You are here

2vs46

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

Allatheena yathunnoona annahum mulaqoo rabbihim waannahum ilayhi rajiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suka tabbata cħwa lalle ne su mãsu haɗuwa ne da Ubangijinsu, kuma lalle ne sũ zuwa gare Shi mãsu kõmãwa ne.

Who bear in mind the certainty that they are to meet their Lord, and that they are to return to Him.
Who know that they shall meet their Lord and that they shall return to Him.
Who know that they will have to meet their Lord, and that unto Him they are returning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿٤٦﴾

They are those who are certain that they are going to meet their Lord, and that unto Him they are going to return.

continues the subject that was started in the previous Ayah. Therefore, the prayer, or the advice to observe it is heavy, إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ (except for Al-Khashi`in. (They are those) who are certain (Yazunnuna) that they are going to meet their Lord), meaning, they know that they will be gathered and face their Lord on the Day of Resurrection, وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (and that unto Him they are going to return), meaning, their affairs are all subject to His will and He justly decides what He wills.

Since they are certain that they will be returned to Allah and be reckoned, it is easy for them to perform the acts of obedience and refrain from the prohibitions.

Ibn Jarir commented on Allah's statement; يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِم (Yazunnuna that they are going to meet their Lord),

Ibn Jarir said; "The Arabs call certainty as well as doubt, Zann. There are similar instances in the Arabic language where a subject as well as its opposite share the same name. For instance, Allah said,

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّواْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا

And the Mujrimun (criminals, polytheists, sinners), shall see the Fire and Zannu (apprehend) that they have to fall therein.'' (18:53)

It is recorded in the Sahih that;

on the Day of Resurrection, Allah will say to a servant, "Have I not allowed you to marry, honored you, made the horses and camels subservient to you and allowed you to become a chief and a master?''

He will say, "Yes.''

Allah will say, "Did you have Zann (think) that you will meet Me?''

He will say, "No.''

Allah will say, "This Day, I will forget you, just as you forgot Me.''

If Allah wills, we will further elaborate on this subject when we explain Allah's statement, نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ (They have forgotten Allah, so He has forgotten them), (9:67).

وقوله تعالى الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون هذا من تمام الكلام الذي قبله أي أن الصلاة أو الوصاة لثقيلة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم أي يعلمون أنهم محشورون إليه يوم القيامة معروضون عليه وأنهم إليه راجعون أي أمورهم راجعة إلى مشيئته يحكم فيها ما يشاء بعدله فلهذا لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات فأما قوله " يظنون أنهم ملاقو ربهم " قال ابن جرير رحمه الله العرب قد تسمي اليقين ظنا والشك ظنا نظير تسميتهم الظلمة سدفة والضياء سدفة والمغيث صارخا والمستغيث صارخا وما أشبه ذلك من الأسماء التي يسمى بها الشيء وضده كما قال دريد بن الصمة . فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد يعني بذلك تيقنوا بألفي مدجج يأتيكم وقال عمير بن طارق . فإن يعبروا قومي وأقعد فيكم وأجعل مني الظن غيبا مرجما يعني وأجعل مني اليقين غيبا مرجما قال والشواهد من أشعار العرب وكلامها على أن الظن في معنى اليقين أكثر من أن تحصر وفيما ذكرنا لمن وفق لفهمه كفاية ومنه قول الله تعالى " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها " ثم قال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عاصم حدثنا سفيان عن جابر عن مجاهد كل ظن في القرآن يقين أي ظننت وظنوا وحدثني المثنى حدثنا أبو داود الجبري عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كل ظن في القرآن فهو علم وهذا سند صحيح وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى " الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم " قال : الظن هاهنا يقين قال : ابن أبي حاتم وروي عن مجاهد والسدي والربيع بن أنس وقتادة نحو قول أبي العالية وقال سنيد عن حجاج عن ابن جريج " الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم " علموا أنهم ملاقو ربهم كقوله " إني ظننت أني ملاق حسابيه " يقول علمت وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " قلت " وفي الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة " ألم أزوجك ألم أكرمك ألم أسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وترتع " ؟ فيقول بلى فيقول الله تعالى" أظننت أنك ملاقي " ؟ فيقول لا فيقول الله " اليوم أنساك كما نسيتني " وسيأتي مبسوطا عند قوله تعالى" نسوا الله فنسيهم " إن شاء الله تعالى .

"الذين يظنون" يوقنون "أنهم ملاقو ربهم" بالبعث "وأنهم إليه راجعون" في الآخرة فيجازيهم

" الذين " في موضع خفض على النعت للخاشعين , ويجوز الرفع على القطع . والظن هنا في قول الجمهور بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى " إني ظننت أني ملاق حسابيه " [ الحاقة : 20 ] وقوله : " فظنوا أنهم مواقعوها " [ الكهف : 53 ] . قال دريد بن الصمة فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد وقال أبو داود رب هم فرجته بغريم وغيوب كشفتها بظنون وقد قيل : إن الظن في الآية يصح أن يكون على بابه ويضمر في الكلام بذنوبهم فكأنهم يتوقعون لقاءه مذنبين ذكر المهدوي والماوردي قال ابن عطية , وهذا تعسف وزعم الفراء أن الظن قد يقع بمعنى الكذب ولا يعرف ذلك البصريون وأصل الظن وقاعدته الشك مع ميل إلى أحد معتقديه وقد يوقع موقع اليقين كما في هذه الآية وغيرها لكنه لا يوقع فيما قد خرج إلى الحس لا تقول العرب في رجل مرئي حاضر أظن هذا إنسانا وإنما تجد الاستعمال فيما لم يخرج إلى الحس بعد كهذه الآية والشعر وكقوله تعالى " فظنوا أنهم مواقعوها " وقد يجيء اليقين بمعنى الظن , وقد تقدم بيانه أول السورة , وتقول سؤت به ظنا وأسأت به الظن يدخلون الألف إذا جاءوا بالألف واللام

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للخاشعين.
«يَظُنُّونَ» فعل مضارع وفاعل. والجملة صلة الموصول.
«أَنَّهُمْ» أن واسمها ، والميم علامة جمع الذكور.
«مُلاقُوا» خبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، وحذفت النون للإضافة.
«رَبِّهِمْ» مضاف إليه مجرور.
«وَأَنَّهُمْ» الواو عاطفة ، أن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها.
«إِلَيْهِ» متعلقان براجعون
«راجِعُونَ» خبر. وجملة أنهم إليه راجعون معطوفة. وسدت مسد مفعولي يظنون.

9vs67

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
,