You are here

31vs16

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

Ya bunayya innaha in taku mithqala habbatin min khardalin fatakun fee sakhratin aw fee alssamawati aw fee alardi yati biha Allahu inna Allaha lateefun khabeerun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYã ƙaramin ɗãna! Lalle ita idan gwargwadon ƙwãyar kõmayya ce ta kasance, to, ta kasance a cikin wani falalen dũtse, kõ a cikin sammai, kõ a cikin ƙasã, Allah zai kãwo ta Lalle Allah Mai tausasãwa ne, Masani.&quot

"O my son!" (said Luqman), "If there be (but) the weight of a mustard-seed and it were (hidden) in a rock, or (anywhere) in the heavens or on earth, Allah will bring it forth: for Allah understands the finest mysteries, (and) is well-acquainted (with them).
O my son! surely if it is the very weight of the grain of a mustard-seed, even though it is in (the heart of) rock, or (high above) in the heaven or (deep down) in the earth, Allah will bring it (to light); surely Allah is Knower of subtleties, Aware;
O my dear son! Lo! though it be but the weight of a grain of mustard-seed, and though it be in a rock, or in the heavens, or in the earth, Allah will bring it forth. Lo! Allah is Subtile, Aware.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This is useful advice which Allah tells us Luqman gave, so that people may follow it and take it as a good example.

He said:

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ ...

O my son!

If it be (anything) equal to the weight of a grain of mustard seed,

means, if a wrong action or a sin be equal to the size of a grain of mustard seed.

... فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ ...

and though it be in a rock, or in the heavens or on the earth, Allah will bring it forth.

... يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ...

Allah will bring it forth.

means, He will bring it forth on the Day of Resurrection, when it is placed in the Scales of justice and everyone is rewarded or punished for his actions -- if they are good, he will be rewarded and if they are bad he will be punished.

This is like the Ayat:

وَنَضَعُ الْمَوَزِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَـمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً

And We shall set up Balances of justice on the Day of Resurrection, then none will be dealt with unjustly in anything. (21:47)

فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ

وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ

So, whosoever does good equal to the weight of a speck of dust shall see it. And whosoever does evil equal to the weight of a speck of dust shall see it. (99:7-8)

Even if this tiny thing were to be hidden inside a solid rock or anywhere in the heavens and the earth, Allah will bring it forth, because nothing is hidden from Him, not even the weight of a speck of dust in the heavens or on the earth.

Allah says:

... إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿١٦﴾

Verily, Allah is Subtle, Well-Aware.

meaning, His knowledge is subtle, for nothing is hidden from Him, no matter how small, subtle and minute.

خَبِيرٌ (Well-Aware), even of the footsteps of an ant in the darkest night.

هذه وصايا نافعة قد حكاها الله سبحانه عن لقمان الحكيم ليمتثلها الناس ويقتدوا بها فقال " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل " أي إن المظلمة أو الخطيئة لو كانت مثقال حبة خردل وجوز بعضهم أن يكون الضمير في قوله إنها ضمير الشأن والقصة وجوز على هذا رفع مثقال والأول أولى وقوله عز وجل " يأت بها الله " أي أحضرها الله يوم القيامة حين يضع الموازين القسط وجازى عليها إن خيرا فخير وإن شرا فشر كما قال تعالى " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا " الآية وقال تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " ولو كانت تلك الذرة محصنة محجبة في داخل صخرة صماء أو غائبة ذاهبة في أرجاء السماوات والأرض فإن الله يأتي بها لأنه لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض . ولهذا قال تعالى " إن الله لطيف خبير" أي لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء وإن دقت ولطفت وتضاءلت " خبير " بدبيب النمل في الليل البهيم وقد زعم بعضهم أن المراد بقوله " فتكن في صخرة " أنها صخرة تحت الأرضين السبع وذكره السدي بإسناده ذلك المطروق عن ابن مسعود وابن عباس وجماعة من الصحابة إن صح ذلك ويروى هذا عن عطية العوفي وأبي مالك والثوري والمنهال بن عمرو وغيرهم وهذا والله أعلم كأنه متلقى من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب والظاهر - والله أعلم - أن المراد أن هذه الحبة في حقارتها لو كانت داخل صخرة فإن الله سيبديها ويظهرها بلطيف علمه . كما قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان " .

"يا بني إنها" أي الخصلة السيئة "إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض" أي في أخفى مكان من ذلك "يأت بها الله" فيحاسب عليها "إن الله لطيف" باستخراجها "خبير" بمكانها

المعنى : وقال لقمان لابنه يا بني . وهذا القول من لقمان إنما قصد به إعلام ابنه بقدر قدرة الله تعالى . وهذه الغاية التي أمكنه أن يفهمه , لأن الخردلة يقال : إن الحس لا يدرك لها ثقلا , إذ لا ترجح ميزانا . أي لو كان للإنسان رزق مثقال حبة خردل في هذه المواضع جاء الله بها حتى يسوقها إلى من هي رزقه ; أي لا تهتم للرزق حتى تشتغل به عن أداء الفرائض , وعن اتباع سبيل من أناب إلي . قلت : ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود : ( لا تكثر همك ما يقدر يكون وما ترزق يأتيك ) . وقد نطقت هذه الآية بأن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما , وأحصى كل شيء عددا ; سبحانه لا شريك له . وروي أن ابن لقمان سأل أباه عن الحبة التي تقع في سفل البحر أيعلمها الله ؟ فراجعه لقمان بهذه الآية . وقيل : المعنى أنه أراد الأعمال , المعاصي والطاعات ; أي إن تك الحسنة أو الخطيئة مثقال حبة يأت بها الله ; أي لا تفوت الإنسان المقدر وقوعها منه . وبهذا المعنى يتحصل في الموعظة ترجية وتخويف مضاف ذلك إلى تبيين قدرة الله تعالى . وفي القول الأول ليس فيه ترجية ولا تخويف . " مثقال حبة " عبارة تصلح للجواهر , أي قدر حبة , وتصلح للأعمال ; أي ما يزنه على جهة المماثلة قدر حبة . ومما يؤيد قول من قال هي من الجواهر : قراءة عبد الكريم الجزري " فتكن " بكسر الكاف وشد النون , من الكن الذي هو الشيء المغطى . وقرأ جمهور القراء : " إن تك " بالتاء من فوق " مثقال " بالنصب على خبر كان , واسمها مضمر تقديره : مسألتك , على ما روي , أو المعصية والطاعة على القول الثاني ; ويدل على صحته قول ابن لقمان لأبيه : يا أبت إن عملت الخطيئة حيث لا يراني أحد كيف يعلمها الله ؟ فقال لقمان له : " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة " الآية . فما زال ابنه يضطرب حتى مات ; قاله مقاتل . والضمير في " إنها " ضمير القصة ; كقولك : إنها هند قائمة ; أي القصة إنها إن تك مثقال حبة . والبصريون يجيزون : إنها زيد ضربته ; بمعنى إن القصة . والكوفيون لا يجيزون هذا إلا في المؤنث كما ذكرنا . وقرأ نافع : " مثقال " بالرفع , وعلى هذا " تك " يرجع إلى معنى خردلة ; أي إن تك حبة من خردل . وقيل : أسند إلى المثقال فعلا فيه علامة التأنيث من حيث انضاف إلى مؤنث هو منه ; لأن مثقال الحبة من الخردل إما سيئة أو حسنة ; كما قال : " فله عشر أمثالها " [ الأنعام : 160 ] فأنث وإن كان المثل مذكرا ; لأنه أراد الحسنات . وهذا كقول الشاعر : مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم و " تك " هاهنا بمعنى تقع فلا تقتضي خبرا . " فتكن في صخرة " قيل : معنى الكلام المبالغة والانتهاء في التفهيم ; أي أن قدرته تعالى تنال ما يكون في تضاعيف صخرة وما يكون في السماء والأرض . وقال ابن عباس : الصخرة تحت الأرضين السبع وعليها الأرض . وقيل : هي الصخرة على ظهر الحوت . وقال السدي : هي صخرة ليست في السموات والأرض , بل هي وراء سبع أرضين عليها ملك قائم ; لأنه قال : " أو في السموات أو في الأرض " وفيهما غنية عن قوله : " فتكن في صخرة " ; وهذا الذي قاله ممكن , ويمكن أن يقال : قوله : " فتكن في صخرة " تأكيد ; كقوله : " اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق " [ العلق : 1 - 2 ] , وقوله : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا " [ الإسراء : 1 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا بُنَيَّ» يا حرف نداء ومنادى مضاف «إِنَّها» إن واسمها «إِنْ» حرف شرط جازم «تَكُ» مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمه مستتر «مِثْقالَ» خبر تك «حَبَّةٍ» مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها ، وجملة النداء مستأنفة «مِنْ خَرْدَلٍ» صفة حبة. «فَتَكُنْ» الفاء حرف عطف ومضارع ناقص اسمه مستتر «فِي صَخْرَةٍ» خبر تكن والجملة معطوفة على ما قبلها «أَوْ» حرف عطف «فِي السَّماواتِ» جار ومجرور معطوفان على في صخرة «أَوْ» حرف عطف «فِي الْأَرْضِ» جار ومجرور معطوفان على في السموات «يَأْتِ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط «بِهَا اللَّهُ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة فاعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «لَطِيفٌ خَبِيرٌ» خبران والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. وإن ومدخولها خبر إنها

21vs47

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
, ,

21vs47

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
,

22vs63

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ