قد أخفاها بدلالة غير هذه على هذا الجواب . قال اللغويون : كدت أفعل معناه عند العرب : قاربت الفعل ولم أفعل , وما كدت أفعل معناه : فعلت بعد إبطاء . وشاهده قول الله عزت عظمته " فذبحوها وما كادوا يفعلون " [ البقرة : 71 ] معناه : وفعلوا بعد إبطاء لتعذر وجدان البقرة عليهم . وقد يكون ما كدت أفعل بمعنى ما فعلت ولا قاربت إذا أكد الكلام ب " أكاد " . وقيل معنى " أكاد أخفيها " أريد أخفيها . قال الأنباري : وشاهد هذا قول الفصيح من الشعر : كادت وكدت وتلك خير إرادة /و لو عاد من لهو الصبابة ما مضى معناه : أرادت وأردت . وقال ابن عباس وأكثر المفسرين فيما ذكر الثعلبي أن المعنى أكاد أخفيها من نفسي ; وكذلك هو في مصحف أبي . وفي مصحف ابن مسعود : أكاد أخفيها من نفسي فكيف يعلمها مخلوق . وفي بعض القراءات : فكيف أظهرها لكم . وهو محمول على أنه جاء على ما جرت به عادة العرب في كلامها , من أن أحدهم إذا بالغ في كتمان الشيء قال : كدت أخفيه من نفسي . والله تعالى لا يخفى عليه شيء ; قال معناه قطرب وغيره . وقال الشاعر : أيام تصحبني هند وأخبرها /و ما أكتم النفس من حاجي وأسراري فكيف يخبرها بما تكتم نفسه . ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم : ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) الزمخشري وقيل معناه : أكاد أخفيها من نفسي , ولا دليل في الكلام على هذا المحذوف ; ومحذوف لا دليل عليه مطرح , والذي غرهم منه أن في مصحف أبي : أكاد أخفيها من نفسي ; وفي بعض المصاحف أكاد أخفيها من نفسي فكيف أظهركم عليها . قلت : وقيل إن معنى قول من قال أكاد أخفيها من نفسي ; أي إن إخفاءها كان من قبلي ومن عندي لا من قبل غيري . وروي عن ابن عباس أيضا : أكاد أخفيها من نفسي ; ورواه طلحة بن عمر وعن عطاء . وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : لا أظهر عليها أحدا . وروي عن سعيد بن جبير قال : قد أخفاها . وهذا على أن كاد زائدة . أي إن الساعة آتية أخفيها , والفائدة في إخفائها التخويف والتهويل . وقيل : تعلق " لتجزى " بقوله تعالى : ( وأقم الصلاة ) فيكون في الكلام تقديم وتأخير ; أي أقم الصلاة لتذكرني ( لتجزى كل نفس بما تسعى ) أي بسعيها ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها ) . والله أعلم . وقيل : هي متعلقة بقوله : ( آتية ) أي إن الساعة آتية لتجزى

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ» إن واسمها وخبرها والجملة ابتدائية «أَكادُ» فعل مضارع ناقص من أفعال المقاربة واسمها مستتر تقديره أنا والجملة خبر ثان «أُخْفِيها» الجملة خبر أكاد «لِتُجْزى » اللام للتعليل وتجزى مضارع مبني للمجهول «كُلُّ» نائب فاعل «نَفْسٍ» مضاف إليه والجملة في تأويل مصدر في محل جر بلام التعليل «بِما» متعلقان
بفعل تجزى «تَسْعى » فعل مضارع فاعله مستتر والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة

7vs187

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
,

27vs65

قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
,

52vs16

اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
, ,

15vs85

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
,

22vs7

وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ
,

40vs59

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ