You are here

2vs47

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

Ya banee israeela othkuroo niAAmatiya allatee anAAamtu AAalaykum waannee faddaltukum AAala alAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã banĩ Isrã´ĩla! Ku tuna ni´imaTa, wadda Na ni´imta a kanku, kuma lalle ne Ni, na fĩfĩta ku a kan tãlikai.

Children of Israel! call to mind the (special) favour which I bestowed upon you, and that I preferred you to all other (for My Message).
O children of Israel! call to mind My favor which I bestowed on you and that I made you excel the nations.
O Children of Israel! Remember My favour wherewith I favoured you and how I preferred you to (all) creatures.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Reminding the Children of Israel that They were preferred above the Other Nations

Allah says;

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٤٧﴾

O Children of Israel! Remember My favor which I bestowed upon you and that I preferred you over the Alamin (nations).

Allah reminds the Children of Israel of the favors that He granted their fathers and grandfathers, how He showed preference to them by sending them Messengers from among them and revealing Books to them, more so than any of the other previous nations.

Similarly, Allah said,

وَلَقَدِ اخْتَرْنَـهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَـلَمِينَ

And We chose them (the Children of Israel) over the Alamin, (nations) with knowledge. (44:32)

and,

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَـقَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً وَءَاتَـكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَـلَمِينَ

And (remember) when Musa (Moses) said to his people: "O my people! Remember the favor of Allah to you: when He made Prophets among you, made you kings, honored you above the Alamin (nations).'' (5:20)

Abu Jafar Ar-Razi reported that Ar-Rabi bin Anas said that Abu Al-Aliyah said that Allah's statement, وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (and that I preferred you over the Alamin) means,

"The kingship, Messengers and Books that were granted to them, instead of granting such to the other kingdoms that existed during their time, for every period there is a nation.''

It was also reported that Mujahid, Ar-Rabi bin Anas, Qatadah and Ismail bin Abi Khalid said similarly.

The Ummah of Muhammad is Better than the Children of Israel

This is the only way the Ayah can be understood, because this Ummah is better than theirs, as Allah said;

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـبِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ

You are the best of people ever raised up for mankind; you enjoin good and forbid evil, and you believe in Allah. And had the People of the Book (Jews and Christians) believed, it would have been better for them. (3:110)

Also, the Musnad and Sunan Collections of Hadith recorded that Muawiyah bin Haydah Al-Qushayri said that the Messenger of Allah said,

أَنْتُمْ تُوَفُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى الله

You (Muslims) are the seventieth nation, but you are the best and most honored of them according to Allah.

There are many Hadiths on this subject, and they will be mentioned when we discuss Allah's statement, كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ (You are the best of peoples ever raised up for mankind), (3:110).

يذكرهم تعالى بسالف نعمه على آبائهم وأسلافهم وما كان فضلهم به من إرسال الرسل منهم وإنزال الكتب عليهم وعلى سائر الأمم من أهل زمانهم كما قال تعالى" ولقد اخترناهم على علم على العالمين " وقال تعالى " وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين " قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى " وأني فضلتكم على العالمين " قال بما أعطوا من الملك والرسل والكتب على عالم من كان في ذلك الزمان فإن لكل زمان عالما وروي عن مجاهد والربيع بن أنس وقتادة وإسماعيل بن أبي خالد نحو ذلك ويجب الحمل على هذا لأن هذه الأمة أفضل منهم لقوله تعالى خطابا لهذه الأمة " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم " وفي المسانيد والسنن عن معاوية بن حيدة القشيري . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " والأحاديث في هذا كثيرة تذكر عند قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس " وقيل المراد تفضيل بنوع ما من الفضل على سائر الناس ويلزم تفضيلهم مطلقا حكاه الرازي وفيه نظر وقيل إنهم فضلوا على سائر الأمم لاشتمال أمتهم على الأنبياء منهم حكاه القرطبي في تفسيره وفيه نظر لأن العالمين عام يشتمل من قبلهم ومن بعدهم من الأنبياء فإبراهيم الخليل قبلهم وهو أفضل من سائر أنبيائهم ومحمد بعدهم وهو أفضل من جميع الخلق وسيد ولد آدم في الدنيا والآخرة صلوات الله وسلامه عليه .

"يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم" بالشكر عليها بطاعتي "وأني فضلتكم" أي آباءكم "على العالمين" عالمي زمانهم

نداء مضاف علامة النصب فيه الياء , وحذفت منه النون للإضافة . الواحد ابن والأصل فيه بني وقيل بنو فمن قال المحذوف منه واو احتج بقولهم البنوة وهذا لا حجة فيه لأنهم قد قالوا الفتوة وأصله الياء , وقال الزجاج المحذوف منه عندي ياء كأنه من بنيت الأخفش اختار أن يكون المحذوف منه الواو لأن حذفها أكثر لثقلها , ويقال ابن بين البنوة والتصغير بني قال الفراء : يقال يا بني ويا بني لغتان مثل يا أبت ويا أبت , وقرئ بهما وهو مشتق من البناء , وهو وضع الشيء على الشيء , والابن فرع للأب , وهو موضوع عليه , وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام قال أبو الفرج الجوزي : وليس في الأنبياء من له اسمان غيره إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإن له أسماء كثيرة ذكره في كتاب " فهوم الآثار " له . قلت : وقد قيل في المسيح إنه اسم علم لعيسى عليه السلام غير مشتق وقد سماه الله روحا وكلمة , وكانوا يسمونه أبيل الأبيلين ذكره الجوهري في الصحاح وذكر البيهقي في " دلائل النبوة " عن الخليل بن أحمد خمسة من الأنبياء ذوو اسمين محمد وأحمد نبينا صلى الله عليه وسلم وعيسى والمسيح وإسرائيل ويعقوب ويونس وذو النون وإلياس وذو الكفل صلى الله عليهم وسلم قلت : ذكرنا أن لعيسى أربعة أسماء وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فله أسماء كثيرة بيانها في مواضعها وإسرائيل اسم أعجمي ولذلك لم ينصرف وهو في موضع خفض بالإضافة وفيه سبع لغات إسرائيل وهي لغة القرآن وإسرائيل بمدة مهموزة مختلسة حكاها شنبوذ عن ورش وإسرائيل بمدة بعد الياء من غير همز وهي قراءة الأعمش وعيسى بن عمر وقرأ الحسن والزهري بغير همز ولا مد وإسرائل بغير ياء بهمزة مكسورة وإسراءل بهمزة مفتوحة وتميم يقولون إسرائين بالنون ومعنى إسرائيل عبد الله قال ابن عباس ( إسرا بالعبرانية هو عبد وإيل هو الله . ) وقيل إسرا هو صفوة الله وإيل هو الله وقيل إسرا من الشد فكأن إسرائيل الذي شده الله وأتقن خلقه ذكره المهدوي , وقال السهيلي : سمي إسرائيل ; لأنه أسرى ذات ليلة حين هاجر إلى الله تعالى فسمي إسرائيل أي أسرى إلى الله ونحو هذا فيكون بعض الاسم عبرانيا وبعضه موافقا للعرب والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا بَنِي» يا أداة نداء ، بني منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
«إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف اسم علم أعجمي.
«اذْكُرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
«نِعْمَتِيَ» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء مضاف إليه.
«الَّتِي» اسم موصول صفة لنعمة.
«أَنْعَمْتُ» فعل ماض وفاعل.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بأنعمت. والجملة صلة الموصول. وجملة اذكروا ابتدائية لا محل لها.
«وَأَنِّي» الواو حرف عطف ، أن حرف مشبه بالفعل والياء اسمها ، وأن وما بعدها معطوفان على نعمتي.
«فَضَّلْتُكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به ، والميم لجمع الذكور. والجملة خبر أني.
«عَلَى الْعالَمِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بفضلتكم.

,

5vs20

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ
,

3vs110

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ