You are here

36vs58

سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

Salamun qawlan min rabbin raheemin

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotAminci,&quot da magana,(1) daga Ubangiji Mai jin ƙai.

"Peace!" - a word (of salutation) from a Lord Most Merciful!
Peace: a word from a Merciful Lord.
The word from a Merciful Lord (for them) is: Peace!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿٥٨﴾

"Salam (Peace!)'' -- a Word from the Lord (Allah), Most Merciful.

Ibn Jurayj said,

"Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said, concerning this Ayah, Allah Himself, Who is the Peace (As-Salam) will grant peace to the people of Paradise.

This view of Ibn `Abbas, may Allah be pleased with him, is like the Ayah:

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَـمٌ

Their greeting on the Day they shall meet Him will be "Salam''. (33:44)

وقوله تعالى : " سلام قولا من رب رحيم " قال ابن جريج قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : " سلام قولا من رب رحيم " فإن الله تعالى نفسه سلام على أهل الجنة , وهذا الذي قال ابن عباس رضي الله عنهما كقوله تعالى : " تحيتهم يوم يلقونه سلام " . وقد روى ابن أبي حاتم ههنا حديثا وفي إسناده نظر فإنه قال : حدثنا موسى بن يوسف حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا أبو عاصم العبداني حدثنا الفضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع عليهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله تعالى : " سلام قولا من رب رحيم " قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم " ورواه ابن ماجه في كتاب السنة من سننه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب به . وقال ابن جرير حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب حدثنا حرملة عن سليمان بن حميد قال سمعت محمد بن كعب القرظي يحدث عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال : إذا فرغ الله تعالى من أهل الجنة والنار أقبل في ظلل من الغمام والملائكة قال فيسلم على أهل الجنة فيردون عليه السلام قال القرظي وهذا في كتاب الله تعالى " سلام قولا من رب رحيم " فيقول الله عز وجل سلوني فيقولون ماذا نسألك أي رب ؟ قال بلى سلوني قالوا نسألك أي رب رضاك قال رضائي أحلكم دار كرامتي قالوا يا رب فما الذي نسألك فوعزتك وجلالك وارتفاع مكانك لو قسمت علينا رزق الثقلين لأطعمناهم ولأسقيناهم ولألبسناهم ولأخدمناهم لا ينقصنا ذلك شيئا قال تعالى إن لدي مزيدا قال فيفعل ذلك بهم في درجهم حتى يستوي في مجلسه قال ثم تأتيهم التحف من الله عز وجل تحملها إليهم الملائكة ثم ذكر نحوه . وهذا خبر غريب أورده ابن جرير من طرق والله أعلم .

"سلام" مبتدأ "قولا" أي بالقول خبره "من رب رحيم" بهم أي يقول لهم : سلام عليكم

قال ابن الأنباري : " ولهم ما يدعون " وقف حسن , ثم تبتدئ : " سلام " على معنى ذلك لهم سلام . ويجوز أن يرفع السلام على معنى ولهم ما يدعون مسلم خالص . فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على " ما يدعون " . وقال الزجاج : " سلام " مرفوع على البدل من " ما " أي ولهم أن يسلم الله عليهم , وهذا منى أهل الجنة . وروي من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله : " سلام قولا من رب رحيم " . فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم ) ذكره الثعلبي والقشيري . ومعناه ثابت في صحيح مسلم , وقد بيناه في [ يونس ] عند قوله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " [ يونس : 26 ] . ويجوز أن تكون " ما " نكرة ; و " سلام " نعتا لها ; أي ولهم ما يدعون مسلم . ويجوز أن تكون " ما " رفع بالابتداء , و " سلام " خبر عنها . وعلى هذه الوجوه لا يوقف على " ولهم ما يدعون " . وفي قراءة ابن مسعود " سلاما " يكون مصدرا , وإن شئت في موضع الحال ; أي ولهم ما يدعون ذا سلام أو سلامة أو مسلما ; فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على " يدعون " وقرأ محمد بن كعب القرظي " سلم " على الاستئناف كأنه قال : ذلك سلم لهم لا يتنازعون فيه . ويكون " ولهم ما يدعون " تاما . ويجوز أن يكون " سلام " بدلا من قوله : " ولهم ما يدعون " , وخبر " ما يدعون " " لهم " . ويجوز أن يكون " سلام " خبرا آخر , ويكون معنى الكلام أنه لهم خالص من غير منازع فيه . " قولا " مصدر على معنى قال الله ذلك قولا . أو بقوله قولا , ودل على الفعل المحذوف لفظ مصدره . ويجوز أن يكون المعنى ولهم ما يدعون قولا ; أي عدة من الله . فعلى هذا المذهب الثاني لا يحسن الوقف على " يدعون " . وقال السجستاني : الوقف على قوله : " سلام " تام ; وهذا خطأ لأن القول خارج مما قبله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«سَلامٌ» خبر لمبتدأ مقدم هو سلام «قَوْلًا» مفعول مطلق لفعل محذوف «مِنْ رَبٍّ» صفة لقولا «رَحِيمٍ» صفة لرب

33vs44

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً