You are here

31vs13

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

Waith qala luqmanu liibnihi wahuwa yaAAithuhu ya bunayya la tushrik biAllahi inna alshshirka lathulmun AAatheemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da Luƙmãn ya ce wa ɗansa, alhãli kuwa yanã yi masa wa´azi, &quotYã ƙaramin ɗãna! Kada ka yi shirki game da Allah. Lalle shirki wani zãlunci ne mai girma.&quot

Behold, Luqman said to his son by way of instruction: "O my son! join not in worship (others) with Allah: for false worship is indeed the highest wrong-doing."
And when Luqman said to his son while he admonished him: O my son! do not associate aught with Allah; most surely polytheism is a grievous iniquity--
And (remember) when Luqman said unto his son, when he was exhorting him: O my dear son! Ascribe no partners unto Allah. Lo! to ascribe partners (unto Him) is a tremendous wrong -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Luqman's Advice to His Son

Allah says:

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ...

And when Luqman said to his son when he was advising him: "O my son! Join not in worship others with Allah.

Allah tells us how Luqman advised his son. His full name was Luqman bin `Anqa' bin Sadun, and his son's name was Tharan, according to a saying quoted by As-Suhayli.

Allah describes him in the best terms, and states that he granted him wisdom. Luqman advised his son, the closest and most beloved of all people to him, who deserved to be given the best of his knowledge. So, Luqman started by advising him to worship Allah Alone, and not to associate anything with Him.

Then he warned him:

... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾

Verily, joining others in worship with Allah is a great Zulm (wrong) indeed.

meaning, it is the greatest wrong.

Al-Bukhari recorded that Abdullah said:

"When the Ayah الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ (It is those who believe and confuse not their belief with Zulm) (6:82) was revealed, the Companions of the Messenger of Allah were distressed by this, and said,

`Who among us does not confuse his belief with Zulm!'

The Messenger of Allah said:

إِنَّهُ لَيْسَ بِذَاكَ، أَلَا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ:

That is not what it means. Have you not heard what Luqman said: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (O my son! Join not in worship others with Allah. Verily, joining others in worship with Allah is a great Zulm (wrong) indeed)''

It was recorded by Muslim.

When Luqman advised his son to worship Allah Alone, he also told him to honor his parents. This is like the Ayah,

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـهُ وَبِالْوَلِدَيْنِ إِحْسَـناً

And your Lord has decreed that you worship none but Him. And that you be dutiful to your parents. (17:23)

These two things are often mentioned together in the Qur'an.

يقول تعالى مخبرا عن وصية لقمان لولده وهو لقمان بن عنقاء بن سدون واسم ابنه ثاران في قول حكاه السهيلي وقد ذكره الله تعالى بأحسن الذكر وأنه آتاه الحكمة وهو يوصي ولده الذي هو أشفق الناس عليه وأحبهم إليه فهو حقيق أن يمنحه أفضل ما يعرف ولهذا أوصاه أولا بأن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ثم قال محذرا له " إن الشرك لظلم عظيم " أي هو أعظم الظلم قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : لما نزلت " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يلبس إيمانه بظلم ؟ فقال رسول الله " إنه ليس بذلك ألا تسمع لقول لقمان : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " ورواه مسلم من حديث الأعمش به ثم قرن بوصيته إياه بعبادة الله وحده البر بالوالدين كما قال تعالى " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا " وكثيرا ما يقرن تعالى بين ذلك في القرآن .

"و" اذكر "إذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني" تصغير إشفاق "لا تشرك بالله إن الشرك" بالله "لظلم عظيم" فرجع إليه وأسلم

قال السهيلي : اسم ابنه ثاران ; في قول الطبري والقتبي . وقال الكلبي : مشكم . وقيل أنعم ; حكاه النقاش . وذكر القشيري أن ابنه وامرأته كانا كافرين فما زال يعظهما حتى أسلما . قلت : ودل على هذا قوله : " لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " وفي صحيح مسلم وغيره عن عبد الله قال : لما نزلت " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " [ الأنعام : 82 ] شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) . واختلف في قوله : " إن الشرك لظلم عظيم " فقيل : إنه من كلام لقمان . وقيل : هو خبر من الله تعالى منقطعا من كلام لقمان متصلا به في تأكيد المعنى ; ويؤيد هذا الحديث المأثور أنه لما نزلت : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " [ الأنعام : 82 ] أشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم ; فأنزل الله تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " فسكن إشفاقهم , وإنما يسكن إشفاقهم بأن يكون خبرا من الله تعالى ; وقد يسكن الإشفاق بأن يذكر الله ذلك عن عبد قد وصفه بالحكمة والسداد . و " إذ " في موضع نصب بمعنى اذكر . وقال الزجاج في كتابه في القرآن : إن " إذ " في موضع نصب ب " آتينا " والمعنى : ولقد آتينا لقمان الحكمة إذ قال . النحاس : وأحسبه غلطا ; لأن في الكلام واوا تمنع من ذلك . وقال : " يا بني " بكسر الياء ; لأنها دالة على الياء المحذوفة , ومن فتحها فلخفة الفتحة عنده ; وقد مضى في " هود " القول في هذا . وقوله : " يا بني " ليس هو على حقيقة التصغير وإن كان على لفظه , وإنما هو على وجه الترقيق ; كما يقال للرجل : يا أخي , وللصبي هو كويس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف استئناف «إِذْ» ظرف زمان «قالَ لُقْمانُ» ماض وفاعله «لِابْنِهِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة. «وَ» الواو حالية «هُوَ» مبتدأ «يَعِظُهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال «يا بُنَيَّ» حرف نداء ومنادى مضاف «لا تُشْرِكْ» مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل والجملتان الندائية والفعلية مقول القول. «إِنَّ الشِّرْكَ» إن واسمها «لَظُلْمٌ» اللام المزحلقة وخبرها «عَظِيمٌ» صفة والجملة الاسمية تعليل لا محل لها

6vs82

الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ