You are here

27vs36

فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ

Falamma jaa sulaymana qala atumiddoonani bimalin fama ataniya Allahu khayrun mimma atakum bal antum bihadiyyatikum tafrahoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da ya jħ wa Sulaiman ya ce: &quotShin, za ku ƙãra ni da dũkiya ne? To, abin daAllah Ya bã ni, shi ne mafi alhħridaga abin da Ya bã ku. A´a, kũ nekuke yin farin ciki da kyautarku.&quot

Now when (the embassy) came to Solomon, he said: "Will ye give me abundance in wealth? But that which Allah has given me is better than that which He has given you! Nay it is ye who rejoice in your gift!
So when he came to Sulaiman, he said: What! will you help me with wealth? But what Allah has given me is better than what He has given you. Nay, you are exultant because of your present;
So when (the envoy) came unto Solomon, (the King) said: What! Would ye help me with wealth? But that which Allah hath given me is better than that which He hath given you. Nay it is ye (and not I) who exult in your gift.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Gift and the Response of Sulayman

Allah tells:

فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ ...

So, when (the messengers with the gift) came to Suleiman, he said:

More than one of the scholars of Tafsir among the Salaf and others stated that she sent him a huge gift of gold, jewels, pearls and other things.

It is apparent that Suleiman, peace be upon him, did not even look at what they brought at all and did not pay any attention to it, but he turned away and said, rebuking them:

... أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ ...

"Will you help me in wealth!''

meaning, `are you trying to flatter me with wealth so that I will leave you alone with your Shirk and your kingdom!'

... فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم ...

What Allah has given me is better than that which He has given you!

means, `what Allah has given to me of power, wealth and troops, is better than that which you have.'

... بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿٣٦﴾

Nay, you rejoice in your gift!

means, `you are the ones who are influenced by gifts and presents; we will accept nothing from you except Islam or the sword.'

ذكر غير واحد من المفسرين من السلف وغيرهم أنها بعثت إليه بهدية عظيمة من ذهب وجواهر ولآلئ وغير ذلك وقال بعضهم أرسلت بلبنة من ذهب والصحيح أنها أرسلت إليه بآنية من ذهب : قال مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما أرسلت جواري في زي الغلمان وغلمان في زي الجواري فقالت إن عرف هؤلاء من هؤلاء فهو نبي قالوا فأمرهم سليمان فتوضئوا فجعلت الجارية تفرغ على يدها من الماء وجعل الغلام يغترف فميزهم بذلك وقيل بل جعلت الجارية تغسل باطن يدها قبل ظاهرها والغلام بالعكس وقيل بل جعلت الجواري يغسلن من أكفهن إلى مرافقهن والغلمان من مرافقهم إلى كفوفهم ولا منافاة بين ذلك كله والله أعلم : وذكر بعضهم أنها أرسلت إليه بقدح ليملأه ماء رواء لا من السماء ولا من الأرض : فأجرى الخيل حتى عرفت ثم ملأه من ذلك وبخرزة وسلك ليجعله فيها ففعل ذلك والله أعلم أكان ذلك أم لا وأكثره مأخوذ من الإسرائيليات والظاهر أن سليمان عليه السلام لم ينظر إلى ما جاءوا به بالكلية ولا اعتنى به بل أعرض عنه وقال منكرا عليهم " أتمدونن بمال " أي أتصانعونني بمال لأترككم على شرككم وملككم ؟ " فما آتاني الله خير مما آتاكم " أي الذي أعطاني الله من الملك والمال والجنود خير مما أنتم فيه " بل أنتم بهديتكم تفرحون " أي أنتم الذين تنقادون للهدايا والتحف وأما أنا فلا أقبل منكم إلا الإسلام أو السيف قال الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه : أمر سليمان الشياطين فموهوا له ألف قصر من ذهب وفضة فلما رأت رسلها ذلك قالوا ما يصنع هذا بهديتنا وفي هذا جواز تهيؤ الملوك وإظهارهم الزينة للرسل والقصاد.

"فلما جاء" الرسول بالهدية ومعه أتباعه "سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله" من النبوة والملك "خير مما آتاكم" من الدنيا "بل أنتم بهديتكم تفرحون" لفخركم بزخارف الدنيا

سليمان قال أتمدونني بمال " أي جاء الرسول سليمان بالهدية قال : " أتمدونني بمال " . قرأ حمزة ويعقوب والأعمش : بنون واحدة مشددة وياء ثابتة بعدها . الباقون بنونين وهو اختيار أبي عبيد ; لأنها في كل المصاحف بنونين . وقد روى إسحاق عن نافع أنه كان يقرأ : " أتمدونن " بنون واحدة مخففة بعدها ياء في اللفظ . قال ابن الأنباري : فهذه القراءة يجب فيها إثبات الياء عند الوقف , ليصح لها موافقة هجاء المصحف . والأصل في النون التشديد , فخفف التشديد من ذا الموضع كما خفف من : أشهد أنك عالم ; وأصله : أنك عالم . وعلى هذا المعنى بنى الذي قرأ : " تشاقون فيهم " [ النحل : 27 ] , " أتحاجونني في الله " [ الأنعام : 80 ] . وقد قالت العرب : الرجال يضربون ويقصدون , وأصله يضربوني ويقصدوني : لأنه إدغام يضربونني ويقصدونني قال الشاعر : ترهبين والجيد منك لليلى والحشا والبغام والعينان والأصل ترهبيني فخفف . ومعنى " أتمدونني " أتزيدونني مالا إلى ما تشاهدونه من أموالي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية «جاءَ سُلَيْمانَ» ماض فاعله مستتر وسليمان مفعوله والجملة مضاف إليه «قالَ» الجملة جواب شرط غير جازم «أَتُمِدُّونَنِ» الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مقول القول «بِمالٍ» متعلقان بتمدونني «فَما» الفاء عاطفة وما موصولية مبتدأ «آتانِيَ اللَّهُ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة صلة «خَيْرٌ» خبر المبتدأ ما والجملة معطوفة «مِمَّا» متعلقان بخير «آتاكُمْ» ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة صلة «بَلْ» حرف عطف «أَنْتُمْ» مبتدأ «بِهَدِيَّتِكُمْ» متعلقان بتفرحون «تَفْرَحُونَ» الجملة خبر المبتدأ