You are here

30vs51

وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ

Walain arsalna reehan faraawhu musfarran lathalloo min baAAdihi yakfuroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle idan Mun aika wata iska, suka ganta fatsifatsi, lalle zã su yini a bãyansa sunã kãfirta.

And if We (but) send a Wind from which they see (their tilth) turn yellow,- behold, they become, thereafter, Ungrateful (Unbelievers)!
And if We send a wind and they see it to be yellow, they would after that certainly continue to disbelieve
And if We sent a wind and they beheld it yellow, they verily would still continue in their disbelief.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ﴿٥١﴾ And if We send a wind, and they see it turn yellow -- behold, they then would become unthankful (disbelievers). وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا ... And if We send a wind, means, a wind which dries up the crops which they have tended and cultivated and which have matured, and they see them turn yellow, and start to rot, if this were to happen, they would become ungrateful, i.e., they would deny the previous blessings that they were given. This is like the Ayah, أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ Then tell Me about the seed that you sow in the ground. until: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ Nay, but we are deprived! (56:63-67)

قال تعالى " ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون " يقول تعالى" ولئن أرسلنا ريحا " يابسة على الزرع الذي زرعوه ونبت وشب واستوى على سوقه فرأوه مصفرا أي قد اصفر وشرع في الفساد لظلوا من بعده أي بعد هذا الحال يكفرون أي يجحدون ما تقدم إليهم من النعم كقوله تعالى " أفرأيتم ما تحرثون" - إلى قوله - " بل نحن محرومون " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : الرياح ثمانية أربعة منها رحمة وأربعة منها عذاب فأما الرحمة فالناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات وأما العذاب فالعقيم والصرصر وهما في البر والعاصف والقاصف وهما في البحر فإذا شاء سبحانه وتعالى حركه بحركة الرحمة فجعله رخاء ورحمة وبشرى - بين يدي رحمته ولاقحا للسحاب تلقحه بحمله الماء كما يلقح الذكر الأنثى بالحمل وإن شاء حركه بحركة العذاب فجعله عقيما وأودعه عذابا أليما وجعله نقمة على من يشاء من عباده فيجعله صرصرا وعاتيا ومفسدا لما يمر عليه والرياح مختلفة في مهابها صبا ودبور وجنوب وشمال وفي منفعتها وتأثيرها أعظم اختلاف فريح لينة رطبة تغذي النبات وأبدان الحيوان وأخرى تجففه وأخرى تهلكه وتعطبه وأخرى تسيره وتصلبه وأخرى توهنه وتضعفه وقال ابن أبي حاتم حدثنا ابن عبيد الله بن أخي ابن وهب حدثنا عمي حدثنا عبد الله بن عباس حدثني عبد الله بن سليمان عن دراج بن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الريح مسخرة في الثانية - يعني الأرض الثانية - فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا فقال يا رب أرسل عليهم الريح قدر منخر الثور قال له الجبار تبارك وتعالى لا إذا تكفأ الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله في كتابه " ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم " هذا حديث غريب ورفعه منكر والأظهر أنه من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه .

"ولئن" لام القسم "أرسلنا ريحا" مضرة على نبات "فرأوه مصفرا لظلوا" صاروا جواب القسم "من بعده" أي بعد اصفراره "يكفرون" يجحدون النعمة بالمطر

يعني الريح , والريح يجوز تذكيره . قال محمد بن يزيد : لا يمتنع تذكير كل مؤنث غير حقيقي , نحو أعجبني الدار وشبهه . وقيل : فرأوا السحاب . وقال ابن عباس : الزرع , وهو الأثر ; والمعنى : فرأوا الأثر مصفرا ; واصفرار الزرع بعد اخضراره يدل على يبسه , وكذا السحاب يدل على أنه لا يمطر , والريح على أنها لا تلقح

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَئِنْ» الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف. و«إن» حرف شرط جازم «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «رِيحاً» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها «فَرَأَوْهُ» الفاء حرف عطف وماض وفاعله و مفعوله «مُصْفَرًّا» حال والجملة معطوفة على ما قبلها واللام واقعة في جواب القسم «لَظَلُّوا» ماض ناقص واسمه «مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بما بعدهما «يَكْفُرُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر ظلوا وجملة لظلوا .. جواب القسم وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه

56vs65

لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ
, , ,

51vs42

مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ
, ,