You are here

2vs151

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

Kama arsalna feekum rasoolan minkum yatloo AAalaykum ayatina wayuzakkeekum wayuAAallimukumu alkitaba waalhikmata wayuAAallimukum ma lam takoonoo taAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kamar(2) yadda Muka aika Manzo a cikinku, daga gare ku, yana karanta ãyõyinMu a gare ku kuma yana tsarkake ku, kuma yana sanar da ku Littãfi da hikima, kuma yana sanar da ku abin da ba ku kasance kuna sani ba.

A similar (favour have ye already received) in that We have sent among you a Messenger of your own, rehearsing to you Our Signs, and sanctifying you, and instructing you in Scripture and Wisdom, and in new knowledge.
Even as We have sent among you a Messenger from among you who recites to you Our communications and purifies you and teaches you the Book and the wisdom and teaches you that which you did not know.
Even as We have sent unto you a messenger from among you, who reciteth unto you Our revelations and causeth you to grow, and teacheth you the Scripture and wisdom, and teacheth you that which ye knew not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Muhammad's Prophecy is a Great Bounty from Allah
Allah says;
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ﴿١٥١﴾
Similarly (to complete My blessings on you), We have sent among you a Messenger (Muhammad) of your own, reciting to you Our verses (the Qur'an) and purifying you, and teaching you the Book (the Qur'an) and the Hikmah (i.e., Sunnah, Islamic laws and Fiqh ـ jurisprudence), and teaching you that which you did not know.
Allah reminds His believing servants with what He has endowed them with by sending Muhammad as a Messenger to them, reciting to them Allah's clear Ayat and purifying and cleansing them from the worst types of behavior, the ills of the souls and the acts of Jahiliyyah (pre-Islamic era). The Messenger also takes them away from the darkness (of disbelief) to the light (of faith) and teaches them the Book, the Qur'an, and the Hikmah (i.e., the wisdom), which is his Sunnah. He also teaches them what they knew not.
During the time of Jahiliyyah, they used to utter foolish statements. Later on, and with the blessing of the Prophet's Message and the goodness of his prophecy, they were elevated to the status of the Awliya (loyal friends of Allah) and the rank of the scholars. Hence, they acquired the deepest knowledge among the people, the most pious hearts, and the most truthful tongues.
Allah said:
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
Indeed, Allah conferred a great favor on the believers when He sent among them a Messenger (Muhammad) from among themselves, reciting unto them His verses (the Qur'an), and purifying them (from sins). (3:164)
Allah also criticized those who did not give this bounty its due consideration, when He said:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
Have you not seen those who have changed the favors of Allah into disbelief (by denying Prophet Muhammad) and his Message of Islam), and caused their people to dwell in the house of destruction. (14:28)
Ibn Abbas commented,
"Allah's favor means Muhammad.''
Therefore, Allah has commanded the believers to affirm this favor and to appreciate it by thanking and remembering Him:

يذكر تعالى عباده المؤمنين ما أنعم به عليهم من بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إليهم يتلو عليهم آيات الله مبينات يزكيهم أي يطهرهم من رذائل الأخلاق ودنس النفوس وأفعال الجاهلية ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويعلمهم الكتاب وهو القرآن والحكمة وهي السنة ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون فكانوا في الجاهلية الجهلاء يسفهون بالعقول الغراء فانتقلوا ببركة رسالته ويمن سفارته إلى حال الأولياء وسجايا العلماء فصاروا أعمق الناس علما وأبرهم قلوبا وأقلهم تكلفا وأصدقهم لهجة وقال تعالى" لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم " الآية وذلك من لم يعرف قدر هذه النعمة فقال تعالى" ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار " قال ابن عباس يعني بنعمة الله محمدا صلى الله عليه وسلم ولهذا ندب الله المؤمنين إلى الاعتراف بهذه النعمة ومقابلتها بذكره وشكره .

"كما أرسلنا" متعلق بأتم أي إتماما كإتمامها بإرسالنا "فيكم رسولا منكم" محمدا صلى الله عليه وسلم "يتلو عليكم آياتنا" القرآن "ويزكيكم" يطهركم من الشرك "ويعلمكم الكتاب" القرآن "والحكمة" ما فيه من الأحكام "ويعلمكم ما لم تكونو تعلمون"

" كما أرسلنا " الكاف في موضع نصب على النعت لمصدر محذوف , المعنى : ولأتم نعمتي عليكم إتماما مثل ما أرسلنا , قاله الفراء . قال ابن عطية : وهذا أحسن الأقوال , أي ولأتم نعمتي عليكم في بيان سنة إبراهيم عليه السلام مثل ما أرسلنا . وقيل : المعنى ولعلكم تهتدون اهتداء مثل ما أرسلنا . وقيل : هي في موضع نصب على الحال , والمعنى : ولأتم نعمتي عليكم في هذه الحال . والتشبيه واقع على أن النعمة في القبلة كالنعمة في الرسالة , وأن الذكر المأمور به في عظمه كعظم النعمة . وقيل : معنى الكلام على التقديم والتأخير , أي فاذكروني كما أرسلنا روي عن علي رضي الله عنه واختاره الزجاج . أي كما أرسلنا فيكم رسولا تعرفونه بالصدق فاذكروني بالتوحيد والتصديق به . والوقف على " تهتدون " على هذا القول جائز . قلت : وهذا اختيار الترمذي الحكيم في كتابه , أي كما فعلت بكم هذا من المنن التي عددتها عليكم فاذكروني بالشكر أذكركم بالمزيد ; لأن في ذكركم ذلك شكرا لي , وقد وعدتكم بالمزيد على الشكر , وهو قوله : " لئن شكرتم لأزيدنكم " [ إبراهيم : 7 ] , فالكاف في قوله " كما " هنا , وفي الأنفال " كما أخرجك ربك " [ الأنفال : 5 ] وفي آخر الحجر " كما أنزلنا على المقتسمين " [ الحجر : 90 ] متعلقة بما بعده , على ما يأتي بيانه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَما» الكاف حرف جر ما مصدرية.
«أَرْسَلْنا» فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف.
«فِيكُمْ» متعلقان بأرسلنا.
«رَسُولًا» مفعول به.
«مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«يَتْلُوا» فعل مضارع.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بيتلوا.
«آياتِنا» مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة في محل نصب صفة لرسول.
«وَيُزَكِّيكُمْ» فعل مضارع والكاف مفعول به. ومثلها :
«وَيُعَلِّمُكُمُ» والجملة معطوفة.
«الْكِتابَ» مفعول به.
«وَالْحِكْمَةَ» اسم معطوف.
«وَيُعَلِّمُكُمُ» فعل مضارع والكاف مفعول به أول.
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان.
«لَمْ تَكُونُوا» فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو اسمها.
«تَعْلَمُونَ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة في محل نصب خبر وجملة لم تكونوا صلة الموصول.

14vs28

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

2vs151

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
,

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
,

62vs2

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ