You are here

2vs76

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

Waitha laqoo allatheena amanoo qaloo amanna waitha khala baAAduhum ila baAAdin qaloo atuhaddithoonahum bima fataha Allahu AAalaykum liyuhajjookum bihi AAinda rabbikum afala taAAqiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan sun haɗu da waɗanda suka yi ĩmãni sukan ce: &quotMun yi ĩmãni,&quot kuma idan sãshensu ya wõfinta zuwa ga sãshe, sukan ce: &quotShin, kuna yi musu magana da abin da Allah Ya buɗa muku ne dõmin su yi muku hujja da shi a wurin Ubangijinku?&quot Shin fa, bã ku hankalta?

Behold! when they meet the men of Faith, they say: "We believe": But when they meet each other in private, they say: "Shall you tell them what Allah hath revealed to you, that they may engage you in argument about it before your Lord?"- Do ye not understand (their aim)?
And when they meet those who believe they say: We believe, and when they are alone one with another they say: Do you talk to them of what Allah has disclosed to you that they may contend with you by this before your Lord? Do you not then understand?
And when they fall in with those who believe, they say: We believe. But when they go apart one with another they say: Prate ye to them of that which Allah hath disclosed to you that they may contend with you before your Lord concerning it? Have ye then no sense?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Jews knew the Truth of the Prophet , but disbelieved in Him

Allah said next,

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ ...

And when they (Jews) meet those who believe (Muslims), they say, "We believe'', but when they meet one another in private...,

Muhammad bin Ishaq reported that Ibn `Abbas commented, وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا (And when they (Jews) meet those who believe (Muslims), they say, "We believe''),

"They believe that Muhammad is the Messenger of Allah, `But he was only sent for you (Arabs).'''

... قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ...

they say, "Shall you (Jews) tell them (Muslims) what Allah has revealed to you, that they (Muslims) may argue with you (Jews) about it before your Lord.''

However, when they meet each other they say, "Do not convey the news about this Prophet to the Arabs, because you used to ask Allah to grant you victory over them when he came, but he was sent to them (not to you).''

Allah then revealed,

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

And when they (Jews) meet those who believe (Muslims), they say, "We believe,'' but when they meet one another in private, they say, "Shall you (Jews) tell them (Muslims) what Allah has revealed to you, that they (Muslims) may argue with you (Jews) about it before your Lord.''

meaning, "If you admit to them that he is a Prophet, knowing that Allah took the covenant from you to follow him, they will know that Muhammad is the Prophet that we were waiting for and whose coming we find foretold of in our Book. Therefore, do not believe in him and deny him.''

Al-Hasan Al-Basri said,

"When the Jews met the believers they used to say, `We believe.' When they met each other, some of them would say, `Do not talk to the companions of Muhammad about what Allah has foretold in your Book, so that the news (that Muhammad is the Final Messenger) does not become a proof for them against you with your Lord, and, thus, you will win the dispute.'''

... أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾

Have you (Jews) then no understanding!

وقوله تعالى " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض " الآية قال محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا" أي إن صاحبكم رسول الله ولكنه إليكم خاصة وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فأنزل الله " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم" أي تقرون بأنه نبي وقد علمتم أنه قد أخذ له الميثاق عليكم باتباعه وهو يخبرهم أنه النبي الذي كنا ننتظر ونجد في كتابنا اجحدوه ولا تقروا به يقول الله تعالى " أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون " وقال : الضحاك عن ابن عباس : يعني المنافقين من اليهود كانوا إذا لقوا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا آمنا وقال السدي هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا . وكذا قال الربيع بن أنس وقتادة وغير واحد من السلف والخلف حتى قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيما رواه ابن وهب عنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قال " لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن " فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهما بعد العصر . وقرأ قوله الله تعالى " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون " وكانوا يقولون إذا دخلوا المدينة نحن مسلمون ليعلموا خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره . فإذا رجعوا رجعوا إلى الكفر فلما أخبر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - قطع ذلك عنهم فلم يكونوا يدخلون وكان المؤمنون يظنون أنهم مؤمنون فيقولون أليس قد قال الله لكم كذا وكذا ؟ فيقولون بلى . فإذا رجعوا إلى قومهم يعني الرؤساء فقالوا " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " الآية . وقال أبو العالية" أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " يعني بما أنزل الله في كتابكم من نعت محمد - صلى الله عليه وسلم . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة" أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم " قال كانوا يقولون سيكون نبي فخلا بعضهم ببعض " فقالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " - قول آخر في المراد بالفتح قال : ابن جريج : حدثني القاسم بن أبي برزة عن مجاهد في قوله تعالى " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم" قال قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم قريظة تحت حصونهم فقال " يا إخوان القردة والخنازير ويا عبدة الطاغوت " فقالوا من أخبر بهذا الأمر محمدا ؟ ما خرج هذا القول إلا منكم " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " بما حكم الله للفتح يكون لهم حجة عليكم . قال ابن جريج عن مجاهد هذا حين أرسل إليهم عليا فآذوا محمدا - صلى الله عليه وسلم وقال السدي " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " من العذاب " ليحاجوكم به عند ربكم" هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا فكانوا يحدثون المؤمنين من العرب بما عذبوا به فقال بعضهم لبعض " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم" من العذاب ليقولوا نحن أحب إلى الله منكم وأكرم على الله منكم وقال عطاء الخراساني " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " يعني بما قضى لكم وعليكم وقال الحسن البصري : هؤلاء اليهود كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قال بعضهم لا تحدثوا أصحاب محمد بما فتح الله عليكم مما في كتابكم ليحاجوكم به عند ربكم فيخصموكم .

"وإذا لقوا" أي منافقو اليهود "الذين آمنوا قالوا آمنا" بأن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي وهو المبشر به في كتابنا "وإذا خلا" رجع "بعضهم إلى بعض قالوا" أي رؤساؤهم الذين لم ينافقوا لمن نافق "أتحدثونهم" أي المؤمنين "بما فتح الله عليكم" أي عرفكم في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم "ليحاجوكم" ليخاصموكم واللام للصيرورة "به عند ربكم" في الآخرة ويقيموا عليكم الحجة في ترك اتباعه مع علمكم بصدقه "أفلا تعقلون" أنهم يحاجونكم إذا حدثتموهم فتنتهوا

أنزلت هذه الآية في ذكر المنافقين . وأصل لقوا : لقيوا , نقلت الضمة إلى القاف وحذفت الياء لالتقاء الساكنين . وقرأ محمد بن السميقع اليماني : " لاقوا الذين آمنوا " . والأصل لاقيوا , تحركت الياء وقبلها فتحة انقلبت ألفا , اجتمع ساكنان الألف والواو فحذفت الألف لالتقاء الساكنين ثم حركت الواو بالضم . وإن قيل : لم ضمت الواو في لاقوا في الإدراج وحذفت من لقوا ؟ فالجواب : أن قبل الواو التي في لقوا ضمة فلو حركت الواو بالضم لثقل على اللسان النطق بها فحذفت لثقلها , وحركت في لاقوا لأن قبلها فتحة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو استئنافية ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه.
«لَقُوا» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
«آمَنَّا» فعل ماض مبني على السكون ، ونا فاعل والجملة مقول القول.
«وَإِذا» معطوفة على إذا الأولى.
«خَلا» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة.
«بَعْضُهُمْ» فاعل.
«إِلى بَعْضٍ» متعلقان بالفعل خلا. والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالُوا» فعل ماض وفاعل. والجملة جواب إذا.
«أَتُحَدِّثُونَهُمْ» الهمزة استفهامية ، تحدثونهم فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول.
«بِما» الباء حرف جر ما موصولة أو مصدرية والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
«فَتَحَ اللَّهُ» لا محل لها صلة الموصول.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بفتح.
«لِيُحَاجُّوكُمْ» اللام لام العاقبة أو الصيرورة وهي كلام التعليل.
«يحاجوكم» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام العاقبة وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والكاف في محل نصب مفعول به والمصدر المؤول في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بالفعل تحدثونهم.
«بِهِ» متعلقان بيحاجوكم.
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله.
«رَبِّكُمْ» مضاف إليه.
«أَفَلا تَعْقِلُونَ» تقدم إعرابها.

2vs77

أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
,

3vs72

وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

2vs14

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
,

3vs119

هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ