You are here

2vs179

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

Walakum fee alqisasi hayatun ya olee alalbabi laAAallakum tattaqoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kuna da rãyuwa a cikin ƙisãsi, yã ma´abuta hankula tsammãninku, zã ku yi taƙawa.

In the Law of Equality there is (saving of) Life to you, o ye men of understanding; that ye may restrain yourselves.
And there is life for you in (the law of) retaliation, O men of understanding, that you may guard yourselves.
And there is life for you in retaliation, O men of understanding, that ye may ward off (evil).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Benefits and Wisdom of the Law of Equality

Allah's statement:

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ...

And there is life for you in Al-Qisas,

legislating the Law of equality, i.e., killing the murderer, carries great benefits for you. This way, the sanctity of life will be preserved because the killer will refrain from killing, as he will be certain that if he kills, he would be killed. Hence life will be preserved.

In previous Books, there is a statement that killing stops further killing! This meaning came in much clearer and eloquent terms in the Qur'an: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ (And there is (a saving of) life for you in Al-Qisas (the Law of equality in punishment).

Abu Al-Aliyah said,

"Allah made the Law of equality a `life'. Hence, how many a man who thought about killing, but this Law prevented him from killing for fear that he will be killed in turn.''

Similar statements were reported from Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Abu Malik, Al-Hasan, Qatadah, Ar-Rabi bin Anas and Muqatil bin Hayyan.

Allah's statement:

... يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾

O men of understanding, that you may acquire Taqwa.

means, `O you who have sound minds, comprehension and understanding! Perhaps by this you will be compelled to refrain from transgressing the prohibitions of Allah and what He considers sinful.'

Taqwa (mentioned in the Ayah) is a word that means doing all acts of obedience and refraining from all prohibitions.

وقوله " ولكم في القصاص حياة " يقول تعالى وفي شرع القصاص لكم وهو قتل القاتل حكمة عظيمة وهي بقاء المهج وصونها لأنه إذا علم القاتل أنه يقتل انكف عن صنيعه فكان في ذلك حياة للنفوس وفي الكتب المتقدمة : القتل أنفى للقتل فجاءت هذه العبارة في القرآن أفصح وأبلغ وأوجز " ولكم في القصاص حياة " قال أبو العالية جعل الله القصاص حياة فكم من رجل يريد أن يقتل فتمنعه مخافة أن يقتل وكذا روي عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي مالك والحسن وقتادة والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان " يا أولي الألباب لعلكم تتقون " يقول يا أولي العقول والأفهام والنهى لعلكم تنزجرون وتتركون محارم الله ومآثمه والتقوى اسم جامع لفعل الطاعات وترك المنكرات .

"ولكم في القصاص حياة" أي بقاء عظيم "يا أولي الألباب" ذوي العقول لأن القاتل إذا علم أنه يقتل ارتدع فأحيا نفسه ومن أراد قتله فشرع "لعلكم تتقون" القتل مخافة القود

" ولكم في القصاص حياة " هذا من الكلام البليغ الوجيز كما تقدم , ومعناه : لا يقتل بعضكم بعضا , رواه سفيان عن السدي عن أبي مالك , والمعنى : أن القصاص إذا أقيم وتحقق الحكم فيه ازدجر من يريد قتل آخر , مخافة أن يقتص منه فحييا بذلك معا . وكانت العرب إذا قتل الرجل الآخر حمي قبيلاهما وتقاتلوا وكان ذلك داعيا إلى قتل العدد الكثير , فلما شرع الله القصاص قنع الكل به وتركوا الاقتتال , فلهم في ذلك حياة . اتفق أئمة الفتوى على أنه لا يجوز لأحد أن يقتص من أحد حقه دون السلطان , وليس للناس أن يقتص بعضهم من بعض , وإنما ذلك لسلطان أو من نصبه السلطان لذلك , ولهذا جعل الله السلطان ليقبض أيدي الناس بعضهم عن بعض . وأجمع العلماء على أن على السلطان أن يقتص من نفسه إن تعدى على أحد من رعيته , إذ هو واحد منهم , وإنما له مزية النظر لهم كالوصي والوكيل , وذلك لا يمنع القصاص , وليس بينهم وبين العامة فرق في أحكام الله عز وجل , لقوله جل ذكره : " كتب عليكم القصاص في القتلى " , وثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرجل شكا إليه أن عاملا قطع يده : لئن كنت صادقا لأقيدنك منه , وروى النسائي عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا إذ أكب عليه رجل , فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه , فصاح الرجل , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعال فاستقد ) . قال : بل عفوت يا رسول الله , وروى أبو داود الطيالسي عن أبي فراس قال : خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ألا من ظلمه أميره فليرفع ذلك إلي أقيده منه , فقام عمرو بن العاص فقال : يا أمير المؤمنين , لئن أدب رجل منا رجلا من أهل رعيته لتقصنه منه ؟ قال : كيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه , ولفظ أبي داود السجستاني عنه قال : خطبنا عمر بن الخطاب فقال : إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم , فمن فعل ذلك به فليرفعه إلي أقصه منه , وذكر الحديث بمعناه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَكُمْ» الواو استئنافية لكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«فِي الْقِصاصِ» متعلقان بمحذوف حال.
«حَياةٌ» مبتدأ مؤخر.
«يا أُولِي» يا أداة نداء أولي منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
«الْأَلْبابِ» مضاف إليه.
«لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها.
«تَتَّقُونَ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة خبر لعل.