You are here

2vs21

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

Ya ayyuha alnnasu oAAbudoo rabbakumu allathee khalaqakum waallatheena min qablikum laAAallakum tattaqoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã ku mutãne! Ku bauta(3) wa Ubangjinku, Wanda Ya halicce ku, kũ da waɗanda suke daga gabãninku, tsammãninku ku kãre kanku !

O ye people! Adore your Guardian-Lord, who created you and those who came before you, that ye may have the chance to learn righteousness;
O men! serve your Lord Who created you and those before you so that you may guard (against evil).
O mankind! worship your Lord, Who hath created you and those before you, so that ye may ward off (evil).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O mankind! Worship your Lord ナ ) [2:21]. Said ibn Muhammad ibn Ahmad al-Zahid> Abu Ali ibn Ahmad al-Faqih> Abu Turab al-Quhustani> Abd al-Rahman ibn Bishr> Rawh> Shubah> Sufyan al-Thawri> al-Amash> Ibrahim> Alqamah who said: モAny revelation which contains the expression (O mankind!) is Meccan while any revelation which contains the expression (O ye who believe!) is Medinanヤ. He means to say that the expression (O mankind!) is an address to the people of Mecca while (O ye who believe!) is an address to the people of Medina. Hence, Allahメs saying (O mankind! Worship your Lord ナ ) is an address to the Meccan idolaters. The address of the idolaters of Mecca goes on until Allahメs saying: (And give glad tidingsナ) [al-Baqarah, 2:25]. This last verse was revealed about the believers. This is because Allah, exalted is He, wanted to mention here the reward of the believers after having mentioned the reward of the disbelievers in His saying: (ナ the fire prepared for the disbelievers, whose fuel is of men and stones) [al-Baqarah, 2:24].

Tawhid Al-Uluhiyyah

Allah says;

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾

O mankind! Worship your Lord (Allah), Who created you and those who were before you so that you may acquire Taqwa.

Allah mentioned His Oneness in divinity and stated that He has favored His servants by bringing them to life after they did not exist.

He also surrounded them with blessings, both hidden and apparent.

شرع تبارك وتعالى في بيان وحدانية ألوهيته بأنه تعالى هو المنعم على عبيده بإخراجهم من العدم إلى الوجود وإسباغه عليهم النعم الظاهرة والباطنة .

"يا أيها الناس" أي أهل مكة "اعبدوا" وحدوا "ربكم الذي خلقكم" أنشأكم ولم تكونوا شيئا " و " خلق "الذين من قبلكم لعلكم تتقون" بعبادته عقابه ولعل : في الأصل للترجي وفي كلامه تعالى للتحقيق .

قال علقمة ومجاهد : كل آية أولها " يا أيها الناس " فإنما نزلت بمكة , وكل آية أولها " يأيها الذين آمنوا " فإنما نزلت بالمدينة . قلت : وهذا يرده أن هذه السورة والنساء مدنيتان وفيهما يا أيها الناس . وأما قولهما في " يا أيها الذين آمنوا " [ النساء : 19 ] الآية فصحيح . وقال عروة بن الزبير : ما كان من حد أو فريضة فإنه نزل بالمدينة , وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه نزل بمكة . وهذا واضح . و " يا " في قوله : " يا أيها " حرف نداء " أي " منادى مفرد مبني على الضم ; لأنه منادى في اللفظ , و " ها " للتنبيه . " الناس " مرفوع صفة لأي عند جماعة النحويين , ما عدا المازني فإنه أجاز النصب قياسا على جوازه في . يا هذا الرجل . وقيل : ضمت " أي " كما ضم المقصود المفرد , وجاءوا بـ " ها " عوضا عن ياء أخرى , وإنما لم يأتوا بياء لئلا ينقطع الكلام فجاءوا بـ " ها " حتى يبقى الكلام متصلا . قال سيبويه : كأنك كررت " يا " مرتين وصار الاسم بينهما , كما قالوا : ها هو ذا . وقيل لما تعذر عليهم الجمع بين حرفي تعريف أتوا في الصورة بمنادى مجرد عن حرف تعريف , وأجروا عليه المعرف باللام المقصود بالنداء , والتزموا رفعه ; لأنه المقصود بالنداء , فجعلوا إعرابه بالحركة التي كان يستحقها لو باشرها النداء تنبيها على أنه المنادى , فاعلمه . واختلف من المراد بالناس هنا على قولين : أحدهما : الكفار الذين لم يعبدوه , يدل عليه قوله " وإن كنتم في ريب " [ البقرة : 23 ] الثاني : أنه عام في جميع الناس , فيكون خطابه للمؤمنين باستدامة العبادة , وللكافرين بابتدائها . وهذا حسن . قوله تعالى : " اعبدوا " أمر بالعبادة له . والعبادة هنا عبارة عن توحيده والتزام شرائع دينه . وأصل العبادة الخضوع والتذلل , يقال : طريق معبدة إذا كانت موطوءة بالأقدام . قال طرفة : وظيفا وظيفا فوق مور معبد والعبادة : الطاعة . والتعبد : التنسك . وعبدت فلانا : اتخذته عبدا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا» حرف نداء.
«أي» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء.
«و ها» حرف تنبيه.
«النَّاسُ» بدل من أي مرفوع على اللفظ.
«اعْبُدُوا» فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل.
«رَبَّكُمُ» مفعول به والكاف في محل جر بالإضافة.
«الَّذِي» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة.
«خَلَقَكُمْ» خلق فعل ماض وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ، والكاف مفعول به والميم لجمع الذكور.
«وَالَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب معطوف على الضمير الكاف في الفعل خلقكم التقدير وخلق الذين. وجملة خلقكم صلة الموصول.
«مِنْ قَبْلِكُمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ، التقدير وخلق الذين عاشوا من قبلكم.
«لَعَلَّكُمْ» لعل حرف مشبه بالفعل. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسمها. والميم علامة جمع الذكور.
«تَتَّقُونَ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعل ، والجملة في محل رفع خبر لعل ، وجملة لعلكم تتقون تعليلية ، وأجاز بعضهم الحالية.