You are here

31vs12

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

Walaqad atayna luqmana alhikmata ani oshkur lillahi waman yashkur fainnama yashkuru linafsihi waman kafara fainna Allaha ghaniyyun hameedun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle haƙĩƙa Mun bai wa Luƙmãn hikima. (Muka ce masa) Ka gõde wa Allah, kuma wanda ya gõde, to yanã gõdħwa ne dõmin kansa kawai kuma wanda ya kãfirta, to, lalle, Allah Mawadãci ne, Gõdadde.

we bestowed (in the past) Wisdom on Luqman: "Show (thy) gratitude to Allah." Any who is (so) grateful does so to the profit of his own soul: but if any is ungrateful, verily Allah is free of all wants, Worthy of all praise.
And certainly We gave wisdom to Luqman, saying: Be grateful to Allah. And whoever is grateful, he is on!y grateful for his own soul; and whoever is ungrateful, then surely Allah is Self-sufficient, Praised.
And verily We gave Luqman wisdom, saying: Give thanks unto Allah; and whosoever giveth thanks, he giveth thanks for (the good of) his soul. And whosoever refuseth - Lo! Allah is Absolute, Owner of Praise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Luqman

The Salaf differed over the identity of Luqman; there are two opinions:

was he a Prophet or

just a righteous servant of Allah without the Prophethood.

The majority favored the latter view, that he was a righteous servant of Allah without being a Prophet.

Sufyan Ath-Thawri said, narrating from Al-Ash`ath, from Ikrimah, from Ibn Abbas,

"Luqman was an Ethiopian slave who was a carpenter.

Abdullah bin Az-Zubayr said,

"I said to Jabir bin Abdullah: `What did you hear about Luqman?'

He said: `He was short with a flat nose, and came from Nubia.'''

Yahya bin Sa`id Al-Ansari narrated from Sa`id bin Al-Musayyib that

"Luqman was from the black peoples of (southern) Egypt, and had thick lips. Allah gave him wisdom but withheld Prophethood from him.''

Al-Awza`i said,

"Abdur-Rahman bin Harmalah told me; `A black man came to Sa`id bin Al-Musayyib to ask him a question, and Sa`id bin Al-Musayyib said to him:

"Do not be upset because you are black, for among the best of people were three who were black: Bilal, Mahja` the freed slave of Umar bin Al-Khattab, and Luqman the Wise, who was a black Nubian with thick lips.''

Ibn Jarir recorded that Khalid Ar-Raba`i said:

"Luqman was an Ethiopian slave who was a carpenter. His master said to him, `Slaughter this sheep for us,' so he slaughtered it.

(His master) said: `Bring the best two pieces from it,' so he brought out the tongue and the heart.

Then time passed, as much as Allah willed, and (his master) said: `Slaughter this sheep for us,' so he slaughtered it.

(His master) said, `Bring the worst two morsels from it,' so he brought out the tongue and the heart.

His master said to him, `I told you to bring out the best two pieces, and you brought these, then I told you to bring out the worst two pieces, and you brought these!'

Luqman said,

`There is nothing better than these if they are good, and there is nothing worse than these if they are bad.'''

Shu`bah narrated from Al-Hakam, from Mujahid,

"Luqman was a righteous servant, but he was not a Prophet.''

Allah's saying:

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ ...

And indeed We bestowed upon Luqman Al-Hikmah,

means, understanding, knowledge and eloquence.

... أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ...

saying: "Give thanks to Allah.''

means, `We commanded him to give thanks to Allah for the blessings and favors that Allah had given to him alone among his people and contemporaries.'

Then Allah says:

... وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ...

And whoever gives thanks, he gives thanks for (the good of) himself.

meaning, the benefit of that will come back to him, and Allah's reward is for those who give thanks, as He says:

وَمَنْ عَمِلَ صَـلِحاً فَلاًّنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

and whosoever does righteous good deeds, then such will prepare a good place for themselves. (30:44)

... وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿١٢﴾

And whoever is unthankful, then verily, Allah is Rich, Worthy of all praise.

He has no need of His servants and He will not be harmed by that, even if all the people of the earth were to disbelieve, for He has no need of anything or anyone besides Himself.

There is no God but He, and we worship none but Him.

اختلف السلف في لقمان هل كان نبيا أو عبدا صالحا من غير نبوة ؟ على قولين الأكثرون على الثاني وقال سفيان الثوري عن الأشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال كان لقمان عبدا حبشيا نجارا وقال قتادة عن عبد الله بن الزبير قلت لجابر بن عبد الله ما انتهى إليكم من شأن لقمان ؟ قال كان قصيرا أفطس الأنف من النوبة وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال كان لقمان من سودان مصر ذو مشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة وقال الأوزاعي حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال جاء رجل أسود إلى سعيد بن المسيب يسأله فقال له سعيد بن المسيب لا تحزن من أجل أنك أسود فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان بلال ومهجع مولى عمر بن الخطاب ولقمان الحكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر وقال ابن جرير حدثنا وكيع حدثنا أبي عن أبي الأشهب عن خالد الربعي قال كان لقمان عبدا حبشيا نجارا فقال له مولاه اذبح لنا هذه الشاة فذبحها قال أخرج أطيب مضغتين فيها فأخرج اللسان والقلب ثم مكث ما شاء الله ثم قال اذبح لنا هذه الشاة فذبحها قال أخرج أخبث مضغتين فيها فأخرج اللسان والقلب فقال له مولاه أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما فقال لقمان إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا وقال شعبة عن الحكم عن مجاهد كان لقمان عبدا صالحا ولم يكن نبيا وقال الأعمش قال مجاهد كان لقمان عبدا أسود عظيم الشفتين مشقق القدمين وقال حكام بن سالم عن سعيد الزبيدي عن مجاهد كان لقمان الحكيم عبدا حبشيا غليظ الشفتين مصفح القدمين قاضيا على بني إسرائيل وذكر غيره أنه كان قاضيا على بني إسرائيل في زمان داود عليه السلام وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا الحكم حدثنا عمرو بن قيس قال كان لقمان عبدا أسود غليظ الشفتين مصفح القدمين فأتاه رجل وهو في مجلس ناس يحدثهم فقال له ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا ؟ قال نعم قال فما بلغ بك ما أرى ؟ قال صدق الحديث والصمت عما لا يعنيني وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا صفوان حدثنا الوليد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد عن جابر قال : إن الله رفع لقمان الحكيم بحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال له ألست عبد بني فلان الذي كنت ترعى بالأمس ؟ قال بلى قال فما بلغ بك ما أرى ؟ قال قدر الله وأداء الأمانة وصدق الحديث وتركي ما لا يعنيني فهذه الآثار منها ما هو مصرح فيه بنفي كونه نبيا ومنها ما هو مشعر بذلك لأن كونه عبدا قد مسه الرق ينافي كونه نبيا لأن الرسل كانت تبعث في أحساب قومها ولهذا كان جمهور السلف على أنه لم يكن نبيا وإنما ينقل كونه نبيا عن عكرمة إن صح السند إليه فإنه رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عكرمة قال كان لقمان نبيا وجابر هذا هو ابن يزيد الجعفي وهو ضعيف والله أعلم وقال عبد الله بن وهب أخبرني عبد الله بن عياش القتباني عن عمر مولى غفرة قال وقف رجل على لقمان الحكيم فقال أنت لقمان أنت عبد بني الحسحاس ؟ قال نعم قال أنت راعي الغنم ؟ قال نعم قال أنت الأسود ؟ قال أما سوادي فظاهر فما الذي يعجبك من أمري ؟ قال وطء الناس بساطك وغشيهم بابك ورضاهم بقولك قال يا ابن أخي إن صغيت إلى ما أقول لك كنت كذلك قال لقمان غضي بصري وكفي لساني وعفة طعمتي وحفظي فرجي وقولي بصدقي ووفائي بعهدي وتكرمتي ضيفي وحفظي جاري وتركي ما لا يعنيني فذاك الذي صيرني إلى ما ترى وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن فضيل حدثنا عمرو بن وافد عن عبدة بن رباح عن ربيعة عن أبي الدرداء أنه قال يوما وذكر لقمان الحكيم فقال ما أوتي عن أهل ولا مال ولا حسب ولا خصال ولكنه كان رجلا صمصامة سكيتا طويل التفكر عميق النظر لم ينم نهارا قط ولم يره أحد قط يبزق ولا يتنخع ولا يبول ولا يتغوط ولا يغتسل ولا يعبث ولا يضحك وكان لا يعيد منطقا نطقه إلا أن يقول حكمة يستعيدها إياه أحد وكان قد تزوج وولد له أولاد فماتوا فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ويأتي الحكام لينظر ويتفكر ويعتبر فبذلك أوتي ما أوتي . وقد ورد أثر غريب عن قتادة رواه ابن أبي حاتم فقال حدثنا أبي حدثنا العباس بن الوليد حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة قال : خير الله لقمان الحكيم بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة على النبوة قال فأتاه جبريل وهو نائم فذر عليه الحكمة أو رش عليه الحكمة قال فأصبح ينطق بها قال سعيد فسمعت عن قتادة يقول قيل للقمان كيف اخترت الحكمة على النبوة وقد خيرك ربك ؟ فقال إنه لو أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيه الفوز منه ولكنت أرجو أن أقوم بها ولكنه خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلي . فهذا من رواية سعيد بن بشير وفيه ضعف قد تكلموا فيه بسببه فالله أعلم والذي رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله تعالى " ولقد آتينا لقمان الحكمة " أي الفقه في الإسلام ولم يكن نبيا ولم يوح إليه وقوله " ولقد آتينا لقمان الحكمة " أي الفهم والعلم والتعبير " أن اشكر لله " أي أمرناه أن يشكر الله عز وجل على ما أتاه الله ومنحه ووهبه من الفضل الذي خصصه به عمن سواه من أبناء جنسه وأهل زمانه ثم قال تعالى " ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه " أي إنما يعود نفع ذلك وثوابه على الشاكرين لقوله تعالى " ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون " وقوله " ومن كفر فإن الله غني حميد" أي غني عن العباد لا يتضرر بذلك ولو كفر أهل الأرض كلهم جميعا فإنه الغني عمن سواه فلا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه .

"ولقد آتينا لقمان الحكمة" منها العلم والديانة والإصابة في القول وحكمه كثيرة مأثورة كان يفتي قبل بعثة داود وأدرك بعثته وأخذ عنه العلم وترك الفتيا وقال في ذلك : ألا أكتفي إذا كفيت وقيل له أي الناس شر ؟ قال : الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئا "أن" أي وقلنا له أن "اشكر لله" على ما أعطاك من الحكمة "ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه" لأن ثواب شكره له "ومن كفر" النعمة "فإن الله غني" عن خلقه "حميد" محمود في صنعه

مفعولان . ولم ينصرف " لقمان " لأن في آخره ألفا ونونا زائدتين ; فأشبه فعلان الذي أنثاه فعلى فلم ينصرف في المعرفة لأن ذلك ثقل ثان , وانصرف في النكرة لأن أحد الثقلين قد زال ; قاله النحاس . وهو لقمان بن باعوراء بن ناحور بن تارح , وهو آزر أبو إبراهيم ; كذا نسبه محمد بن إسحاق . وقيل : هو لقمان بن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة ; ذكره السهيلي . قال وهب : كان ابن أخت أيوب . وقال مقاتل : ذكر أنه كان ابن خالة أيوب . الزمخشري : وهو لقمان بن باعوراء بن أخت أيوب أو ابن خالته , وقيل كان من أولاد آزر , عاش ألف سنة وأدركه داود عليه الصلاة والسلام وأخذ عنه العلم , وكان يفتي قبل مبعث داود , فلما بعث قطع الفتوى فقيل له , فقال : ألا أكتفي إذ كفيت . وقال الواقدي : كان قاضيا في بني إسرائيل . وقال سعيد بن المسيب : كان لقمان أسود من سودان مصر ذا مشافر , أعطاه الله تعالى الحكمة ومنعه النبوة ; وعلى هذا جمهور أهل التأويل أنه كان وليا ولم يكن نبيا . وقال بنبوته عكرمة والشعبي ; وعلى هذا تكون الحكمة النبوة . والصواب أنه كان رجلا حكيما بحكمة الله تعالى - وهي الصواب في المعتقدات والفقه في الدين والعقل - قاضيا في بني إسرائيل , أسود مشقق الرجلين ذا مشافر , أي عظيم الشفتين ; قاله ابن عباس وغيره . وروي من حديث ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لم يكن لقمان نبيا ولكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين , أحب الله تعالى فأحبه , فمن عليه بالحكمة , وخيره في أن يجعله خليفة يحكم بالحق ; فقال : رب , إن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء , وإن عزمت علي فسمعا وطاعة فإنك ستعصمني ; ذكره ابن عطية . وزاد الثعلبي : فقالت له الملائكة بصوت لا يراهم : لم يا لقمان ؟ قال : لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها , يغشاه المظلوم من كل مكان , إن يعن فبالحرى أن ينجو , وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة . ومن يكن في الدنيا ذليلا فذلك خير من أن يكون فيها شريفا . ومن يختر الدنيا على الآخرة نفته الدنيا ولا يصيب الآخرة . فعجبت الملائكة من حسن منطقه ; فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها . ثم نودي داود بعده فقبلها - يعني الخلافة - ولم يشترط ما اشترطه لقمان , فهوى في الخطيئة غير مرة , كل ذلك يعفو الله عنه . وكان لقمان يوازره بحكمته ; فقال له داود : طوبى لك يا لقمان ! أعطيت الحكمة وصرف عنك البلاء , وأعطي داود الخلافة وابتلي بالبلاء والفتنة . وقال قتادة : خير الله تعالى لقمان بين النبوة والحكمة ; فاختار الحكمة على النبوة ; فأتاه جبريل عليه السلام وهو نائم فذر عليه الحكمة فأصبح وهو ينطق بها ; فقيل له : كيف اخترت الحكمة على النبوة وقد خيرك ربك ؟ فقال : إنه لو أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيها العون منه , ولكنه خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة , فكانت الحكمة أحب إلي . واختلف في صنعته ; فقيل : كان خياطا ; قاله سعيد بن المسيب , وقال لرجل أسود : لا تحزن من أنك أسود , فإنه كان من خير الناس ثلاثة من السودان : بلال ومهجع مولى عمر ولقمان . وقيل : كان يحتطب كل يوم لمولاه حزمة حطب . وقال لرجل ينظر إليه : إن كنت تراني غليظ الشفتين فإنه يخرج من بينهما كلام رقيق , وإن كنت تراني أسود فقلبي أبيض . وقيل : كان راعيا , فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال له : ألست عبد بني فلان ؟ قال بلى . قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : قدر الله , وأدائي الأمانة , وصدق الحديث , وترك ما لا يعنيني ; قاله عبد الرحمن بن زيد بن جابر . وقال خالد الربعي : كان نجارا ; فقال له سيده : اذبح لي شاة وأتني بأطيبها مضغتين ; فأتاه باللسان والقلب ; فقال له : ما كان فيها شيء أطيب من هذين ؟ فسكت , ثم أمره بذبح شاة أخرى ثم قال له : ألق أخبثها مضغتين ; فألقى اللسان والقلب ; فقال له : أمرتك أن تأتيني بأطيب مضغتين فأتيتني باللسان والقلب , وأمرتك أن تلقي أخبثها فألقيت اللسان والقلب ؟ ! فقال له : إنه ليس شيء أطيب منهما إذا طابا , ولا أخبث منهما إذا خبثا . قلت : هذا معناه مرفوع في غير ما حديث ; من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) . وجاء في اللسان آثار كثيرة صحيحة وشهيرة ; منها قوله عليه السلام : ( من وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة : ما بين لحييه ورجليه ... ) الحديث . وحكم لقمان كثيرة مأثورة هذا منها . وقيل له : أي الناس شر ؟ قال : الذي لا يبالي أن رآه الناس مسيئا . قلت : وهذا أيضا مرفوع معنى , قال صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) . رواه أبو هريرة خرجه البخاري . وقال وهب بن منبه : قرأت من حكمة لقمان أرجح من عشرة آلاف باب . وروي أنه دخل على داود عليه السلام وهو يسرد الدروع , وقد لين الله له الحديد كالطين فأراد أن يسأله , فأدركته الحكمة فسكت ; فلما أتمها لبسها وقال : نعم لبوس الحرب أنت . فقال : الصمت حكمة , وقليل فاعله . فقال له داود : بحق ما سميت حكيما .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «آتَيْنا» ماض وفاعله «لُقْمانَ» مفعول به أول «الْحِكْمَةَ» مفعول به ثان والجملة جواب القسم لا محل لها. «أَنِ اشْكُرْ» أن مفسرة زائدة وأمر فاعله مستتر «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل والجملة مفسرة لا محل لها. «وَ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يَشْكُرْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «فَإِنَّما» الفاء رابطة إنما كافة ومكفوفة «يَشْكُرْ» مضارع فاعله مستتر «لِنَفْسِهِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من .. مستأنفة لا محل لها. «وَ» الواو حرف عطف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «كَفَرَ» ماض فاعله مستتر «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة وحرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمه «غَنِيٌّ حَمِيدٌ» خبران والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من معطوفة على ما قبلها

30vs44

مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

3vs97

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
,

27vs40

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
,

14vs8

وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ
,

64vs6

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ