You are here

2vs150

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

Wamin haythu kharajta fawalli wajhaka shatra almasjidi alharami wahaythu ma kuntum fawalloo wujoohakum shatrahu lialla yakoona lilnnasi AAalaykum hujjatun illa allatheena thalamoo minhum fala takhshawhum waikhshawnee waliotimma niAAmatee AAalaykum walaAAallakum tahtadoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga inda ka fita, to, ka jũyar da fuskarka a wajen Masallãci Tsararre kuma inda kuke duka, to, ku jũyar da fuskõkinku a wajensa, dõmin kada wata hujja ta kasance ga mutãne a kanku, fãce waɗanda suka yi zãlunci daga gare su. Sabõda haka kada ku ji tsõronsu kuma ku ji tsõrõNa kuma dõmin In cika ni´imaTa a kanku, kuma tsammãninku zã ku shiryu.

So from whencesoever Thou startest forth, turn Thy face in the direction of the sacred Mosque; and wheresoever ye are, Turn your face thither: that there be no ground of dispute against you among the people, except those of them that are bent on wickedness; so fear them not, but fear Me; and that I may complete My favours on you, and ye May (consent to) be guided;
And from whatsoever place you come forth, turn your face towards the Sacred Mosque; and wherever you are turn your faces towards it, so that people shall have no accusation against you, except such of them as are unjust; so do not fear them, and fear Me, that I may complete My favor on you and that you may walk on the right course.
Whencesoever thou comest forth turn thy face toward the Inviolable Place of Worship; and wheresoever ye may be (O Muslims) turn your faces toward it (when ye pray) so that men may have no argument against you, save such of them as do injustice - Fear them not, but fear Me! - and so that I may complete My grace upon you, and that ye may be guided.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ...
And from wheresoever you start forth (for prayers), turn your face in the direction of Al-Masjid Al-Haram (at Makkah), and wheresoever you are, turn your faces towards it (when you pray),
The Arab disbelievers had no more argument concerning the Prophet's Qiblah after Allah commanded the Prophet to face the Qiblah of Ibrahim, which is more respected and honored, rather than the Qiblah of the Jews. The Arabs used to honor the Ka`bah and liked the fact that the Messenger was commanded to face it.
The Wisdom behind abrogating the Previous Qiblah
Allah said:
... لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ ...
...so that men may have no argument against you,
Therefore, the People of the Book knew from the description of the Muslim Ummah that they would be ordered to face the Ka`bah. If the Muslims did not fit this description, the Jews would have used this fact against the Muslims. If the Muslims had remained on the Qiblah of Bayt Al-Maqdis, which was also the Qiblah of the Jews, this fact could have been used as the basis of argument by the Jews against other people.
Allah's Statement:
... إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ ...
...except those of them that are wrongdoers, indicates the Mushrikin (polytheists) of Quraysh. The reasoning of these unjust persons was the unsound statement:
"This man (Muhammad) claims that he follows the religion of Ibrahim! Hence, if his facing Bayt Al-Maqdis was a part of the religion of Ibrahim, why did he change it?''
The answer to this question is that Allah has chosen His Prophet to face Bayt Al-Maqdis first for certain wisdom, and he obeyed Allah regarding this command. Then, Allah changed the Qiblah to the Qiblah of Ibrahim, which is the Ka`bah, and he also obeyed Allah in this command. He, obeys Allah in all cases and never engages in the defiance of Allah even for an instant, and his Ummah imitates him in this.
Allah said:
... فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ...
...so fear them not, but fear Me!
meaning: `Do not fear the doubts that the unjust, stubborn persons raise and fear Me Alone.'
Indeed, Allah Alone deserves to be feared.
Allah said:
... وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ ...
...so that I may complete My blessings on you.
This Ayah relates to Allah's statement: لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ (...so that men may have no argument against you), meaning:
I will perfect My bounty on you by legislating for you to face the Ka`bah, so that the (Islamic) Shariah (law) is complete in every respect.
Allah said:
... وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٠﴾
...that you may be guided.
meaning: `To be directed and guided to what the nations have been led astray from, We have guided you to it and preferred you with it.'
This is why this Ummah is the best and most honored nation ever.

قال في الأمر الثاني " ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون " فذكر أنه الحق من الله وارتقاءه المقام الأول حيث كان موافقا لرضا الرسول صلى الله عليه وسلم فبين أنه الحق أيضا من الله يحبه ويرتضيه وذكر في الأمر الثالث حكمة قطع حجة المخالف من اليهود الذين كانوا يتحججون باستقبال الرسول إلى قبلتهم وقد كانوا يعلمون بما في كتبهم أنه سيصرف إلى قبلة إبراهيم عليه السلام إلى الكعبة وكذلك مشركو العرب انقطعت حجتهم لما صرف الرسول صلى الله عليه وسلم عن قبلة إبراهيم التي هي أشرف وقد كانوا يعظمون الكعبة وأعجبهم استقبال الرسول إليها وقيل غير ذلك من الأجوبة عن حكمة التكرار وقد بسطها الرازي وغيره والله أعلم : وقوله " لئلا يكون للناس عليكم حجة " أي أهل الكتاب فإنهم يعلمون من صفة هذه الأمة التوجه إلى الكعبة فإذا فقدوا ذلك من صفتها ربما احتجوا بها على المسلمين ولئلا يحتجوا بموافقة المسلمين إياهم في التوجه إلى بيت المقدس وهذا أظهر قال أبو العالية " لئلا يكون للناس عليكم حجة " يعني به أهل الكتاب حين قالوا صرف محمد إلى الكعبة : وقالوا اشتاق الرجل إلى بيت أبيه ودين قومه وكان حجتهم على النبي صلى الله عليه وسلم انصرافه إلى البيت الحرام أن قالوا سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا قال ابن أبي حاتم وروى عن مجاهد وعطاء والضحاك والربيع بن أنس وقتادة والسدي نحو هذا وقال هؤلاء في قوله " إلا الذين ظلموا منهم " يعني مشركي قريش ووجه بعضهم حجة الظلمة وهي داحضة أن قالوا إن هذا الرجل يزعم أنه على دين إبراهيم فإن كان توجهه إلى بيت المقدس على ملة إبراهيم فلم رجع عنه والجواب أن الله تعالى اختار له التوجه إلى البيت المقدس أولا لما له تعالى في ذلك من الحكمة فأطاع ربه تعالى في ذلك ثم صرفه إلى قبلة إبراهيم وهي الكعبة فامتثل أمر الله في ذلك أيضا فهو صلوات الله وسلامه عليه مطيع لله في جميع أحواله لا يخرج عن أمر الله طرفة عين وأمته تبع له وقوله " فلا تخشوهم واخشوني" أي لا تخشوا شبه الظلمة المتعنتين وأفردوا الخشية لي فإنه تعالى هو أهل أن يخشى منه : وقوله " ولأتم نعمتي عليكم " عطف على لئلا يكون للناس عليكم حجة أي لأتم نعمتي عليكم فيما شرعت لكم من استقبال الكعبة لتكمل لكم الشريعة من جميع وجوهها " ولعلكم تهتدون " أي إلى ما ضلت عنه الأمم هديناكم إليه وخصصناكم به ولهذا كانت هذه الأمة أشرف الأمم وأفضلها.

"ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" كرره للتأكيد "لئلا يكون للناس" اليهود أو المشركين "عليكم حجة" أي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا وقول المشركين يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته "إلا الذين ظلموا منهم" بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى : لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء "فلا تخشوهم" تخافوا جدالهم في التولي إليها "واخشوني" بامتثال أمري "ولأتم" عطف على لئلا يكون "نعمتي عليكم" بالهداية إلى معالم دينكم "ولعلكم تهتدون" إلى الحق

قيل : هذا تأكيد للأمر باستقبال الكعبة واهتمام بها لأن موقع التحويل كان صعبا في نفوسهم جدا , فأكد الأمر ليرى الناس الاهتمام به فيخف عليهم وتسكن نفوسهم إليه . وقيل : أراد بالأول : ول وجهك شطر الكعبة , أي عاينها إذا صليت تلقاءها . ثم قال : : وحيث ما كنتم " معاشر المسلمين في سائر المساجد بالمدينة وغيرها " فولوا وجوهكم شطره " ثم قال " ومن حيث خرجت " يعني وجوب الاستقبال في الأسفار , فكان هذا أمرا بالتوجه إلى الكعبة في جميع المواضع من نواحي الأرض . قلت : هذا القول أحسن من الأول ; لأن فيه حمل كل آية على فائدة . وقد روى الدارقطني عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فأراد أن يصلي على راحلته استقبل القبلة وكبر ثم صلى حيث توجهت به . أخرجه أبو داود أيضا , وبه قال الشافعي وأحمد وأبو ثور . وذهب مالك إلى أنه لا يلزمه الاستقبال , لحديث ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته . . قال : وفيه نزل " فأينما تولوا فثم وجه الله " [ البقرة : 115 ] وقد تقدم . قلت : ولا تعارض بين الحديثين ; لأن هذا من باب المطلق والمقيد , فقول الشافعي أولى , وحديث أنس في ذلك حديث صحيح . ويروى أن جعفر بن محمد سئل ما معنى تكرير القصص في القرآن ؟ فقال : علم الله أن كل الناس لا يحفظ القرآن , فلو لم تكن القصة مكررة لجاز أن تكون عند بعض الناس ولا تكون عند بعض , فكررت لتكون عند من حفظ البعض .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنْ» الواو استئنافية من حرف جر.
«حَيْثُ» اسم مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولّ بعدهما.
«خَرَجْتَ» فعل ماض والتاء فاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَوَلِّ» الفاء رابطة لما في حيث من الشرط ، ولّ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت.
«وَجْهَكَ» مفعول به.
«شَطْرَ» ظرف مكان متعلق بول.
«الْمَسْجِدِ» مضاف إليه.
«الْحَرامِ» صفة.
«وَحَيْثُ ما» الواو عاطفة حيثما اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر كنتم المقدم. «كُنْتُمْ» كان واسمها وهي في محل جزم فعل الشرط.
«فَوَلُّوا» الفاء رابطة لجواب الشرط ولوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«وُجُوهَكُمْ» مفعول به.
«شَطْرَهُ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل قبله والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«لِئَلَّا» اللام حرف جر أن حرف ناصب مدغم بلا النافية.
«يَكُونَ» فعل مضارع ناقص منصوب والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ» متعلقان بالخبر المحذوف.
«حُجَّةٌ» اسم يكون مؤخر.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء.
«ظَلَمُوا» فعل ماض والواو فاعل والجملة صلة الموصول.
«مِنْهُمْ» جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
«فَلا» الفاء هي الفصيحة ولا ناهية جازمة.
«تَخْشَوْهُمْ» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«وَاخْشَوْنِي» الواو عاطفة اخشوني فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به ، والجملة معطوفة.
«وَلِأُتِمَّ» الواو عاطفة اللام لام التعليل أتم فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعدها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور معطوفان على لئلا يكون.
«نِعْمَتِي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل جر بالإضافة.
«عَلَيْكُمْ» جار ومجرور متعلقان بأتم.
«وَلَعَلَّكُمْ» الواو عاطفة ولعل واسمها.
«تَهْتَدُونَ» فعل مضارع وفاعله والجملة خبره. والجملة الاسمية معطوفة.

2vs144

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

29vs46

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ