You are here

34vs10

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ

Walaqad atayna dawooda minna fadlan ya jibalu awwibee maAAahu waalttayra waalanna lahu alhadeeda

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle, haƙĩƙa, Mun bai wa Dãwũda wata falala dagagare Mu. Yã duwatsu, ku konkõma sautin tasbihi tãre da shi kuma da tsuntsãye. Kuma Muka tausasa masa baƙin ƙarfe.

We bestowed Grace aforetime on David from ourselves: "O ye Mountains! Sing ye back the Praises of Allah with him! and ye birds (also)! And We made the iron soft for him;-
And certainly We gave to Dawood excellence from Us: O mountains! sing praises with him, and the birds; and We made the iron pliant to him,
And assuredly We gave David grace from Us, (saying): O ye hills and birds, echo his psalms of praise! And We made the iron supple unto him,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Favors which Allah bestowed upon Dawud

Allah says:

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ﴿١٠﴾

And indeed We bestowed grace on Dawud from Us (saying):

"O you mountains! Glorify with him! And you birds (also)! And We made the iron soft for him.''

Here Allah tells us how He blessed His servant and Messenger Dawud (David), peace be upon him, and what He gave him of His great bounty, giving him both Prophethood and kingship, and huge numbers of troops. And He blessed him with a mighty voice. Such that when he glorified Allah, the firm, solid, high mountains joined him in glorifying Allah, and the free-roaming birds, who go out in the morning and come back in the evening, stopped for him, and he was able to speak all languages.

In the Sahih it is recorded that the Messenger of Allah heard the voice of Abu Musa Al-Ash`ari, may Allah be pleased with him, reciting at night, and he stopped and listened to his recitation, then he said:

لَقَدْ أُوتِيَ هذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُد

This man has been given one of the sweet melodious voices of the Prophet Dawud.

Abu Uthman An-Nahdi said,

"I never heard any cymbal, stringed instrument or chord that was more beautiful than the voice of Abu Musa Al-Ash`ari, may Allah be pleased with him.''

أَوِّبِي (Glorify) means, glorify Allah.

This was the view of Ibn Abbas, Mujahid and others.

The root of this word (Ta'wib) means to repeat or respond, so the mountains and birds were commanded to repeat after him.

... وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ

And We made the iron soft for him.

Al-Hasan Al-Basri, Qatadah, Al-A mash and others said,

He did not need to heat it in the fire or beat it with a hammer؛ he could simply twist it in his hands, like a thread.

يخبر تعالى عما أنعم به على عبده ورسوله داود عليه الصلاة والسلام مما آتاه من الفضل المبين وجمع له بين النبوة والملك المتمكن والجنود ذوي العدد والعدد وما أعطاه ومنحه من الصوت العظيم الذي كان إذا سبح به تسبح معه الجبال الراسيات الصم الشامخات وتقف له الطيور السارحات والغاديات والرائحات وتجاوبه بأنواع اللغات وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه يقرأ من الليل فوقف فاستمع لقراءته ثم قال : لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود وقال أبو عثمان النهدي ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا وتر أحسن من صوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ومعنى قوله تعالى " أوبي " أي سبحي قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد وزعم أبو ميسرة أنه بمعنى سبحي بلسان الحبشة وفي هذا نظر فإن التأويب في اللغة هو الترجيع فأمرت الجبال والطير أن ترجع معه بأصواتها وقال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي في كتابه - الجمل - في باب النداء منه " يا جبال أوبي معه " أي سيري معه بالنهار كله والتأويب سير النهار كله والإسآد سير الليل كله وهذا لفظه وهو غريب جدا لم أره لغيره وإن كان له مساعدة من حيث اللفظ في اللغة لكنه بعيد في معنى الآية ههنا والصواب أن المعنى في قوله تعالى " أوبي معه " أي رجعي معه مسبحة كما تقدم والله أعلم وقوله تعالى : " وألنا له الحديد " قال الحسن البصري وقتادة والأعمش وغيرهم كان لا يحتاج أن يدخله نارا ولا يضربه بمطرقة بل كان يفتله بيده مثل الخيوط ولهذا.

"ولقد آتينا داود منا فضلا" نبوة وكتابا وقلنا "يا جبال أوبي" رجعي "معه" بالتسبيح "والطير" بالنصب عطفا على محل الجبال أي ودعوناها تسبح معه "وألنا له الحديد" فكان في يده كالعجين

بين لمنكري نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أن إرسال الرسل ليس أمرا بدعا , بل أرسلنا الرسل وأيدناهم بالمعجزات , وأحللنا بمن خالفهم العقاب . " آتينا " أعطينا . " فضلا " أي أمرا فضلناه به على غيره . واختلف في هذا الفضل على تسعة أقوال : الأول : النبوة . الثاني : الزبور . الثالث : العلم , قال الله تعالى : " ولقد آتينا داود وسليمان علما " [ النمل : 15 ] . الرابع - القوة , قال الله تعالى : " واذكر عبدنا داود ذا الأيد " [ ص : 17 ] . الخامس : : تسخير الجبال والناس , قال الله تعالى : " يا جبال أوبي معه " . السادس : التوبة , قال الله تعالى : " فغفرنا له ذلك " [ ص : 25 ] . السابع : الحكم بالعدل , قال الله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض " [ ص : 26 ] الآية . الثامن : إلانة الحديد , قال تعالى : " وألنا له الحديد " . التاسع : حسن الصوت , وكان , داود عليه السلام ذا صوت حسن ووجه حسن . وحسن الصوت هبة من الله تعالى وتفضل منه , وهو المراد بقوله تبارك وتعالى : " يزيد في الخلق ما يشاء " [ فاطر : 1 ] على ما يأتي إن شاء الله تعالى . وقال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى : ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) . قال العلماء : المزمار والمزمور الصوت الحسن , وبه سميت آلة الزمر مزمارا . وقد استحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالتزيين والترجيع . وقد مضى هذا في مقدمة الكتاب والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «آتَيْنا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «داوُدَ» مفعول به أول «مِنَّا» من ونا متعلقان بآتينا «فَضْلًا» مفعول به ثان لآتينا والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «جِبالُ» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب على النداء وجملة النداء مفعول به لفعل محذوف تقديره قلنا «أَوِّبِي» أمر مبني على حذف النون والياء فاعل «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بأوبي والهاء مضاف إليه «وَالطَّيْرَ» عطف على محل جبال وقرئ بالرفع عطف على اللفظ «وَأَلَنَّا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لَهُ» متعلقان بألنا «الْحَدِيدَ»ف تقديره دروعا سابغات والجملة تفسيرية لا محل لها

27vs15

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ