You are here

23vs7

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

Famani ibtagha waraa thalika faolaika humu alAAadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka wanda ya nħmi abin da ke bãyan wancan, to, waɗancan sũ ne mãsu ƙħtarħwar haddi.

But those whose desires exceed those limits are transgressors;-
But whoever seeks to go beyond that, these are they that exceed the limits;
But whoso craveth beyond that, such are transgressors -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿٥﴾

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿٦﴾

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿٧﴾

And those who guard their private parts. Except from their wives and their right hand possessions, for then, they are free from blame. But whoever seeks beyond that, then those are the transgressors.

means, those who protect their private parts from unlawful actions and do not do that which Allah has forbidden; fornication and homosexuality, and do not approach anyone except the wives whom Allah has made permissible for them or their right hand possessions from the captives. One who seeks what Allah has made permissible for him is not to be blamed and there is no sin on him.

Allah says:

... فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ...

they are free from blame. But whoever seeks beyond that, meaning, other than a wife or slave girl,

... فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

then those are the transgressors.

meaning, aggressors.

" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون " أي والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم أو ما ملكت أيمانهم من السراري ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج ولهذا قال " فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك " أي غير الأزواج والإماء" فأولئك هم العادون " أي المعتدون وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد بن قتادة : أن امرأة اتخذت مملوكها وقالت تأولت آية من كتاب الله " أو ما ملكت أيمانهم" فأتي بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال له ناس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : تأولت آية من كتاب الله عز وجل على غير وجهها قال فضرب العبد وجز رأسه وقال أنت بعده حرام على كل مسلم هذا أثر غريب منقطع ذكره ابن جرير في تفسير أول سورة المائدة وهو ههنا أليق وإنما حرمها على الرجال معاملة لها بنقيض قصدها والله أعلم وقد استدل الإمام الشافعي - رحمه الله - ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم " قال فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين وقد قال الله تعالى " فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون " وقد استأنسوا بحديث رواه الإمام الحسن بن عرفة في جزئه المشهور حيث قال : حدثني علي بن ثابت الجزري عن مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العالمين ويدخلهم النار في أول الداخلين إلا أن يتوبوا ومن تاب تاب الله عليه : الناكح يده والفاعل والمفعول به ومدمن الخمر والضارب والديه حتى يستغيثا والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه والناكح حليلة جاره " هذا حديث غريب وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته والله أعلم .

"فمن ابتغى وراء ذلك" من الزوجات والسراري كالاستمناء باليد في إتيانهن "فأولئك هم العادون" المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم

فسمى من نكح ما لا يحل عاديا وأوجب عليه الحد لعدوانه , واللائط عاد قرآنا ولغة , بدليل قوله تعالى : " بل أنتم قوم عادون " [ الشعراء : 166 ] وكما تقدم في " الأعراف " ; فوجب أن يقام الحد عليهم , وهذا ظاهر لا غبار عليه . قلت : فيه نظر , ما لم يكن جاهلا أو متأولا , وإن كان الإجماع منعقدا على أن قوله تعالى : " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين " خص به الرجال دون النساء ; فقد روى معمر عن قتادة قال : تسررت امرأة غلامها ; فذكر ذلك لعمر فسألها : ما حملك على ذلك ؟ قالت : كنت أراه يحل لي بملك يميني كما يحل للرجل المرأة بملك اليمين ; فاستشار عمر في رجمها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : تأولت كتاب الله عز وجل على غير تأويله , لا رجم عليها . فقال عمر : لا جرم ! والله لا أحلك لحر بعده أبدا. عاقبها بذلك ودرأ الحد عنها , وأمر العبد ألا يقربها. وعن أبي بكر بن عبد الله أنه سمع أباه يقول : أنا حضرت عمر بن عبد العزيز جاءته امرأة بغلام لها وضيء فقالت : إني استسررته فمنعني بنو عمي عن ذلك , وإنما أنا بمنزلة الرجل تكون له الوليدة فيطؤها ; فانه عني بني عمي ; فقال عمر : أتزوجت قبله ؟ قالت نعم ; قال : أما والله لولا منزلتك من الجهالة لرجمتك بالحجارة ; ولكن اذهبوا به فبيعوه إلى من يخرج به إلى غير بلدها . و " وراء " بمعنى سوى , وهو مفعول ب " ابتغى " أي من طلب سوى الأزواج والولائد المملوكة له . وقال الزجاج : أي فمن ابتغى ما بعد ذلك ; فمفعول الابتغاء محذوف , و " وراء " ظرف. و " ذلك " يشار به إلى كل مذكور مؤنثا كان أو مذكرا . " فأولئك هم العادون " أي المجاوزون الحد ; من عدا أي جاوز الحد وجازه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَمَنِ» الفاء استئنافية ومن شرطية جازمة «ابْتَغى » ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله مستتر «وَراءَ» ظرف مكان أو ومفعول به «ذلِكَ» ذا اسم إشارة مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة للجواب أولئك مبتدأ أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط «هُمُ العادُونَ» مبتدأ وخبر والجملة خبر أولئك

70vs31

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ